الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال ندوة المولد النبوي الشريف:المعاني والدلالات

عرفت الندوة تنظيم مسابقة علمية في السيرة النبوية لفائدة تلاميذ المنطقة

اختتمت بدار الثقافة بمدينة زاكورة يوم الأحد 20 ربيع الأول 1431هـ الموافق 07 مارس 2010م فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلمـاء بمدينة زاكورة، أيام الجمعة والسبت والأحد: 18-19-20 ربيع الأول 1431هـ الموافق 05-06-07 مارس 2010م بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي في موضوع: “المولد النبــوي الشريف: المعاني والدلالات”.

   وقد استهلت أعمال اليوم الختامي للندوة بتنظيم مسابقة علمية في السيرة النبوية لفائدة تلاميذ ثانوية المجد التأهيلية وثانوية سيدي أحمد بناصر التأهيلية، تلتها مداخلة الأستاذ عبد المجيد الخوماني، التي تناول فيها كيفية تجديد الصلة بالرسول صلى الله عليه وسلم من خلال النقط التالية:

ـ    النقطة الأولى: مفهوم حب النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ    النقطة الثانية: بعض الأدلة على وجوب حب النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ    النقطة الثالثة: بعض مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ    النقطة الرابعة: بعض كيفيات تجديد الصلة مع الله سبحانه.

أما المداخلة الثانية فكانت للأستاذ خالد الرقيبي، وطرق فيها موضوع «من كتب السيرة النبوية المعاصرة الميسرة: كتاب فقه السيرة للإمام البوطي والسيرة النبوية دروس وعبر لمصطفى السباعي أنموذجين» استهلها بترجمة كلا العلمين؛ الإمام البوطي والشيخ مصطفى السباعي، ومنهجهما في كتابيهما مبرزاً أوجه الإتفاق والاختلاف بينهما، ثم عرض أسلوب الكتابين في استخلاص الدروس والعبر والعظات، وختم مداخلته بالإشارة إلى الخصائص الأسلوبية لعرض الأحداث والتعليق والتعقيب عليها.

وبعد ذلك قدم الأستاذ عمر أعميري مداخلته التي عرف فيها بالشمائل النبوية وبيَّن أهميتها وفضل ختم الكتب بالأدلة الشرعية والتاريخية، وأشار إلى قلة المهتمين بهذا الفن، ثم ختم مداخلته بقراءة الجزء الخامس والأخير من كتاب الشمائل.

وفي الختام تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الفائزين في المسابقة العلمية وعلى المشاركين في الندوة، ثم قراءة التوصيات التي خلصت إليها الندوة، ثم الدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، أعزه الله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق