الرابطة المحمدية للعلماء

العنف النفسي والسلوكيات الخطرة موضوعا النسخة الثانية من فرصتي

مايو 18, 2015

احتضنت مدينتي تطوان يوم 18 ماي 2015تنظيم  مجموعة من اللقاءات التواصليةالتحسيسية لفائدة شباب مراكز التأهيل المهني وشبكة الجمعيات العاملةفي مجال إدماج الشباب خصوصا المنقطعين عن الدراسة أو المنحدرين من أحياء هامشية بالمدينة. ويدخل هذا في اطار مشروع فرصتي الذي تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بدعم من وكالة التنمية من الشعب الأمريكي الذي يهدف لدعم قدرات الشباب وإدماجهم بالمجتمع.

 وكانت مدينة تطوان اول محطة لهذه الجولة في نسختها الثانية حيث استقبل الفضاء الجمعويبمدينة تطوان مجموعة من الشباب الذين فاق عددهم 140 شاب وشابة ينتمون لمجموعة من الجمعيات النشيطة العاملة في مجال التكوين والتأهيل وايضا مجموعة من مؤسسات التكوين المهني. افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد عبد النور ممثل المنظمة الدولية للهجرة الذي عرض الغاية من مشروع فرصتي في نسخته الثانية ومختلف الأنشطة التي سيتم تنظيمها لفائدة الشباب، كما أوضح الدور الذي تلعبه الرابطة المحمدية للعلماء في شخص وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير في هذا المشروع الكبير. بعدها جاءت كلمة مديرة الفضاء التي رحبت بالحضوروعبرت عن حاجة هذه الفئة من الشباب وفي الظروف الراهنة خصوصا بالمنطقة الشمالية لمثل هذه البرامج. كما أكدت على فعالية المقاربات المتبعة نظرا للأثر الملموس على سلوك الشباب بعد الدورة السابقة.

استهل اللقاء بتقديم لوحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير التابعة للرابطة المحمدية للعلماء من طرف السيدان ادرس القرقوري وياسين صويدي بصفتهما أعضاء الوحدةوالمشرفان على تأطير سلسلة اللقاءات،كما قدما البرنامج العام لهذا اليوم.بعدهاانتقل الجميع إلى أول ورشة تفاعلية كانت حول السلوكيات الخطرة مفهومها، أسبابها، وتأثيرها على الفرد والمجتمع كما تطرقت الورشة لعلاقة السلوكيات الخطرة بالقيم. عرفتهذه الورشة تفاعلاللشباب الحاضرمع الموضوع حيث تقاسم بعضهم تجارب خاصة مع السلوكيات: كالعنف والإدمان واستهلاك المخدرات…

الورشة الثانية كان موضوعها الأساس “التوازنات النفسية عند الشباب” حيث تم التركيز على العنف بكل أنواعه النفسي والجسدي والروحي والجنسي ونتائجه على شخصية الفرد والتفاعلات المجتمعية. وقد عرفت هذه الورشة انخراط الشباب في مناقشة الموضوع عبر مجموعة من التمارين التفاعلية وتمرين لعب الأدوار.

وفي الحصة المسائية عمل أعضاء الوحدة المؤطرين للورشات على تقديم مقاربات ووسائل أتبتث نجاعتهافي الحد من السلوكيات الخطرة وتبديلها كمقاربة التثقيف بالنظير، حيث شارك الشباب الحاضر في مجموعة من التمارين التي مكنتهم من التعرف على هذه المقاربات وتجربتها مع نظرائهم عبر حصص تطبيقية.

في نهاية اللقاء عبر الشباب الحاضر عن استعدادهم التام للاستفادة من دورات تدريبية مكتفة من أجل استثمار كفاءاتهم ومجهوداتهم من أجل حماية ذواتهم ونظرائهم والمجتمع بشكل عام من كل الظواهر السلبية التي تعرقل تطور المجتمع وتعطل عجلة التنمية ببلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق