مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

الباحثون بمركز أبي الحسن الأشعري يفتتحون نشاطهم الداخلي ببرنامج: قراءة في كتاب

 

في إطار برامج أنشطة خلايا مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية، أعدت خلية الأنشطة الثقافية والتكوينية، برنامجا تحت عنوان: “قراءة في كتاب” طبقا لتوجيهات رئيس المركز الأستاذ جمال علال البختي. وقد رتبت اللجنة ثلاث حصص في كل أسبوع لإقامة هذا البرنامج.
وهكذا، ابتدأ برنامج هذا الأسبوع بقراءة في كتاب:”الإبانة” لأبي الحسن الأشعري، وذلك يومه الاثنين:12 نوفمبر2012 ما بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة. شارك فيه الباحثون بالمركز بالإضافة إلى رئيسه.
وقد افتتح الحلقة الأولى من البرنامج  الباحث يوسف الحزيمري بقراءة مقدمة الكتاب قراءة متأنية، ثم بعد ذلك فتح باب النقاش والتعليق، وقد تقدم رئيس المركز بكلمة توجيهية عن هذا النشاط وكيفية العمل فيه والطريقة المطلوب انتهاجها لقراءة كتب العقيدة، داعيا الباحثين إلى اعتماد القراءة المتفحصة الناقدة والباحثة عن أقوال المذهب العقدي للأشاعرة..
ثم تدخل يوسف الحزيمري للتعليق على هذه القراءة مبديا أن هذه المقدمة تعتبر غنية، بيَّن فيها الإمام الأشعري مبادئ عقيدته بالترتيب ما بين الإلهيات والنبوات والسمعيات، ابتداء من تعريف الأشعري لصفات الله تعالى، وأنه لا حدَّ لمثاله تعالى، مع الوقوف على ما تحمله عبارة (لا حدَّ لمثاله) من دلالات، وبالإضافة إلى ذكره لمجموعة من الآيات القرآنية المتعلقة بخلق الكون وعلم الغيب، ثم الحديث عن الشريعة والإمامة والطاعة والتقليد..
وبعده تفضلت الباحثة المتدربة بالمركز بسرد نقاط هذه المقدمة معتبرة أن الأشعري جرى على سياق باقي المصنفين من البدء بالحمد والإقرار بالشهادتين وما فيهما من إيحاء للعلاقة ما بين الدليل العقلي ووجوب النظر عند المتكلمين وخاصة الأشاعرة، مع التركيز على دعوته للرجوع إلى الأصلين: الكتاب والسنة ثم الإجماع الذي هو الدليل الثالث من أدلة الاحتجاج لدى الأصوليين والفقهاء والمتكلمين، لتنتهي هذه المقدمة بالتذكير بضرورة العمل في انتظار الحساب في اليوم الآخر..
بعدها تدخل الباحث منتصر الخطيب مركزا على أن هذه المقدمة قد اشتملت على أربع نقاط رئيسية وهي: أنها مقدمة عقدية تفصيلية جمعت أهم محاور البحث العقدي من إلهيات ونبوات وسمعيات. وأنها تضمنت إشارة واضحة لمعنى الرسالة النبوية ودورها في التشريع، مع ما تستلزمه هذه الرسالة من الطاعة. ثم إقرار الشيخ أبي الحسن الأشعري بوجود أهل الزيغ والبدع في تلك الفترة الزمنية كإشارة إلى تأطير عمله في خانة الدفاع عن الديانة. وليختم هذه المقدمة بتقرير وجوب الطاعة لله ولرسوله فيما كلفنا به وفي ما نهانا عنه.         

في إطار برامج أنشطة خلايا مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية، أعدت خلية الأنشطة الثقافية والتكوينية، برنامجا تحت عنوان: “قراءة في كتاب” طبقا لتوجيهات رئيس المركز الأستاذ جمال علال البختي. وقد رتبت اللجنة ثلاث حصص في كل أسبوع لإقامة هذا البرنامج.وهكذا، ابتدأ برنامج هذا الأسبوع بقراءة في كتاب:”الإبانة” لأبي الحسن الأشعري، وذلك يومه الاثنين:12 نوفمبر2012 ما بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة. شارك فيه الباحثون بالمركز بالإضافة إلى رئيسه.وقد افتتح الحلقة الأولى من البرنامج  الباحث يوسف الحزيمري بقراءة مقدمة الكتاب قراءة متأنية، ثم بعد ذلك فتح باب النقاش والتعليق، وقد تقدم رئيس المركز بكلمة توجيهية عن هذا النشاط وكيفية العمل فيه والطريقة المطلوب انتهاجها لقراءة كتب العقيدة، داعيا الباحثين إلى اعتماد القراءة المتفحصة الناقدة والباحثة عن أقوال المذهب العقدي للأشاعرة..ثم تدخل يوسف الحزيمري للتعليق على هذه القراءة مبديا أن هذه المقدمة تعتبر غنية، بيَّن فيها الإمام الأشعري مبادئ عقيدته بالترتيب ما بين الإلهيات والنبوات والسمعيات، ابتداء من تعريف الأشعري لصفات الله تعالى، وأنه لا حدَّ لمثاله تعالى، مع الوقوف على ما تحمله عبارة (لا حدَّ لمثاله) من دلالات، وبالإضافة إلى ذكره لمجموعة من الآيات القرآنية المتعلقة بخلق الكون وعلم الغيب، ثم الحديث عن الشريعة والإمامة والطاعة والتقليد..وبعده تفضلت الباحثة المتدربة بالمركز بسرد نقاط هذه المقدمة معتبرة أن الأشعري جرى على سياق باقي المصنفين من البدء بالحمد والإقرار بالشهادتين وما فيهما من إيحاء للعلاقة ما بين الدليل العقلي ووجوب النظر عند المتكلمين وخاصة الأشاعرة، مع التركيز على دعوته للرجوع إلى الأصلين: الكتاب والسنة ثم الإجماع الذي هو الدليل الثالث من أدلة الاحتجاج لدى الأصوليين والفقهاء والمتكلمين، لتنتهي هذه المقدمة بالتذكير بضرورة العمل في انتظار الحساب في اليوم الآخر..بعدها تدخل الباحث منتصر الخطيب مركزا على أن هذه المقدمة قد اشتملت على أربع نقاط رئيسية وهي: أنها مقدمة عقدية تفصيلية جمعت أهم محاور البحث العقدي من إلهيات ونبوات وسمعيات. وأنها تضمنت إشارة واضحة لمعنى الرسالة النبوية ودورها في التشريع، مع ما تستلزمه هذه الرسالة من الطاعة. ثم إقرار الشيخ أبي الحسن الأشعري بوجود أهل الزيغ والبدع في تلك الفترة الزمنية كإشارة إلى تأطير عمله في خانة الدفاع عن الديانة. وليختم هذه المقدمة بتقرير وجوب الطاعة لله ولرسوله فيما كلفنا به وفي ما نهانا عنه.    

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق