الزاوية التلمسانية

 

القريبة من الجامع الأعظم نسبة لسيدي أحمد ابن القاضي التلمساني المفتي العلامة الشاعر، توفي عام 1128 هـ، وبها دفن، وكان الكتانيون اتخذوها لإقامة شعائر طريقتهم مدة تقرب من خمس سنوات حتى صارت الزاوية تنسب إليهم، وبعد ما بنيت زاويتهم التي بحومة مولاي إبراهيم، انتقلوا إليها وعادت الزاوية لأصلها الأول من إقامة الصلوات، والتي قامت برسالة علمية كمدرسة حرة أثناء العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين[1].
وذكر القاضي أحمد بناني أن إبراهيم بن إدريس العلمي مدفون بروضة باب شالة التي يخرج لها من الزاوية التلمسانية (الاغتباط، ص: 241)، ذكره حافظ الرباط الشيخ احمد الغربي في جملة شيوخه[2].
---------
[1] ورقات في أولياء الرباط ومساجده وزواياه لعبد الله الجراري، ص7-8.
[2] موسوعة الرباط ج1،ص25.