مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

مركز أبي الحسن الأشعري يحتضن لقاء علميا مع الدكتور عبد المجيد الصغير

احتضنت قاعة الندوات
بمركز أبي الحسن الأشعري صباح يوم الثلاثاء 24 يوليوز 2018 لقاء علميا
مع الدكتور عبد المجيد الصغير استجابة لدعوة كريمة من رئيس المركز
الدكتور جمال علال البختي والباحثين المشتغلين به، وقد حضر هذا اللقاء
بالإضافة إلى الباحثين بالمركز والمتعاونين معه، ثلة من طلبة الدكتوراه
الذين أبدوا رغبتهم في الاستفادة من محاور هذه المائدة
العلمية.
وكان الغرض من هذا
اللقاء الاستماع إلى ضيف المركز من خلال عرض جملة من انشغالات الرجل
الفكرية التي راكمها خلال مسيرته البحثية أستاذا بكلية الآداب بالرباط
ودار الحديث الحسنية، ومناقشته في أهم المواضيع والمشاريع البحثية التي
يشتغل المركز على ضوئها، خصوصا بعد مشاركة الأستاذ المحاضر الفاعلة
مؤخرا في ندوة تكريمية في موضوع: «واقع وآفاق البحث في تاريخ
الفكر بالغرب الإسلامي: مراجعات في الفلسفة والتصوف وأصول
الفقه» احتفاء بمساره العلمي، وكذا مشاركته بمحاضرة علمية في
موضوع: «الجامعة المغربية ورهانات البحث في العلوم
الإنسانية» تتبع  فيها مسار البحث والإبداع في
العلوم الإنسانية ومنعرجات الإصلاح والتجديد في الجامعة المغربية، والتي
تركت انطباعا حسنا بين متابعيه من الطلبة
والباحثين.
وهكذا عرض الدكتور عبد
المجيد الصغير في محاورته لمجمل القضايا الفكرية التي شغلت اهتمامه طيلة
مسيرته العلمية وأهمها؛
ـ مسألة تدقيق النظر في
المصطلح التراثي ـ خصوصا الكلامي منه ـ وتوظيفاته الإيديولوجية في
الساحة الفكرية وذلك لبيان العلاقة بين علم الكلام والواقع.
ـ مسألة
تدبير الاختلاف بين فرق المتكلمين تمييزا بين “العقيدة الإسلامية” وبين
“الاجتهاد الكلامي” في تدبير هذا الاختلاف.
ـ تتبع قضايا الفكر
الإسلامي للكشف عن التعالقات بين السلطة العلمية والسلطة السياسية وبيان
أثرها في اختيارات العلماء ومواقفهم.
ـ الحديث عن منعرجات
الإصلاح والتجديد في الجامعة المغربية وقوفا على المسؤولية الأخلاقية
للبحث العلمي التي يجب الاهتمام بها أكثر في عصرنا الحالي.
ثم تفضل
الدكتور عبد المجيد الصغير بالإجابة على أسئلة الباحثين الحاضرين
والاستماع إلى مناقشاتهم ومحاورتهم له في شتى القضايا الفكرية التي تشغل
بالهم؛ والتي كان أهمها:
ـ السؤال عن تجربته في
الجمع بين تخصص الفلسفة والعلوم الشرعية من خلال مؤلفاته العديدة في هذا
الشأن.
ـ الاستفسار عن مسألة
توظيف التاريخ في فهم أهم القضايا الكلامية الناشئة بين مختلف الفرق
الكلامية سابقا وكيفية الاستفادة من العلوم الحديثة في تثويرها كمفهوم
الزمن ومفهوم الذرة إلى غير ذلك.
ـ مناقشة كيفية التعاطي
مع “النصوص الصوفية” عند أهل التصوف المغربي والتي لا زال العديد منها
لم يتم تحقيقه إلى الآن متوسمين الاستفادة من تجربة الرجل العلمية
والبحثية في هذا المجال من خلال دراسته العلمية لشخصية “ابن
عجيبة”.
ـ مطارحة كيفية
الاستفادة من مناهج البحث العلمي الحديثة في العلوم الإنسانية في
قراءتنا لموروثنا الثقافي والعلمي، وغيرها من التساؤلات التي أغنت هذه
الجلسة العلمية الماتعة.

احتضنت قاعة الندوات بمركز أبي الحسن الأشعري صباح يوم الثلاثاء 24 يوليوز 2018 لقاء علميا مع الدكتور عبد
المجيد الصغير استجابة لدعوة كريمة من رئيس المركز الدكتور جمال علال البختي والباحثين المشتغلين به، وقد حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى الباحثين بالمركز والمتعاونين معه، ثلة من طلبة الدكتوراه الذين أبدوا رغبتهم في الاستفادة من محاور هذه المائدة العلمية.

وكان الغرض من هذا اللقاء الاستماع إلى ضيف المركز من خلال عرض جملة من انشغالات الرجل الفكرية التي راكمها خلال مسيرته البحثية أستاذا بكلية الآداب بالرباط ودار الحديث الحسنية، ومناقشته في أهم المواضيع والمشاريع البحثية التي يشتغل المركز على ضوئها، خصوصا بعد مشاركة الأستاذ المحاضر الفاعلة مؤخرا في ندوة تكريمية في موضوع: «واقع وآفاق البحث في تاريخ الفكر بالغرب الإسلامي: مراجعات في الفلسفة والتصوف وأصول الفقه» احتفاء بمساره العلمي، وكذا مشاركته بمحاضرة علمية في موضوع: «الجامعة المغربية ورهانات البحث في العلوم الإنسانية» تتبع  فيها مسار البحث والإبداع في العلوم الإنسانية ومنعرجات الإصلاح والتجديد في الجامعة المغربية، والتي تركت انطباعا حسنا بين متابعيه من الطلبة والباحثين.

وهكذا عرض الدكتور عبد المجيد الصغير في محاورته لمجمل القضايا الفكرية التي شغلت اهتمامه طيلة مسيرته العلمية وأهمها؛ ـ مسألة تدقيق النظر في المصطلح التراثي ـ خصوصا الكلامي منه ـ وتوظيفاته الإيديولوجية في الساحة الفكرية وذلك لبيان العلاقة بين علم الكلام والواقع.

ـ مسألة تدبير الاختلاف بين فرق المتكلمين تمييزا بين “العقيدة الإسلامية” وبين “الاجتهاد الكلامي” في تدبير هذا الاختلاف.

ـ تتبع قضايا الفكر الإسلامي للكشف عن التعالقات بين السلطة العلمية والسلطة السياسية وبيان أثرها في اختيارات العلماء ومواقفهم.

ـ الحديث عن منعرجات الإصلاح والتجديد في الجامعة المغربية وقوفا على المسؤولية الأخلاقية للبحث العلمي التي يجب الاهتمام بها أكثر في عصرنا الحالي.

ثم تفضل الدكتور عبد المجيد الصغير بالإجابة على أسئلة الباحثين الحاضرين والاستماع إلى مناقشاتهم ومحاورتهم له في شتى القضايا الفكرية التي تشغل بالهم؛ والتي كان أهمها:

ـ السؤال عن تجربته في الجمع بين تخصص الفلسفة والعلوم الشرعية من خلال مؤلفاته العديدة في هذا الشأن.

ـ الاستفسار عن مسألة توظيف التاريخ في فهم أهم القضايا الكلامية الناشئة بين مختلف الفرق الكلامية سابقا وكيفية الاستفادة من العلوم الحديثة في تثويرها كمفهوم الزمن ومفهوم الذرة إلى غير ذلك.

ـ مناقشة كيفية التعاطي مع “النصوص الصوفية” عند أهل التصوف المغربي والتي لا زال العديد منها لم يتم تحقيقه إلى الآن متوسمين الاستفادة من تجربة الرجل العلمية والبحثية في هذا المجال من خلال دراسته العلمية لشخصية “ابن عجيبة”.

ـ مطارحة كيفية الاستفادة من مناهج البحث العلمي الحديثة في العلوم الإنسانية في قراءتنا لموروثنا الثقافي والعلمي، وغيرها من التساؤلات التي أغنت هذه الجلسة العلمية  الماتعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق