الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال الجمع العام العاشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بمراكش

انعقد يوم السبت 05 ربيع الثاني 1434 هـ موافق لـ 16 فبراير 2013م، بمراكش الجمع العام العاشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء٬ الذي تم من خلاله المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وتقديم الملامح الكبرى لبرنامج سنة 2013 .

وتميز هذا اللقاء٬ الذي ترأسه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء؛ الأستاذ الدكتور أحمد عبادي٬ بإطلاق مشروع بناء القدرات وتكوين المهارات داخل مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء بمختلف مراكزها الدراسات والأبحاث التابعة لها، ووحداتها العلمية، ومنابرها الإعلامية والفكرية.

من جهة أخرى تدارس أعضاء المجلس الأكاديمي للمؤسسة جميع القضايا المتعلقة بمهام المؤسسة٬ علاوة على دارسة مجموعة من المقترحات المستقبلية التي تدخل ضمن اختصاصات الرابطة المحمدية للعلماء، وخاصة ما يتعلق ببرنامج العلماء والعلماء الوسطاء في مجال محاربة السلوكيات الخطرة، الذي أطلقته المؤسسة في العديد من جهات المملكة، وكذا المصادقة على برنامج عمل مراكز الدراسات والأبحاث والوحدات العلمية التابعة للمؤسسة.

وأكد فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ الدكتور أحمد عبادي٬ بأن التئام هذا الجمع المبارك يأتي في سياق له تضاريسه الخاصة، لصوغ أضرب الاستجابة بالطريقة التي توافق مستلزمات هذا السياق العولمي الذي تجمعت فيه أركان عالمنا.

وانطلاقا من هذه الخصائص ـ يضيف فضيلة الأمين العام ـ يبرز تحديات كبيران: التحدي الأول: يتمثل في حفظ هذا الدين، وعملية الحفظ هذه قبل أن تبدأ من خارج فإنها ولا شك تبدأ من باطن، بما يمكن من حفظ الدين حيا، نابضا صافيا في قلوب العالمين. وكذا حفظه في مناهج التفكير، ومناهج التحليل، ومناهج الطرح، ومناهج التعاطي…

وهذا الحفظ له جملة من المقتضيات، ليس من أقلها الإنصات المستمر والدؤوب لما يمور في واقع الناس؛ من حيث تنزيليه من جهة، ومن حيث كيفيات هذا التنزيل من جهو ثانية.

والتحدي الثاني: وهو البعد المستقبلي، المستحضر لطبيعة الإيقاع الذي استحر واضطرم بحيث بات سريعا جدا، مما يقتضي بناء جملة من المهارات والقدرات، من أجل إدراكه الإدراك الجيد. وهو ما يستلزم بناء جملة من سلسلات الإدراك، تظهر حضورنا بهذا الدين، وبقيمه، وبجمالياته،

وقد شكل الجمع العام العاشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء مناسبة لاستشراف الأوضاع الفكرية والعلمية والنظر في البراديغمات المؤطرة لمختلف العلوم الإسلامية وفحص ومحاولة توصيف وتشخيص الحالة الراهنة للعطاء العلمي والمعرفي الذي يمس مختلف فروع المعرفة الإسلامية.  وأتاح الفرصة للأعضاء للنظر في مجموعة من الأمور التي تتصل بالسياق الراهن مع استشراف نوعية الأداء الذي ينبغي أن تضطلع به هذه المؤسسة.

وبمناسبة اختتام أشغال الجمع العام العاشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة، إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حقيقة مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء تطلع بدور هام جدا في حفظ تراث الأمة ومجدها في مغربنا الحبيب، فمتمنياتنا لها ولغيرها من المؤسسات العلمية في عالمنا الإسلامي الكبير بالنجاح والتوفيق
    والسلام عليكم

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حقيقة مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء تطلع بدور هام جدا في حفظ تراث الأمة ومجدها في مغربنا الحبيب، فمتمنياتنا لها ولغيرها من المؤسسات العلمية في عالمنا الإسلامي الكبير بالنجاح والتوفيق
    والسلام عليكم

  3. مفتش تخطيط تربوي متقاعد أحيي الرابطة وعملها الهادف واود المساهمة في المجال البحثي التابع للرلبطة ـاتقن عدة لغات وسبق لي العمل مدرسا لمدة 20 سنة كما درست الحقوق منتصف السبعينات . شكرا

  4. مفتش تخطيط تربوي متقاعد أحيي الرابطة وعملها الهادف واود المساهمة في المجال البحثي التابع للرلبطة ـاتقن عدة لغات وسبق لي العمل مدرسا لمدة 20 سنة كما درست الحقوق منتصف السبعينات . شكرا

اترك رداً على باحث إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق