مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي

الرابطة المحمدية للعلماء ، مركز علم وعمران ينظم يوما دراسيا : تراث الصحراء مسارات ومألات

في إطار أنشطته العلمية والتواصلية نظم مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي بكلميم ، التابع للرابطة المحمدية للعلماء يوم السبت 21-11-2015 يوما دراسيا حول :

" تراث الصحراء مسارات ومألات   "

وقد افتتح هذا اللقاء العلمي بكلمة السيد رئيس المركز التي أشار فيها إلى السياق الوطني الذي ينظم في هذا النشاط العلمي وهو الذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء وذكرى عيد الإستقلال وكذا مرور سنة على تأسيس المركز، وذكر السيد رئيس المركز بالأهداف العامة التي يرنوا المركز تحقيقها مند افتتاحه من طرف السيد الأمين العام للرابطة المحمدية، وهي النهوض بالتراث الصحراوي وإحيائه برؤية تأصيلية تجديدية واستشرافية ،كما أشار السيد الرئيس في كلمته إلى أن المركز يمثل مؤسسة بحثية في أقاليمنا الجنوبية ،مفتوحة في وجه الباحثين والمتخصصين لأجل حفظ التراث الصحراوي والنهوض به في مختلف المجالات المعرفية ، وفي معرض كلامه أشار السيد الرئيس إلى الحدث البارز الذي عرفته الساحة الدينية والثقافية بالمملكة المغربية، وهو إطلاق الرابطة المحمدية للعلماء للمنصة الإلكترونية " الرائد" التي تهدف إلى نشر العلم بلا ألغام وتفكيك خطاب التطرف.

بعد كلمة السيد الرئيس أحيلت الكلمة الى الأستاذ والناقد الأدبي المتميز الدكتور إدريس نقوري الذي تحدث بشكل موسع ومفصل عن التراث من جوانب متعددة فلسفية وأدبية

ودينية، وتحدث عن دواعي وبواعث إثارة موضوع التراث في هذا العصر الذي يموج بفكرانيات مختلفة تقتضي منا جميعا حفظ هويتنا الدينية والوطنية والثقافية،وأشار الدكتور في كلمته كذلك إلى خصوصية التراث الصحراوي ومايتميز به من خصائص ثقافية مختلفة

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي حضره ثلة من الباحثين في سلك الماستر والدكتوراه من المهمتمين بتراث الصحراء من كليميم وبعض المدن المجاورة .

وعلى هامش هذا اللقاء التواصلي ثم  زيارة مقر المركز والإطلاع على المكتبة وتوقيع كتاب " نظرية الرغبة " للدكتور ادريس نقوري بمقر المركز.

وتم عرض الكلمة الإفتتاحية  للمنصة الإلكترونية وهي كلمة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء " الدكتور أحمد عبادي."

وفي ختام هذا اليوم التواصلي تم توزيع شواهد المشاركة على الأساتذة الباحثين.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق