مسجد النخلة

 

سمي بهذا الاسم ببانيته للا نخلة بنت بنعيشة الذي يقال عنه أنه مؤسس فندق بنعيشة بشارع القناصل أو سو سوق الزرابي اليوم، أو هو أميرال سلا الذي كان من قواد أبي النصر المولى إسماعيل، ويظهر انه كجامع عطية، أسسا معا أيام السلطان المذكور، وكان الفقيه محمد بن جلون يصدر الأحكام بمقصورة المسجد عام 1280 هـ [1]، ونفس الأمر بالنسية للقاضي عبد الرحمن بن أحمد بن التهامي البريبري (ت 1293هـ /1876م) الذي تولى قضاء الرباط عام (1266هـ) وقد توفي بعد استمراره في القضاء أكثر من عشرين سنة [2]. وكان أحمد بن العربي الغربي (1274هـ/1857م) يدرس بالمسجد رسالة ابن أبي زيد القيرواني، وكان تام النفوذ مسموع الكلمة بين أهل الرباط، أضف إلى رياسة العلم رياسة الكتابة الحكومية مع عامل الرباط القائد عبد اللطيف فرج (ت 1267هـ)[3].
وكان للمقرئ ادريس برادو : (1379هـ/1959م)كتاب خاص ملاصق لجامع النخلة وكان شيخا وقورا ينوب عنه أخوه في "التدرير" بالمسيد وكان قبل ذلك خرازا في سوق السباط.[4].
---------
[1] ورقات في أولياء الرباط ومساجده وزواياه لعبد الله الجراري، ص68.
[2] موسوعة الرباط ج1،ص99.
[3] موسوعة الرباط ج2،ص347.
[4] موسوعة الرباط ج1،ص.

أنظر بانوراما داخل المسجد.