مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكدراسات عامة

شواهد على التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد. والصلاة والسلام على من هو بالقرآن مؤيد، وعلى آله وصحبه، ومن سلك طريقه، وعن نهجه ما حاد، وعاش ومات على توحيد رب العباد.

أكيد لقد صدع الإسلام بمبدإ التوحيد، ولم يكن بدعا من الأديان السماوية، التي هي الأخرى نادت وحضت ودعت إلى هذا المبدإ العظيم، وذلك لما لهذا الركن الركين، والحصن الحصين من أهمية جسيمة وخطيرة في حياة كل فرد فرد. إذ عليه يتوقف فلاحه وخسرانه في الدار العاجلة والآجلة، وعليه أيضا يتوقف قبول الأعمال، أو عدم إيلائها أدنى اعتبار.

وهذه شواهد على التوحيد من كتاب الله المنظور:

أولا: الدليل من علم الفيزياء الفلكية:

يقول الله سبحانه:﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ[1].

إن نظرية الانفجار العظيم، تدل أن الكون بأكمله وما يحتويه من سموات وأراضي وكواكب ونجوم ومذنبات وجبال ووديان، وأشجار وحيوانات ونباتات، كل هذه العوالم كانت يوما ما متحدة، وفي هذا دليل على وحدة أصلها، وبالتالي على وحدة الخالق.

ثانيا: الدليل الفيزيائي:

على مدى ملايين السنين كانت العمليات التي تتم داخل كل نجم تتكون شيئا فشيئا، لا الهليوم فحسب، بل جميع العناصر الأثقل من الكربون والسيليكون والحديد وسائر العناصر، ومعنى ذلك أنه إذا كانت كل العناصر الثقيلة في الكون قد تكونت من الهيدروجين في قلوب النجوم، إذاً “المادة الأساس هي نفسها بالنسبة للكون بأكمله، ولكن مواد مختلفة وبصفات متباينة تظهر للوجود نتيجة اتحاد هذه المادة الأساس بصيغ وبأشكال مختلفة”[2]، إنها الوحدة الدالة على الخالق الواحد.

ثالثا: الدليل الجيولوجي: 

قال تعالى:﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا(30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا(31)وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا(32)

مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ(33[3].

بحسب الجيولوجيين كانت قشرة الأرض أرهف وأرق مما عليه حاليا، ولكن نشاط البراكين وحممها زاد من سمك هذه القشرة، وبذلك تكون مجال فيزيائي غني بالمعادن كان مقدمة لنشوء الحياة على كوكبنا، ولكن لما انبثق الماء من جوفها بدأ دبيب الحياة يسري على صفحات الكوكب الأزرق شيئا فشيئا، بحيث جاءت النباتات والزواحف والحشرات والطيور والحيوانات، وبعد ذلك الإنسان، وكلها من تراب الأرض. وقد تفتقت قريحة الشاعر أبي فراس الحمداني بهذه الحقيقة لما قال:

إذا صح منك الود فالكل هين      وكل الذي على التراب تراب[4]

وما قيل يدل على وحدة أصل من على الأرض، والوحدة تدل على وحدانية الخالق.

رابعا: الدليل البيولوجي:

الخلية هي “الوحدة التي تتألف منها الخلائق جميعا من حيوانات ونباتات. وإن هذه الخلائق تتألف منها تركيبا، وتتألف وظيفة”[5]. أليس هذا المظهر من الوحدة دليلا على وحدانية الخالق؟ وثمة عنصر آخر من عناصر الوحدة وهو أن “الجينات الميكروسكوبية البالغة الدقة هي المفاتح المطلقة لخواص جميع البشر والحيوانات والنباتات”[6]. ومن مظاهر الوحدة أيضا دخول عنصر الماء في تركيب كل الأجسام الحية، قال تعالى:﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)[7]. إنها الوحدة في أرقى مظاهرها. الدالة على وحدانية الخالق.

خامسا: الدليل اللغوي:

إن من أكثر الأساليب تداولا في لغة العرب، أسلوب النداء. هذا الأسلوب الذي له في خطاب العرب قواعد تضبطه وتنظمه.

ومن أهم أدوات النداء: أ – آ – وا – أيا – هيا – أي …

وهذه الأدوات تدخل على الأسماء النكرة فتحيلها إلى معارف في معناها. والأسماء المعرفة ب “ال” لا تقبل قواعد اللغة العربية دخول أدوات النداء الآنف ذكرها عليها. ولاستيعابها في أسلوب النداء، خصصت لها أداتا نداء، وهما “أيها” للمعرف ب “ال” المذكر، قال تعالى: ﴿ ‚ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون  (20)[8] و”أيتها” للمعرف ب “ال” المؤنث، قال جل شأنه: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة (30) ارجعي إلى ربك راضية مرضية   (31) فادخلي في عبادي وادخلي جنتي (32)﴾[9].

وبناء على ماسبق قوله، ليس هناك من مفردة في اللغة العربية معرفة ب “ال”، تقبل دخول أداة النداء “يا” عليها إلا لفظ الجلالة “الله” الذي خرج عن القاعدة في النداء. وفي ذلك إشارة هامة ولطيفة، مفادها أن الله تعالى كذلك مخالف لمخلوقاته في ذاته وصفاته وأفعاله. وهكذا تكون اللغة العربية في أسلوب النداء عنت وذلت وخضعت وخشعت لاسم الجلالة “الله”، فأتت طوعا – وحق لها ذلك – وقبلت أن ينادى على اسم الجلالة “الله” من دون الأسماء المعرفة ب “ال”، بأداة النداء “يا”. فنقول: “يا الله”.

فسبحان من خضع لعظمته الحرف والكلمة!

وتبارك من شهد له بالوحدانية، أسلوب النداء في اللغة العربية!.

سادسا: الدليل العقلي والمنطقي:

إن مبدأ السببية هو أول مبادئ العقل المديرة للمعرفة، لأنه أساس الأحكام العقلية والمحاكمات المنطقية. وفي عبارتنا (لكل حادث محدِث) أمر يقيني مسلم به، ولايقبل العقل غيره، وبالتالي محال على حادث أن يحدث بذاته، وعلى شيء أن يوجد بغير موجد. وبناء على هذه القاعدة، نقول: إن عالمنا هذا من أرض وجبال وشجر، ودواب وكواكب وشموس، لابد له من محدث، وإن هذه الحوادث الفرعية الكثيرة مندفعة عن أسباب، وهذه الأسباب مندفعة عن أسباب أخرى أقل من الأولى، ولابد أن نصل بالنتيجة إلى سبب لهذه المسببات، ومحدث لجميع هذه الحادثات، لأننا كلما رجعنا إلى الأصل الذي اندفعت عنه المسببات، قلت العوامل الدافعة حتى نصل أخيرا إلى سبب واحد. وبذلك يكون الخلق “قد تم بقدرة كائن غير مادي. وتدل الشواهد جميعا على أن هذا الخالق لابد وأن يكون متصفا بالعقل والحكمة. إلا أن العقل لا يستطيع أن يعمل في العالم المادي كما في ممارسة الطب والعلاج السيكولوجي دون أن يكون هنالك إرادة، ولابد لمن يتصف بالإرادة أن يكون موجودا وجودا ذاتيا. وعلى ذلك فإن النتيجة المنطقية الحتمية التي يفرضها علينا العقل ليست مقصورة على أن لهذا الكون خالقا فحسب، بل لابد أن يكون هذا الخالق حكيما عليما قادرا على كل شيء حتى يستطيع أن يخلق هذا الكون وينظمه ويدبره، ولابد أن يكون هذا الخالق دائم الوجود تتجلى آياته في كل مكان”[10].

سابعا: الدليل المعرفي:

لقد عرف عصرنا الراهن ثورة علمية وتكنولوجية، وانفجارا معلوماتيا، وزخما معرفيا كما وكيفا، مما أدى إلى العديد من التخصصات والتفرعات في شتى صنوف الغذاء الفكري، والمجال التقاني. وفي الوقت الذي خال فيه الإنسان أن هذه الفروع العلمية والمعرفية سيبقى بعضها في معزل عن بعض، وستوجد بينها الحواجز والموانع والسدود، إذا بكل التكهنات والتخرصات والظنون تفند وتهشم على صخرة الواقع، وإذا بالعكس هو الذي حصل تماما، وإذا بسلسلة العلوم والآداب والفنون تدخل في منظومة واحدة رائعة، ويعانق بعضها بعضا، ويعضد بعضها بعضا، ويغذي بعضها بعضا، في تناسق وانسجام، وفي تكامل تام، وفي وحدة موحدة.

وهكذا وجدنا الفنون تخدم الآداب، والآداب تخدم التاريخ، والتاريخ يخدم الجغرافية، والجغرافية تخدم الجيولوجيا. والجيولوجيا تخدم الكونيات، وعلم الكونيات يخدم الفيزياء، والفيزياء تخدم الكيمياء، والكيمياء تخدم الطب، والطب يخدم الاقتصاد، والاقتصاد يخدم علم السياسة، وعلم السياسة يخدم علم الأجناس، وعلم الأجناس يخدم تاريخ الأديان، وتاريخ الأديان يخدم علم الاجتماع، وعلم الاجتماع يخدم علم النفس، وعلم النفس يخدم علم التربية، وعلم التربية يخدم المناهج التعليمية، والمناهج التعليمية تخدم التنمية. إنه التكامل والوحدة، وحدة في تنوع عجيب. ولم لا يكون عجيبا، وحتى ألوان المعرفة اصطبغت وصبغت بطلاء الوحدة، لا التنافر والتدابر؛ إنه القانون الواحد الساري في هذا الكون. قانون الوحدة الصارخ والمدوي: إن الله واحد. ويؤكد هذا ما جاء في كتاب العلم في منظوره الجديد: “أما فيما يتعلق بالدين، فالظاهر أن مستقبل النظرة الجديدة يوحي بالعودة بثقافتنا إلى الإيمان بوجود الله الواحد”[11].

ثامنا: دليل الإبداع والتسوية:

أينما وجه الإنسان بصره، أو أرهف سمعه، انتشى وتمتع بالجمال وسحر الإبداع الذي يملأ عليه فكره وقلبه وعقله ونفسه، فيرد في لحظة صدق مع النفس كل هذه المعاني، وكل هذه الصور، وكل هذه المباني، والاتساق والانسجام الحافل به الوجود إلى يد مبدع واحد، وإرادة هادية واحدة، تلك هي يد الله سبحانه، وإرادته. هذه الحقيقة التي تشكل برهانا صادقا على وجود الله تعالى؛ لأنه “لا يتفق مع العقل والمنطق أن يكون ذلك التصميم البديع للعالم من حولنا إلا من إبداع إله أعظم لانهاية لتدبيره وإبداعه وعبقريته”[12].

تاسعا: الدليل النفسي:

إن الإنسان في أعماقه وقرارة نفسه يشعر بأنه ضعيف، وأنه في خضم الحياة الجارف والهائج المائج، لابد له من سند يستند إليه، وقوة يستمد منها العون والمدد، ويلوذ بها وقت الشدة، ويشكرها عند الرخاء والنعماء، والبأساء والضراء. ولهذا – نفسيا – يرتاح المرء إلى وجود إله واحد قوي عظيم رحيم، يتصف بكل كمال وجلال وجمال، ويأمن من عليه توكل، في حين لا يرتاح لوجود آلهة متعددة، لأن هذا يكلفه العديد من الواجبات، ويحمله أثقالا من المسؤوليات، ويثقل كاهله بصنوف العبادات والمهمات، مما يجعله في حيرة من أمره، وفي قلق دائم، لأنه لا يستطيع أن يرضي كل إله على حدة، ولا يفي نحوه بما يجب من الطاعة والامتثال. والحالة هذه، ينعكس الأمر على نفسيته، وبالتالي على شخصيته. فقد يصاب بتعدد الشخصية وانفصامها، ويغلب طابع النفاق والتصنع في سلوكه. ويحس بعقدة الذنب وتأنيب الضمير، وتعتريه نوبة الهلع، وهكذا ينهار ويسقط فريسة للأمراض النفسية والذهانية والعقلية، ويختل سلوكه، ويفسد طبعه ومزاجه. وليس له من ملاذ وملجإ إلا إلى إله واحد، ورب فرد صمد، يجمع عليه دفق عواطفه، وحرارة أشواقه، وجلوات فكره وعقله، وإشراقات روحه، فيبث له بهمومه، وأحزانه النفسية، ويستصرخه عند كل نازلة وداهية، ويضرع إليه ليحقق له كل بغية وأمنية، ليعيش في أمن وأمان، وهدوء واتزان، وسكينة ووقار مصداقا لقول الله سبحانه: ﴿ يا صاحبي السجن أآرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار (39)[13].

ودائما في هذا الإطار، يقول كلودم  هاتاواي، مستشار هندسي بمعامل شركة جنرال إليكتريك وأخصائي في الآلات الكهربائية والطبيعية للقياس: “لقد وجدت أن الإيمان بالله هو الملاذ الوحيد الذي تطمئن إليه الروح”[14].

عاشرا: الدليل التاريخي:

إن مبدأ ومعتقد التوحيد هو أصل متأصل في عمق تاريخ البشرية. إنه وجد منذ أن وجد أبو البشرية آدم عليه السلام، ولم تخل فترة من الزمان من الموحدين، كيف لا، والرسل والأنبياء جاؤوا تترى وهم يحملون كلمة التوحيد؟، قال الله تعالى حكاية عن رسوله نوح عليه السلام: ﴿ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُواْ رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾[15]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴾[16]، وقال جلت قدرته: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾[17]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ[18]. وغير هؤلاء كثير مصداقا لقوله تبارك وتعالى: ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [19].

حادي عشر: الدليل الواقعي:

إن كل لبيب حصيف يأخذ العبرة من الواقع من خلال دراسته، وسبر أغواره، والكشف عن العوامل المؤثرة فيه. فالواقع نتاج لتراكمات الماضي، ومنطلق لبناء المستقبل، ولعل المتأمل في الواقع يجد عنصر التعددية أو حتى الثنائية مرفوضا في أعلى هرم السلطة، أو التنظيم الإداري أو المؤسسي، ذلك أننا لا نجد إلا رئيسا واحدا في المؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية والإدارية والنقابية والحزبية، وحتى على المستوى الدولي فلا نجد إلا رئيسا واحدا لكل دولة، وعلى صعيد مجلس الأمن الدولي يتناوب أعضاؤه على رئاسته تفاديا للثنائية، وعلى مستوى جمعية الأمم المتحدة، لا نجد لها إلا أمينا أمميا واحدا. والسؤال لماذا الوحدانية؟ ذلك لئلا تختلف الإرادات، وتتضارب الغايات، وحتى لا تنزلق الأوضاع إلى الفساد. إذا كان هذا حال مساحة كوكب الأرض الذي إذا ما قورن بالكون الفسيح، كان أشبه مايكون بهباءة في أرض فلاة، أفلا يكون الأمر مدعاة لأن يسري قانون الوحدانية على الكون كله حتى لا ينفرط عقد تنظيمه، ويستأثر كل إله بما خلق، ويقع الصراع، فيحكم على الكون بالزوال؟.

والحاصل إن عقيدة التوحيد الصحيحة التي يشهد لها فضلا عن القرآن الكريم، كل شيء من هذا الكون، من الذرة إلى المجرة. وتترتب عنها في نفس المؤمن آثار إيجابية تنعكس على حياته، وتؤثر في سلوكه، يستفيد منها المؤمن الاستقلالية والحرية والثقة بالله تعالى، وتبث في روحه السكينة، وفي نفسه الطمأنينة، وتحفظ عليه كيانه الجسمي والنفسي، وتخرجه من دوامة القنوط ووساوس الشيطان، وتضمن له الحياة الكريمة والسعادة الحقيقية في العاجلة والآجلة.

الهوامش:


[1] – الأنبياء: 30.

[2] – الذرة تسبح الله، لأميد شمشك، ترجمه عن التركية أورخان محمد علي، ص: 19، المختار الإسلامي للنشر والتوزيع والتصدير، القاهرة.

[3] – النازعات: 30 – 33.

[4] –  بيت من قصيدة: الود المحض من ديوان أبي فراس الحمداني)ت357هـ).

[5] – مع الله في الأرض، للدكتور أحمد زكي، ص: 342، دار الهلال.

[6] – العلم يدعو إلى الإيمان، تأليف: أ. كرسي موريسون، ص: 139، دار القلم، بيروت لبنان، الطبعة الأولى: 1986م.

[7] – الأنبياء: 30.

[8] – البقرة: 20.

[9] – الفجر: 30 – 32.

[10] – الله يتجلى في عصر العلم، ص: 31.

[11] – العلم في منظوره الجديد، للدكتور روبرت م. أغروس، وجورج. ن. ستانيو، ترجمة كمال خلايلي، ص: 147، العدد 134 من سلسلة عالم المعرفة الصادر بتاريخ: 1409 هـ/ 1989م.

[12] – المصدر نفسه، ص: 95.

[13] – سورة يوسف: آية 39.

[14] – الله يتجلى في عصر العلم، تأليف نخبة من العلماء الأمريكيين، ترجمة د: الدمرداش عبد المجيد سرحان، راجعه: الدكتور جمال الدين الفندي، ص: 94، دار القلم، بيروت لبنان.

[15] – هود: 29.

[16] – هود: 58.

[17] – السورة نفسها: 66.

[18] – السورة نفسها: 94.

[19] ـ  مريم : 58.

المصادر والمراجع:

1- القرآن الكريم برواية ورش عن نافع.

2- الذرة تسبح الله، لأميد شمشك، ترجمه عن التركية أورخان محمد علي، المختار الإسلامي للنشر والتوزيع والتصدير، القاهرة.

3- مع الله في الأرض، للدكتور أحمد زكي، دار الهلال.

4- العلم يدعو إلى الإيمان، تأليف: أ. كرسي موريسون، دار القلم، بيروت لبنان، الطبعة الأولى: 1986م.

5- العلم في منظوره الجديد، للدكتور روبرت م. أغروس، وجورج. ن. ستانيو، ترجمة كمال خلايلي، العدد 134 من سلسلة عالم المعرفة الصادر بتاريخ: 1409هـ/ 1989م.

6- الله يتجلى في عصر العلم، تأليف نخبة من العلماء الأمريكيين، ترجمة د: الدمرداش عبد المجيد سرحان، راجعه: الدكتور جمال الدين الفندي، دار القلم، بيروت لبنان.

قصيدة الود المحض، من ديوان أبي فراس الحمداني(ت357 هـ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق