د.عبادي: يتعين الاشتغال على مقاربة “التمنيع” وبناء جهاز مناعاتي لدى الشباب لمحاربة التطرف العنيف
أكد فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، أن ما يحدث في عالمنا المعاصر من أعمال ارهابية، يثبت بشكل جازم أن " المقاربة الوقائية في تجفيف منابع التطرف العنيف، لم تعد كافية، بل يتعين التفكير في مقاربة "التمنيع".
وأشار الدكتور أحمد عبادي خلال استضافة وزير الشباب والرياضة الليبي، والوفد المرافق له، بمقر الرابطة، الخميس 20 دجنبر 2018م، إلى أن المقصود بـ"التمنيع" هو بناء جهاز مناعة مفاهيمي، وتمثلي وسلوكي، حتى لا يتمكن الفكر المتطرف من اختراق وجدانيات، وعقول ونفسيات الشباب المغربي، مشددا على أهمية هذا "الجهاز المناعاتي" في وقاية الشباب من الانسياق وراء دعاوي الكراهية والاقصاء والتطرف.
وشكلت هذه الزيارة فرصة للوفد الليبي، للاطلاع على تجربة الرابطة المحمدية للعلماء في مجال بناء قدرات الشباب، وفي مجال مكافحة السلوكيات الخطرة، وعلى رأسها التطرف العنيف.
المحجوب داسع