أطر مركز أجيال وادنون للتأطير والتكوين التابع الرابطة المحمدية للعلماء بكلميم يوم 10 فبراير 2024, ضمن أنشطته لقاء تكوينيا بمدينة تيزنيت بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لتيزنيت، وتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين لتيزنيت، في موضوع :العلاقة بين الناشئة والبعد الرقمي: آليات الفهم وسبل التمنيع.

واشتملت الجلسة الأولى لهذا اللقاء على كلمة رئيس مركز أجيال وادنون للتأطير والتكوين، ورئيس المجلس العلمي المحلي لتزنيت، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية. بينما عرفت الجلسة الثانية مداخلتين رئيسيتين لأطر مركز أجيال وادنون، الأولى من تأطير الدكتور وديع اكونين بعنوان: المحددات الكبرى لفهم علاقة الشباب بالبعد الرقمي، هل نحن في المكان المناسب؟ والثانية بتأطير من الأستاذ عيسى اكويري بعنوان: آليات المصاحبة من أجل التمنيع ضد الإدمان على الانترنت.

وقد عرف اللقاء التكويني الذي خصص هذه الدورة لأطر التدريس بالمؤسسات الخاصة بمدينة تيزنيت، حضورا متميزا وتفاعلا مثمرا اعتبره المنظمون والمشاركون لبنة أساسية لبناء مهارات التمنيع لدى الناشئة، سواء في الشق المعرفي أو العَملي، خاصة من طرف الأستاذ الذي هو الواسطة الجوهرية لنقل القيم والقدرات والمهارات إلى الناشئة.

واختتمت أعمال هذا اللقاء بالدعاء الصالح لامير المؤمنين بالنصر والتأييد، وتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدين.