الجمع العام السابع عشر
انعقد يوم الأربعاء 11 شعبان 1437 هـ موافق لـ 18 ماي 2016م بمقر الرابطة المحمدية للعلماء ـ ساحة الشهداء، الرباط، الجمع العام السابع عشر لمجلسها الأكاديمي.
وتميز هذا اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء؛ الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، بتدارس السيدات والسادة أعضاء المجلس الأكاديمي للمؤسسة جميع القضايا المتعلقة بمهام المؤسسة، مع تأكيدهم على تعميق بحث ودراسة أهم القضايا، والإشكاليات الملحة في عالمنا، في استحضار لضرورة الاضطلاع بواجب تحصين ثوابتنا، ووقاية رصيد أمتنا الشبابي والطفولي من التطرف والتشدد الذي تبثه الإيديولوجيات المارقة.
كما عبر علماء وعالمات الرابطة المحمدية للعلماء، خلال مجلس الأكاديمي السابع عشر على تجندهم وراء مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لخدمة الوحدة الوطنية والكشف عن الخارطة العلمية، والدينية، والثقافية، والاجتماعية والتاريخية للأقاليم الجنوبية للمملكة الشريفة، والعمل الدؤوب من خلال مختلف المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والمنابر الورقية والرقمية، التابعة للرابطة إبراز أعلام أقاليمنا الجنوبية وروادها ورموزها، الذين كانوا دائمي الإناطة بوحدتهم الترابية، في ارتباط وثيق بمؤسسة إمارة المؤمنين، روحيا، وسياسيا، واجتماعيا.
وقد شكل الجمع السابع عشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء مناسبة لاستشراف مجموعة من الأمور التي تتصل بالسياق الراهن مع استشراف نوعية الأداء الذي ينبغي أن تضطلع به هذه المؤسسة.
يشار إلى أن الجمع العام السابع عشر للرابطة المحمدية للعلماء، تم عقده بعد اختتام أشغال الندوة الدولية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء تحت الرعاية السامية لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تحت عنوان: "الوحي والعالم: جدلية مرجع الحركة ومرجع الوجهة في عالم متغير" يومي 17-18 ماي 2016م.
وبمناسبة اختتام أشغال الندوة والجمع العام السابع عشر للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة، إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.