مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكأعلام

المغيرة بن عبد الرحمن

د. أمينة مزيغة باحثة

بمركز دراس بن إسماعيل

 

         المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله أبو هاشم، القرشي، المخزومي، المدني، الإمام الفقيه، ولد سنة أربع وعشرين ومائة.

        عرض عليه أمير المؤمنين الرشيد القضاء بالمدينة فامتنع، وقال: والله يا أمير المؤمنين لأن يختنقني الشيطان أحب إلي من القضاء، فقال الرشيد: مابعد هذا شيء.

         وثقه يعقوب بن شيبة، وقال أحمد بن حنبل، وقال أبو زرعة في رواية أبي حاتم: لا بأس به.

         كان المغيرة فقيه أهل المدينة، وعليه كان مدار الفتوى بالمدينة في آخر زمن مالك بن أنس وبعده، وكان محمد بن إبراهيم بن دينار بعده، وابن أبي حازم ثالث القوم في ذلك، وعثمان بن كنانة وابن نافع.

        روى عن مالك بن أنس، وهشام بن عُروة، ومحمد بن عَجْلان، وغيرهم.

        روى عنه ابنه عياش، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزُّهْري، وإبراهيم ابن حمزة الزبيدي، وغيرهم.

         له كتب فقه قليلة في أيدي الناس.

         توفي في صفر سنة ست وثمانين ومائة، ويقال: سنة ثمان وثمانين ومائة.

 

         ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/377 رقم 1.

         جمهرة تراجم الفقهاء المالكية 3/1263 رقم 1276.

         شجرة النور الزكية 1/84 رقم 50.

         الديباج المذهب 2/324 رقم 595.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق