الرابطة المحمدية للعلماء

المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء

المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء يعقد جمعه العام العادي

انعقد الجمع العام العادي للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بمدينة تطوان وذلك يوم الخميس27 صفر 1429هـ الموافق لـ 06 مارس 2008م.

وقد تميز بـ:

• عرض التقرير الأدبي لأعمال الرابطة المحمدية للعلماء.

• عرض التقرير المالي للرابطة المحمدية للعلماء.

• مناقشة التقريرين والقضايا التي أثارها أعضاء المجلس الأكاديمي.

رصد التقرير الأدبي أنشطة الرابطة في الفترة التي تلت انعقاد المجلس الأكاديمي السابق من خلال المحاور التالية:

– المحاضرات والندوات.

– موقع الرابطة المحمدية على شبكة الإنترنت.

– نشاط مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث.

– منشورات الرابطة ( مجلة الإحياء- كتاب أعمال ندوة “أهمية اعتبار السياق في المجالات التشريعية وصلته بسلامة العمل بالأحكام” ـ منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث).

– الشراكة والتعاون.

– الآفاق.

ثم استمع المجلس الأكاديمي للتقرير المالي الذي تحدث عن ميزانية الرابطة ونفقاتها خلال الفترة التي تلت انعقاد المجلس الأكاديمي السابق؛ وقد كانت هذه مناسبة لبيان حرص الرابطة على ترشيد النفقات وحسن استثمار الإمكانيات المتاحة دون أن يكون ذلك عائقا لأنشطة الرابطة التي تميزت بكثافتها وحسن تنظيمها.

وقد أقر أعضاء المجلس الأكاديمي التقريرين الأدبي والمالي منوهين بما بذل من جهود وبما ميز أنشطة الرابطة خلال الفترة المذكورة من حيث وتيرتها وفعاليتها، ومن حيث حرص الرابطة على التواصل مع مختلف المؤسسات التي تمثل المجتمع.

ثم فتح المجال لمناقشة ما يستأثر باهتمام أعضاء المجلس الأكاديمي؛ وكانت معظم التدخلات تتعلق بالمحاور التالية:

– علاقة أعضاء الرابطة بالهيآت التي تشاركها الاهتمامات والوظائف.

– تسهيل مهام أعضاء المجلس الأكاديمي في الأقاليم والمدن التي يستقرون فيها عن طريق ربط الصلة بممثلي المؤسسات الرسمية.

– عمل لجان الرابطة.

– تجهيز بعض مقرات الرابطة.

– الموقف من بعض ما يجري الآن في العالم الإسلامي من أحداث.

وبعد النقاش أجاب السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء عن هذه القضايا منوها بالاهتمام والحرص الذي يبديه أعضاء المجلس الأكاديمي، وختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق