مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي

أمسية شعرية بمركز علم وعمران

يونيو 22, 2018

“أمسية شعرية بمركز علم وعمران”

ذ.عبد الله بوشروض

نظّم مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي للرابطة المحمدية للعلماء بكلميم، أمسية شعرية احتفاء بالشاعر والروائي محمد النعمة بيروك، يوم الجمعة 22 يونيو 2018م، على الساعة السادسة مساء، بمقر المركز.

وشارك في هذه الأمسية إلى جانب الشاعر بيروك، الكاتب والناقد بوزيد الغلى، وثلة من الأساتذة الباحثين والمهتمين بالأدب الصحراوي وفنّي الرواية والشعر من مختلف مدن الجنوب كالطانطان والعيون.

أبرز الباحث بمركز علم وعمران وديع أكونين في كلمته الافتتاحية، سياق الأمسية الذي يأتي احتفاء بالشاعر بيروك بعد فوزه في المسابقة الدولية لأفضل قصيدة شعرية في محاربة التطرف التي نظمها مركز أجيال التابع للرابطة المحمدية للعلماء بمدينة تطوان في شهر مارس لهذه السنة، حيث نال الرتبة الأولى بقصيدة: عروق الوطن،التي مطلعها:

إني لأعجب من دهري الذي امتنعا *** أني أحبك لا خوفا ولا طمعا

فبعد الكلمة الافتتاحية وجه مسير الجلسة الكلمة الأولى للدكتور بوزيد الغلى، الذي تناول القصيدة بنوع من النقد الأدبي منطلقا من دلالة عنوانها، ثم تتبع أبيات القصيدة مركزا على بنيتها اللغوية والتركيبة، ومبرزا مستملحاتها.

ثم جاء دور ضيف الأمسية الذي افتتح كلمته بشكره الخاص لمركز علم وعمران على هذه الالتفاته الطيبة، وعبر عن سعادته وسروره باللقاء، ثم تلا على مسامع الحاضرين قصيدته، سرد بعدها جانبا من سيرته الشعرية والأدبية، وذكر في ثنايا ذلك السرد قضايا شعرية وأدبية هي من المهمات، أثارت في الحاضرين حس المشاركة والتفاعل، منها: القصائد النثرية والشعر الحر.

وبعد ذلك شرع المشاركون في إبداء مداخلاتهم التي أغنت النقاش، ووسعت مجال الحديث إلى قضايا أدبية أخرى كفن الرواية والقصة القصيرة، وختمت باستراحة شاي وتكريم الشاعر بيروك بتسليمه لوحة تذكارية وجائزة وشهادة تقديرية.

واختتمت فعاليات هذا النشاط بتوقيع مؤلفين للأستاذ محمد النعمة بيروك، هما ديوان شعري بعنوان: أجمل من الصبر، ورواية بعنوان : كولومينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق