نظمَ فريقُ البحث الأدبي والسيميائي ومركز ابن أبي الربيع السبتي بكلية الآداب بتطوان، صباحَ يوم الأربعاء 24 جمادى الأولى 1438 الموافق 22 فبراير  2017 ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانيةَ عشرةَ ظهراً، نشاطاً علمياً، يتعلقُ بقراءَة الكتب التالية وتَقديمها، وهي : 

 * كتاب: في اللسانيات و اللغة العربية قضايا و نماذج ، للدكتور عبد الرحمن بودرع، تقديم وقراءة : الدكتور عدنان أجانة.

*  كتاب: في البلاغة و التصوف للدكتور محمد الحافظ الروسي، تقديم وقراءة : الدكتور عبد الواحد الصمدي .

*  كتاب: بلاغة القص في القرآن الكريم و آفاق التلقي للدكتورة سعاد الناصر ، تقديم وقراءة : اﻷستاذ أبو الخير الناصري .

وقد افتُتحَت الجلسةُ بتلاوة آيات بينات من الذّكرِ الحَكيم، ثم افتتح رئيسُ مركز ابن أبي الربيع السبتي هذا اللقاءَ بكلمة نوّه فيها بهذه السُّنّة الحَسَنَة سنّة قراءَة كتب الأساتذة وتقديمها للطلاب والباحثين.

وتلتها كلمةُ نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون الدكتور مصطفى الغاشي الذي أشاد بسلوك تنظيم نشاط قرائي لكتب الأساتيذ.

ثم تحدث الدكتور عبدالرحمن بودرع باسم فريق البحث الأدبي والسيميائي، فأشار إلى أهمية القراءَة وأنها أسلوب حضاري في الوفاء للمؤلفين والكتّاب والأساتيذ وركّز على ثَقافَة الوفاء  من خلال تنظيم لقاءات لقراءَة الكتب والتعريف بها وبقيمها الفكرية والمنهجية والجَديد الذي أضافته إلى المكتبَة العربية.

ثم تناولَت الكلمةَ الدكتورَة سعاد الناصر رئيسة فريق البحث في الإبداع النسائي، التي بيَّنَت قيمةَ مثل هذه النشاطات العلمية وجَدواها في إفادة الباحثين وتشجيعهم.  

وخُتمَت الجلسةُ الافتتاحيّةُ لتتلُوَها الجلسة الرئيسَة جلسة القراءات، سَيَّر الجلسةَ اﻷستاذ عبد الهادي حفياني، فقَدَّمَ الأستاذَ القارئَ الأوَّلَ وهو الدكتور عدنان أجانَة، وقَد عرَّفَ المتحدثُ بالكتاب المَقروء: اللسانيات واللغة العَربية قَضايا ونماذج، مبيّناً منهج الكاتب والجديد الذي جاء فيه وأهميةَ تَنزيل القضايا النظرية والمَفاهيم اللسانية على المواد اللغوية العربية. 

ثم تلتها كلمةُ الدكتور عبد الواحد الصمدي الذي عرَّفَ بكتاب “في بلاغة التصوف” مبيِّناً جوانبَ البلاغة التي تطرقَ إليْها المؤلفُ ومركّزاً على الفوائد والمزايا التي امتاز بها الكتابُ ولا توجَدُ في غيره من الكتُب. 

ثمَّ تحدَّثَ الأستاذ أبو الخير الناصري عن كتاب “بلاغة القَصّ في القرآن الكَريم وآفاق التّلقّي” للدكتورة سعاد الناصر ، وبيَّنَ جَوانب البلاغَة في القصة القرآنية وأوجه التماسُك والتناسُب ومَظاهر الجَمال في الأسلوب القصصيّ القرآني.

وانتَهَت القراءاتُ بفتح المَجال لأسئلة الحاضرين ، ثم تَلَتها أجوبة المتحدثين، وخُتمَ اللقاء بالتقاط صورة جماعية.