الرابطة المحمدية للعلماء

من توصيات الورشة العلمية حول مراجعة حقيبة تكوين العلماء الوسطاء

احتضن الفضاء الجمعوي الأمل يوم 05 و06 دجنبر 2012، لقاءً علميا حول إعادة صياغة دليل ومصوغة العلماء الوسطاء؛ لإدماج  الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني، استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة مسير اللقاء الأستاذ عبد العالي بلعاجي، الذي أسند الكلمة الافتتاحية للدكتور محمد بلكبير  حيث بسط فيها معالم وأهداف إعادة صياغة الدليل والمصوغة، مُنوها بفئة الشباب وبطاقته التي دعا إلى تفجيرها واستثمارها من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووقف على ارتهان المشروع التنموي بإدماج الشباب وإشراكهم، ومنه جاء الوعي المبكر، حسب الدكتور بلكبير، للرابطة المحمدية للعلماء وآلت  عناية خاصة للشباب، وما المراجعة الحقيقية  البيداغوجية والتكوينية إلا نموذج من نماذج هذا الاعتناء.

 وحددت الرابطة المحمدية للعلماء المحاور الكبرى لدليل ومصوغة العلماء الوسطاء، في أربع محاور مركزية وهي :

1. حقوق الانسان
2. مكافحة العنف
3. مكافحة فيروس العوز المناعي البشري والسيدا
4. السلوكات الخطرة

وذَكَّر الدكتور بلكبير بأن الدليل والمصوغة كانا تحت إشراف خبراء وعلماء دين وعلماء اجتماع وعلماء نفس، ونوه بوجوب استحضار رؤية الشباب وإضفاء بصمتهم على الدليل والمصوغة، نظرا لأهمية موقعهم وممارساتهم التي قد تضفي طابعا علميا دقيقا.. وانطلاقا أيضا، حسب الدكتور، للتكامل بين رؤية الخبراء والشباب،  وتوقف على دعوة الأمين العام للرابطة الدكتور أحمد عبادي الذي كان يوصي دائما بضرورة إشراك وإدماج الشباب في الدليل والمصوغة، ونظرا أيضا للمبررات العلمية والثقافية والاجتماعية في ذلكم الاشراك.

إلى هذا؛ حول المسير الأستاذ عبد العالي بلعاجي الكلمة إلى الخبير الدولي الدكتور محمد المناصف الذي قدم نظرة بانورامية حول دليل ومصوغة العلماء الوسطاء، في عرض سلط فيه الضوء بتفصيل على جل محاور وأقسام الحقيبة، مبتدئا بمدخل منهجي يُؤطر الحقيبة داخل المرجعية الإسلامية، وامتتاح جل المفاهيم والأفكار من المرجعية الإسلامية، ليضيف بأن الحقيبة من حيث بنائها جاءت وفق مقاربات حددها كالتالي:

– المقاربة الإدماجية
– المقاربة الحقوقية
– المقاربة التشاركية
– مقاربة النوع الاجتماعي

 كما توقف الخبير الدولي مليا  على عدم الاقتصار على المقاربة المعرفية لمكافحة السيدا، مستحضرا أهمية أجرأة كل من المقاربة الوجدانية القيمي والمقاربة السوسيو اجتماعي..

إلى ذلك، تفاعل الحضور مع المداخلتين، مبدين ملاحظات شكلية ومنهجية ومضمونية وتقنية حول الدليل والمصوغة، بعدها وزعوا على شكل مجموعات رفعت توصيات للهيئة المنظمة من أجل اعتمادها في إعادة صياغة الحقيبة.

عبد الخالق بدري

‫4 تعليقات

  1. جزى الله خيرا القائمين على هذا العمل الجليل، ونشكر لكم هذه المجهودات الجدية والنابعة من حمل هم هذه الامة، ونحن في شوق لرؤية المصوغة في شكلها الجديد.

  2. جزى الله خيرا القائمين على هذا العمل الجليل، ونشكر لكم هذه المجهودات الجدية والنابعة من حمل هم هذه الامة، ونحن في شوق لرؤية المصوغة في شكلها الجديد.

  3. كان لي الشرف أن أحضر هذه الورشة العلمية شكرا للمنظمين الذين أشركونا في إعادة صياغة الدليل والمصوغة وفقكم الله لخير البلاد والعباد

  4. كان لي الشرف أن أحضر هذه الورشة العلمية شكرا للمنظمين الذين أشركونا في إعادة صياغة الدليل والمصوغة وفقكم الله لخير البلاد والعباد

اترك رداً على هشام سعيدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق