مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألَّف في الكُتب

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 620
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2013
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألَّف في الكُتب.

المؤلف: محمد بن عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني(ت1382هـ/1962م).

ضبط وتعليق: د. أحمد شوقي بنبين، ود. عبد القادر سعود، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث (13)، طبعة جديدة مزيدة ومنقحة، الطبعة الأولى: 1434هـ/2013م، في مجلد كبير يتكون من (620 صفحة).

ملخص الكتاب:

  عرفت الحضارة الإسلامية عناية فائقة بتصنيف وتأليف الكتب في مختلف العلوم والفنون، وواكب ذلك ظهور وانتشار ما يصعب حصره من المكتبات والخزائن العامة والخاصة؛ غير أن تضافر عدد من العوامل أدّى إلى اندثار كثير من تلك المكتبات والخزائن؛ مما نتج عنه فقدان ملايين الكتب والتصانيف التي لا نعرف اليوم إلا عناوين بعضها.

  وقبل ما يُناهز تسعين عاما، أماط العلامة المغربي الشيخ محمد عبد الحي الكتاني (ت1962م) رحمه الله، اللِّثام عن جوانب خفية من تاريخ الكتب والمكتبات عند المسلمين، في بحث ألقاه عند تسميته عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق عام: 1347ﻫ/1929م، وظلّت مُسَوَّدَةُ هذا البحث التّحفة، حبيسة بين رفوف مكتبته؛ حتى أبرزها الأستاذ البحاثة الدكتور أحمد شوقي بنبين ـ مدير الخزانة الحسنية بالرباط ـ بالاشتراك مع تلميذه البارّ الأستاذ الدكتور عبد القادر سعود، في كتاب صدر عن الخزانة الملكية العامرة بعنوان: «تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألّف في الكتب»، فشكّل صدوره إضافة نوعية في بابه، وبعد مرور سنوات من نشره، عُثِرَ على نسخة خطية ثانية للكتاب في غاية الأهمية، وهي منسوخة في حياة مؤلفها وعليها خطه؛ مما يؤكد عنايته المباشرة بها، وتحتوي على زيادات كثيرة مقارنة بما احتوت عليه النسخة التي سبق اعتمادها، فاجتهد الأستاذان الجليلان، أجزل الله جزاءهما، في إعادة تحقيق الكتاب، فقارنا بين النسختين المتوفرتين، ونبّها إلى الفروق بينهما، وأثبتا الزيادات التي ضاعفت قيمة الكتاب وحجمه، وأضافا في الحواشي كثيرا من التعليقات النفيسة، مع تحقيق وتدقيق لكثير من المواد المتعلقة بالتراجم وعناوين الكتب والأماكن؛ مما جعل هذه النشرة تفوق سابقتها، وتنفرد عنها بفوائد غزيرة، وإضافات كثيرة.

  وإجــمالا؛ فإن هذا الكتاب، يـؤكـد إلـمام صاحبه العلامة الشيخ محمد عبد الحي الكتاني رحمه الله، بتاريخ الكتب والمكتبات، ويُجَـلِّي عِـشْقَه للكتاب، ومعرفته الواسعة بأسماء المصنفات ومصنفيها، ولا غرابة في ذلك، فقد شدّ هذا العَلَمُ الفذّ الرِّحالَ إلى كثير من المكتبات في المغرب والمشرق، وأنفق نفيس الأموال في سبيل اقتناء نوادر الأعلاق؛ حتى صارت خـزانته، باعتراف العلامة المؤرخ عبد الرحمن بن زيدان، أغنى المكتبات الخاصة في تاريخ المغرب الحديث.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق