
قال الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى:
(إذا حضرتَ مجلس علم، فلا يكن حضورك إلا حضور مُستزيد علماً وأجراً، لا حضور مستغنٍ بما عندكَ، طالبا عثرةً تُشِيعها، أو غريبةً تُشَنّعها، فهذه أفعال الأراذل الذين لا يُفْلحون في العلم أبداً.
فإذا حضرتها على هذه النية؛ فقد حصَّلت خيرا على كل حال، فإن لم تحضرها على هذه النية فجلوسك في منزلك، أروح لبدنك، وأكرم لخُلُقِك، وأسلم لدينك).
الأخلاق والسير في مداواة النفوس: ص: 193، ط: دار ابن حزم.
انتقاء: د. سعيد بلعزي.