تحتضن نيروبي في الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري  منتدى إفريقيا حول المخلفات الإلكترونية هو الأول من نوعه بالقارة السمراء  وذلك بمبادرة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

ويسعى المنتدى الذي سيعرف مشاركة مسؤولين سامين من عدة دول إلى جانب ممثلين للقطاع الخاص ومنظمات غير حكومية إلى اقتراح حلول دائمة لتدبير المخلفات الإلكترونية في إفريقيا.

وذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأن أجهزة حاسوب قديمة ومبردات وأجهزة تلفاز وهواتف محمولة وأجهزة أخرى مصدرها في الغالب أوروبا يتم رميها بانتظام في قمامات إفريقية للنفايات لا تخضع لأي مراقبة  وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لصحة الإنسان والبيئة على حد سواء.

يذكر أن كينيا  على سبيل المثال  تنتج ثلاثة آلاف طن من النفايات الإلكترونية سنويا وهو رقم مرشح للارتفاع لكون الطلب على السلع الالكترونية في تزايد مضطرد .

وأوضح البرنامج الأممي أن المخلفات الالكترونية  وعلى الرغم من ذلك  يمكن أن تشكل فرصة اقتصادية هامة بالنسبة لإفريقيا عن طريق إعادة معالجتها وانتقاء المواد الأولية الثمينة التي تتوفر عليها مضيفا أن اللقاء سيكون أيضا مناسبة لتقديم مشاريع مبتكرة لمعالجة المخلفات الالكترونية وإبراز الجهود الدولية الرامية إلى الحد من المخاطر البيئية.