نادية الشرقاوي

 

 

 

بعد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الدولية الناجحة خلال سنة واحدة ما بين 2012م و2013م، والتي تمحورت حول موضوع:

“الإصلاح الديني والتغيير الثقافي نحو رؤية إنسانية”،

“الخطاب الإسلامي وإعادة تأسيس المجال العام”،

“الدين والسياسة: نحو رؤى متجددة في سياق الربيع العربي”،

“الإصلاح الديني بعد الربيع العربي، ضروراته ورهاناته، ومتطلباته”،

“الإسلاميون ما بعد الربيع العربي: المواقف سؤال التجديد، الآفاق”،

“سؤال المرجعية والمنهجية لتجديد الفكر الإسلامي”.

أطلقت مؤسسة “دراسات وأبحاث: مؤمنون بلا حدود” فعاليات المؤتمر الافتتاحي الأول بالمغرب، حيث ضمّ هذا المؤتمر كلمة افتتاحية لمدير المؤسسة الأستاذ “محمد العاني” وكلمة للدكتور “احميدة النيفر” باسم مجلس أمناء المؤسسة، كما تضمن ندوة في “الشهادات الفكرية” وأخرى بعنوان:”الدين والثقافة (الواقع والآمال)”، وكانت المداخلات لثلة من المفكرين من رموز الفكر العربي المعاصر، نذكر منهم د. محمد سبيلا، د.خزعل الماجدي، ود.أبو بكر أحمد باقادر، د. عبد الجبار الرفاعي، د. فهمي جدعان، المستشار عبد الجواد ياسين… كما تخلل هذا النشاط توزيع جوائز مسابقة المؤسسة “للشباب العربي للدراسات والبحوث الدينية“.

 وقد عبرت المؤسسة في شخص مديرها الأستاذ محمد العاني بشكل واضح عن العمل الجدي والمتين الذي تنوي المؤسسة تقديمه للباحث المهتم، من خلال البوابة الإلكترونية التي تم إطلاقها بالمناسبة، ومن خلال الإصدارات الفكرية التي تشرف المؤسسة على طبعها، حيث بعد جملة من الإصدارات خلال هذه السنة، أكد الأستاذ العاني على عزم المؤسسة على نشر مجموعة من الإصدارات المتميزة، إذ تسعى المؤسسة إلى نشر خمسين مؤلفا سنويا.

“الإيمان الذي لا يعبر من خلال الإنسان، ولا يؤمن بداية به وبحقوقه وبحريته وبرشده وأهليته، هو إيمان قابل للتحول إلى أداة قتل وإفساد، إلى دافع للإقصاء وتهميش واحتقار الآخر، لأن الله غني عن العالمين، لن نضيف له شيئاً إن آمنا به ولم نؤمن بالإنسان، فالله غني عن العالمين، ولكننا نضيف الكثير عندما نؤمن بما خلق الله الإنسان عليه، وبحقيقة الإنسان.”

من كلمة الأستاذ محمد العاني مدير مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”

 

 

نشر بتاريخ: 2013 / 5 / 29