مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية

تقرير عن محاضرة ألقاها الدكتور عبد الرحمن بودرع بكلية الآداب بأكادير

نظمَ مركزُ ابن زُهر للبحوث والدراسات في التواصُل وتحليل الخطاب (مربِد) ومختبر الأنساق اللغوية والثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة ابن زُهر بحاضرة سوس مدينة أكادير، مُحاضرةً ألقاها الأستاذ د.عبد الرحمن بودرع، بمُناسبَة افتتاح المركَز الذي جاء تأسيسُه تتويجاً لخمسةَ عشرَ عاماً من عَمَل وحدة التكوين والبَحث في التواصل وتحليل الخطاب في الأدب العربي القَديم، وعُنوانُ المُحاضرَة: « أهمّيّة تَحليل الخطاب في مُعالجَة القَضايا المَعرفيّة والسيّاسيّة والاجْتماعيّة » ، وذلكَ يومَ السبت 28 ماي 2016 بفضاء الإنسانيّات بكليّة آداب أكادير، ترأسَ الجلسةَ الأستاذ الدّكتور صالح أزوكاي رئيس وحدة التواصل وتحليل الخطاب التي انبثَقَ عنها المَركز وعَلَمٌ من أعلام حاضرة سوس العالمَة، وافتتحت الجلسة بتلاوة آيات من الذّكر الحَكيم، ثم قدَّم الكلمةَ باسم الكلية عَميدُها الدكتور أحمد بلقاضي، ثم تَلتها كلمةُ الأستاذ المسؤول عن مختبر الأنساق اللغوية والثقافيّة بالكلية، الدكتور أحمد الهاشمي، ثم كلمة رئيس مَركز مَربِد الدكتور إبراهيم طير، ثم مُحاضرَة المُحاضر الدكتور عبد الرحمن بودرع، ثم خُتمَ المَجلسُ بمناقشة عامّة، ثمّ خُتمَ الحَفلُ بتقديم شهادة شكر وتقدير للمُحاضر ومجموعة كتب ومؤلفات للأساتذة والباحثين من كلية آداب أكادير، ودرع تذكاريّ وهَدايا أخرى.

وقَد شكر المُحاضرُ كليةَ الآداب في شخص عَميدها، ومَركزَ مَربِد في شخص مؤسسها ورئيسها، الدكتور صالح أزوكاي والدكتور إبراهيم طير والدكتور حسن الوثيق، ومُختبَر الأنساق اللغوية والثقافية في شخص رئيسها الدكتور أحمد الهاشمي، وشعبةَ اللغة العربية وآدابها في شخص رئيسها الدكتور البشير التهالي، وكل الأساتيذ والباحثين والطّلاّب المنتسبين إلى حاضرة سوس العالِمَة الكَريمَة، والوافدين عليْها من خارج المدينَة، على كرم الوفادة وحُسن الاستقبال والعناية بالبحث العلمي والباحثين.
تناولَت المُحاضرَةُ مَظاهرَ التفاعُل بين الخطاب اللغوي وأنساق المعرفة وظَواهر المُجتمَع والسياسة، ومنهجَ الانطلاقِ من الخطابِ المُنجَزِ في القضايا المعرفية والاجتماعية، وتَحليلِه تَحليلاً نَقدياً ما وَسِعَه الجهدُ، وذلك لأن اللُّغةَ ذاتُ تأثيرٍ عَميقٍ في مَسالكِ الحَياةِ الاجْتماعيّةِ والسِّياسِيّةِ والثَّقافيّةِ، وللخطابِ اللغويّ تأثيرٌ في إحداثِ التَّغْييرِ الاجتماعيّ، وفي الانتقالِ السياسيِّ، بل اللّغةُ جزءٌ من الحَياةِ الاجتماعيّةِ، فبَيْنَها وبين عَناصرِ الحَياةِ الاجتماعيّةِ الأخْرى عَلاقةٌ منطقيّةٌ جدليّةٌ، وفي كلِّ تَحليلٍ خطابيٍّ تُرجَّحُ كفّةُ اللغةِ، ويَتقدَّمُ الخطابُ اللغويُّ بوصفِه النّاطقَ الرّسميَّ باسمِ المُجتَمَعِ وقَضاياه وظَواهِرِه، سواء عليْه أكانَ خطاباً تَداولياً حِجاجيّاً يَتوسَّلُ بالاستدلالِ البُرهانيّ، أم كانَ خطاباً تَخييليّاً أدبيّاً يتوسَّلُ بالقيم البَلاغيّة والتّعبيريّةِ .
وخلصَت المُحاضرَة إلى التأكيد على:
– أنّ المقصودَ بالخطاب الخطابُ اللغوي ذو الأسس اللغوية والبلاغية، تخصيصاً وتحديداً، وذلك لتجنّب الخوض في أنواع الخطاب التي لا تتخذ اللغة أساسً للبناء،
– ثم بيَّنت المُحاضرَة أن الخطابَ المعرفي والاجتماعي والتعليمي والسياسي إنما يُبنى من نصوص منسوجَة نَسجاً لغويا متماسكاً بشروط النصية التي تؤهله إلى أن يَكونَ مُعادلاً معرفياً لواقع المجتمع والمعرفة والسياسَة،
– وأنّ تَحليل الخطاب يُرادُ به في المقام الأول نقدُ هذا الخطاب وبيانُ أسسه ودلالاته ومَقاصده
– وأن مناهجَ تحليل الخطاب تطورَت كثيراً فلَم تعُد منحصرةً في الوصف والتصنيف، بل تجاوزتهما إلى التحليل والتفسير والتأويل.
– وأنمّ الخطابَ السياسي والاجتماعيّ والمعرفيّ والتعليميّ أنماطٌ مترابطةٌ لا يَنفصلُ بعضُها عن بعض؛ لأن التغيُّرَ الذي يطرأ على مجتمع معيّن إنما يُصيبُ جهات المجتمع وجَوانبَه كلها.

وقَد شكر المُحاضرُ كليةَ الآداب في شخص عَميدها، ومَركزَ مَربِد في شخص مؤسسها ورئيسها، الدكتور صالح أزوكاي والدكتور إبراهيم طير والدكتور حسن الوثيق، ومُختبَر الأنساق اللغوية والثقافية في شخص رئيسها الدكتور أحمد الهاشمي، وشعبةَ اللغة العربية وآدابها في شخص رئيسها الدكتور البشير التهالي، وكل الأساتيذ والباحثين والطّلاّب المنتسبين إلى حاضرة سوس العالِمَة الكَريمَة، والوافدين عليْها من خارج المدينَة، على كرم الوفادة وحُسن الاستقبال والعناية بالبحث العلمي والباحثين.

تناولَت المُحاضرَةُ مَظاهرَ التفاعُل بين الخطاب اللغوي وأنساق المعرفة وظَواهر المُجتمَع والسياسة، ومنهجَ الانطلاقِ من الخطابِ المُنجَزِ في القضايا المعرفية والاجتماعية، وتَحليلِه تَحليلاً نَقدياً ما وَسِعَه الجهدُ، وذلك لأن اللُّغةَ ذاتُ تأثيرٍ عَميقٍ في مَسالكِ الحَياةِ الاجْتماعيّةِ والسِّياسِيّةِ والثَّقافيّةِ، وللخطابِ اللغويّ تأثيرٌ في إحداثِ التَّغْييرِ الاجتماعيّ، وفي الانتقالِ السياسيِّ، بل اللّغةُ جزءٌ من الحَياةِ الاجتماعيّةِ، فبَيْنَها وبين عَناصرِ الحَياةِ الاجتماعيّةِ الأخْرى عَلاقةٌ منطقيّةٌ جدليّةٌ، وفي كلِّ تَحليلٍ خطابيٍّ تُرجَّحُ كفّةُ اللغةِ، ويَتقدَّمُ الخطابُ اللغويُّ بوصفِه النّاطقَ الرّسميَّ باسمِ المُجتَمَعِ وقَضاياه وظَواهِرِه، سواء عليْه أكانَ خطاباً تَداولياً حِجاجيّاً يَتوسَّلُ بالاستدلالِ البُرهانيّ، أم كانَ خطاباً تَخييليّاً أدبيّاً يتوسَّلُ بالقيم البَلاغيّة والتّعبيريّةِ .

وخلصَت المُحاضرَة إلى التأكيد على:

– أنّ المقصودَ بالخطاب الخطابُ اللغوي ذو الأسس اللغوية والبلاغية، تخصيصاً وتحديداً، وذلك لتجنّب الخوض في أنواع الخطاب التي لا تتخذ اللغة أساسًا للبناء،

– ثم بيَّنت المُحاضرَة أن الخطابَ المعرفي والاجتماعي والتعليمي والسياسي إنما يُبنى من نصوص منسوجَة نَسجاً لغويا متماسكاً بشروط النصية التي تؤهله إلى أن يَكونَ مُعادلاً معرفياً لواقع المجتمع والمعرفة والسياسَة،

– وأنّ تَحليل الخطاب يُرادُ به في المقام الأول نقدُ هذا الخطاب وبيانُ أسسه ودلالاته ومَقاصده

– وأن مناهجَ تحليل الخطاب تطورَت كثيراً فلَم تعُد منحصرةً في الوصف والتصنيف، بل تجاوزتهما إلى التحليل والتفسير والتأويل.

– وأنمّ الخطابَ السياسي والاجتماعيّ والمعرفيّ والتعليميّ أنماطٌ مترابطةٌ لا يَنفصلُ بعضُها عن بعض؛ لأن التغيُّرَ الذي يطرأ على مجتمع معيّن إنما يُصيبُ جهات المجتمع وجَوانبَه كلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق