الرابطة المحمدية للعلماء

الرابطة المحمدية للعلماء تنظم المنتدى الأول للعلماء الوسطاء للوقاية من التطرف

سبتمبر 5, 2016

يحتضن مقر الرابطة المحمدية للعلماء يوم 05-06  شتنبر 2016 ميلاد المنتدى الأول للعلماء الوسطاء للوقاية من التطرف والإرهاب، ويأتي هذا المنتدى في سياق انخراط المملكة المغربية في استراتيجية مكافحة الخطاب المتطرف والحد من انتشاره، وسيلتم في المنتدى ثلة من القادة الدينيين  شباب ومثقفين نظراء وعلماء وسطاء، خريجي برامج ومراكز الرابطة المحمدية للعلماء وبعض المؤسسات الجامعية على الصعيد الوطني.

وسيسعى المنتدون إلى تقييم شامل لخطاب التطرف العنيف المقروء والمرئي على الصعيدين الاقليمي والدولي اعتمادا على آليات التفكيك وبناء القدرات، كما سيهدف المنتدى إلى تجميع حصيلة المعلومات والبيانات، مع تقديم مقترحات عملية لتحسين تطبيق آليات الحد من مخاطر التطرف العنيف كما جاء في أرضية المنتدى وبلورة استراتيجيات لتنفيذ خطة العمل بإبراز مختلف الأنشطة والآليات التي يتم العمل بها، والعمل على استيعاب وضبط مفردات الجهاز المفاهيمي لدى منتجي خطاب الكراهية والإرهاب.

كما سيركز المنتدى على ضرورة إشراك الشباب والعلماء الوسطاء والمثقفين النظراء للحد من تنامي خطاب التطرف، وذلك عبر بناء مواقع تفاعلية للتواصل الاجتماعي لتثقيف بديل عما هو مروج في الوسائط المتطرفة، وذلك بالاعتماد على التراكم الذي حصلته الرابطة المحمدية للعلماء من خلال منصة الرائد ومواقعها المعنية بالأمر.

 كما ينتظر من المنتدى وضع خطة عمل وصياغة بيان يلتزم بمقتضاه المشاركون بتبني الإجراءات والتدابير المتاحة، لمكافحة خطاب التطرف العنيف، وتنفيذ القرارات التي يتم الاتفاق عليها إثر أعمال المنتدى، والتوصية بها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرابطة المحمدية للعلماء سبق وان نظمت ندوة دولية بشراكة مع مكتبة الإسكندرية حول تفكيك أسس ومقولات التطرف، واستعانت بالمقاربة الروحية الصوفية، والمقاربة الجمالية الأدبية، والسياسية والاقتصادية والمقاصدية لتحديد معالم الخطاب المتطرف الذي يروج في الساحة الإعلامية، ويتم من خلاله حشد الشباب والزج بهم في براثن العنف والإرهاب، كما ان الرابطة المحمدية انخرطت في ذات السياق في مشروع كبير مع المندوبية العامة لإدارة السجون لخلق بيئة سجنية آمنة من خطابي التطرف، بالاضافة إلى إطلاق منصة الرائد التي من غاياتها ايجاد خطاب بديل عن خطاب الكراهية السائد في المشهد الاعلامي.

بدري عبد الخالق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق