الرابطة المحمدية للعلماء

الجمع العام الثاني والعشرين

مارس 16, 2019
عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، يوم السبت 16 مارس 2019 بمدينة مراكش، الجمع العام ال22 للمجلس الأكاديمي، والذي تميز بالمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لهذه المؤسسة برسم سنة 2018.
و أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء  في تصريح للصحافة أن “انعقاد هذا الجمع العام  يأتي إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمملكة، وتعزيز قيم التعارف والتعايش الإنساني لمكافحة خطابات الكراهية من العقول والمجتمعات، في إطار دستور المملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس”
وأضاف فضيلة السيد الأمين العام أن هذا الجمع العام يشكل فضاء للنقاش والاجتهاد الجماعي لبلورة برنامج السنة القادمة، مشيرا الى أن  ” هذا البرنامج يرتكز على ثلاثة محاور، من بينها البعد المتعلق بالمضامين التي ينبغي أن تعكف المعرفة الاسلامية لبلورتها وتوضيحها للمواطنات والمواطنين نحو مزيد من الاندماج في السياسة التي ينهجها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بهذا المجال على المستوى الوطني والقاري والكوني.
أما المحور الثاني، يضيف فضيلة السيد الأمين العام، “فيرتبط بقنوات تصريف هذه المعرفة الدينية الآمنة الكاسحة لكل الألغام المحتملة عبر كل قنوات التواصل الراهنة التي بات أزيد من 50 في المائة من الساكنة المغربية، من شباب ويافعين وأطفال، يتواصلون بها”
وفي هذا الصدد، شدد الدكتور عبادي على ضرورة تواجد العالمات والعلماء في هذه المصفوفة الرقمية من أجل هذه الشريحة من المجتمع.”، مبرزا أن الرابطة المحمدية للعلماء تريد أن تسهم بتوجيه من أمير المؤمنين في كسح كل الألغام التي أصبحت تزرع في التدينات العالمية”.
وأضاف فضيلة السيد الأمين العام أن المحور الثالث يتعلق بالبعد الخاص بالملاءمة مع القضايا الحارقة ذات الأولوية في هذا المجال، وفي مقدمتها السلوكيات الخطيرة من قبيل الإرهاب، والتطرف، وخطاب الكراهية من أي كان، مؤكدا أن الإرهاب أصبح “داء عولميا” مما يتعين على جميع المجتمعات العمل سويا من أجل إيقافه والحد منه.
وتضمن جدول أعمال الجمع العام للمجلس الأكاديمي للرابطة التداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية الشريفة، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والبرامج التكوينية، في مجال خدمة البعدين المعرفي والمضموني، للدين الحنيف، قصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة، وبث المعرفة الدينية الآمنة، التي تسعف في نبذ العنف والكراهية والتطرف.
وتميزت أشغال هذا الجمع العام، أيضا، بتقديم مجموعة من العروض تناولت مواضيع همت على الخصوص” مشروع تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”، و”دفاتر تفكيك خطاب التطرف ومنصة الرائد في صيغتها الجديدة”، و”الدورات التأهيلية لفائدة طلبة الماستر والدكتوراه في ثوابت المملكة عقيدة ومذهبا وسلوكا”، و”منصة الفطرة للناشئين”، و”التطور الحاصل ..البوابة الالكترونية للمؤسسة”.
المحجوب داسع / و.م.ع  بتصرف

عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، يوم السبت 16 مارس 2019 بمدينة مراكش، الجمع العام ال22 للمجلس الأكاديمي، والذي تميز بالمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لهذه المؤسسة برسم سنة 2018.

و أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء  في تصريح للصحافة أن “انعقاد هذا الجمع العام  يأتي إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمملكة، وتعزيز قيم التعارف والتعايش الإنساني لمكافحة خطابات الكراهية من العقول والمجتمعات، في إطار دستور المملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس”

وأضاف فضيلة السيد الأمين العام أن هذا الجمع العام يشكل فضاء للنقاش والاجتهاد الجماعي لبلورة برنامج السنة القادمة، مشيرا الى أن  ” هذا البرنامج يرتكز على ثلاثة محاور، من بينها البعد المتعلق بالمضامين التي ينبغي أن تعكف المعرفة الاسلامية لبلورتها وتوضيحها للمواطنات والمواطنين نحو مزيد من الاندماج في السياسة التي ينهجها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بهذا المجال على المستوى الوطني والقاري والكوني.

أما المحور الثاني، يضيف فضيلة السيد الأمين العام، “فيرتبط بقنوات تصريف هذه المعرفة الدينية الآمنة الكاسحة لكل الألغام المحتملة عبر كل قنوات التواصل الراهنة التي بات أزيد من 50 في المائة من الساكنة المغربية، من شباب ويافعين وأطفال، يتواصلون بها”

وفي هذا الصدد، شدد الدكتور عبادي على ضرورة تواجد العالمات والعلماء في هذه المصفوفة الرقمية من أجل هذه الشريحة من المجتمع.”، مبرزا أن الرابطة المحمدية للعلماء تريد أن تسهم بتوجيه من أمير المؤمنين في كسح كل الألغام التي أصبحت تزرع في التدينات العالمية”.

وأضاف فضيلة السيد الأمين العام أن المحور الثالث يتعلق بالبعد الخاص بالملاءمة مع القضايا الحارقة ذات الأولوية في هذا المجال، وفي مقدمتها السلوكيات الخطيرة من قبيل الإرهاب، والتطرف، وخطاب الكراهية من أي كان، مؤكدا أن الإرهاب أصبح “داء عولميا” مما يتعين على جميع المجتمعات العمل سويا من أجل إيقافه والحد منه.

وتضمن جدول أعمال الجمع العام للمجلس الأكاديمي للرابطة التداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية الشريفة، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والبرامج التكوينية، في مجال خدمة البعدين المعرفي والمضموني، للدين الحنيف، قصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة، وبث المعرفة الدينية الآمنة، التي تسعف في نبذ العنف والكراهية والتطرف.

وتميزت أشغال هذا الجمع العام، أيضا، بتقديم مجموعة من العروض تناولت مواضيع همت على الخصوص” مشروع تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”، و”دفاتر تفكيك خطاب التطرف ومنصة الرائد في صيغتها الجديدة”، و”الدورات التأهيلية لفائدة طلبة الماستر والدكتوراه في ثوابت المملكة عقيدة ومذهبا وسلوكا”، و”منصة الفطرة للناشئين”، و”التطور الحاصل ..البوابة الالكترونية للمؤسسة”.

المحجوب داسع / و.م.ع  بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق