الرابطة المحمدية للعلماء

هل لدى الفلسفة ما تقوله حول العالم المعاصر؟

الفلسفة وعلم الاجتماع في إطار التجربة العملية القائمة على النظرية النقدية

صدر عن مشروع أبوظبي للترجمة “كلمة” الذي أسسته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابٌ يجمع الفلسفة وعلم الإجتماع في إطار التجربة العملية القائمة على النظرية النقدية.

والكتاب الذي أصدرته مبادرة أبوظبي الوطنية للترجمة “كلمة” بالتعاون مع “مجد” المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، يحمل الكتاب عنوان “أي مستقبل لعلم الاجتماع؟” وهو من تأليف يان سبورك، المدرس والباحث بجامعة رينيه ديكارت بباريس، والذي يعد أحد أبرز أساتذة علم الاجتماع في العصر الحديث، ومن ترجمة د. حسن منصور الحاج.

ويحوي الكتاب أجوبة لعدة تساؤلات أثيرت مؤخراً منها: أي مستقبل لعلم الاجتماع؟ وهل لدى الفلسفة ما تقوله حول العالم المعاصر؟ وهل تستطيع التدخل في الجدالات العامة في سبيل إنارة الإشكاليات والتحديات المطروحة؟

يندرج هذا الكتاب ضمن سلسلة “تدخل فلسفي” التي تؤمن بدور العقل الفلسفي في النقد العام العلني من خلال نشر نصوص تتخذ موقفاً من المسائل الراهنة. وبعد أن فقد علم الاجتماع بوصلة النقد الاجتماعي يأتي هذا الكتاب ليطلق إمكانية مستقبل ممكن لعلم الاجتماع كنظرية نقدية للمجتمع. من خلال محاولات فهم الحياة الملموسة والذاتية والتماسات المعنى داخل مجتمعاتنا الفردانية والتسلسلية.

ويمكن اعتبار الكتاب محاولة من أجل تأسيس فلسفي لولادة جديدة تواكب العالم الجديد انطلاقاً من النقد النظري المجسد بدور عملي للفلسفة في المجتمع.

وتماشياً مع نظرته النقدية المستقبلية، حاول المؤلف ابتكار مصطلحات ومفاهيم جديدة بذل المترجم جهداً في تعريبها وصياغتها بحيث تتضح للقارئ العربي.

يذكر أن المؤلف افتتح كتابه بكلمات اقتبسها من ماكس هوركهايمر هي:

“إن ما يميز، اليوم، الذات المحددة ذاتياً والمهددة هو النظر وجهاً لوجه إلى المجتمع الذي يشكل مصدر خطر الانهيار، ومع ذلك فإن الأمل يتعلق ببقاء هذه الذات على قيد الحياة.”

(نقلا ميدل إيست أونلاين)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق