وهكذا، وهي مقبورة بدرب الرماد عن يسار الداخل إليه، وعليها بناء اندثر جله، رحمها الله.

دفين مراكش وبها توفي المترجم له رحمه الله عام الألف ونيف بنى عليه حفيده السلطان المولى الرشيد قبة بديعة الإتقان تلقاء ضريح القاضي عياض رضي الله عنهما.

عرف به العلامة الإفراني في الصفوة ، وعرف به القادري في نشر المثاني ، كان عالما متفننا مشاركا في عدة علوم، فصيح اللسان، كبير الصيت، وهو آخر المحدثين بمراكش، كان يخطب بمسجد المواسين بمراكش، وبها توفي يوم الخميس خامس وعشري رجب الفرد عام ثلاثة وألف، ودفن يوم الجمعة تجاه القاضي عياض في قبة الأشراف هناك، وله رحمة الله عليه حاشية على المرادي، وعلى ألفية ابن مالك، وفهرسته المسماة (بالإمام ببعض من لقيت من علماء الإسلام).

بسط ترجمته الزياني في تاريخه (الترجمان المعرب، عن دول المشرق والمغرب)، وكذا صاحب (الاستقصا) ، توفي رحمه الله يوم ثالث عشر ربيع الأول عام ثمانية وثلاثين ومائة وألف، ودفن بضريح مولانا علي الشريف بباب أيلان من مراكش مواليا لقبر العلامة المتقدم الذكر من جهة الحائط.

عرف به الحافظ ابن عسكر في (دوحة الناشر) ، وعرف به صاحب (ممتع الأسماع) ، وعرف به أيضا الحلفاوي في كتابه (شمس المعرفة)، وملخص ما ذكروه هو تخرج على يده خلق كثير، توفي رحمه الله بمراكش ثاني ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، ودفن بقبة القاضي عياض ملاصقا له داخل باب أيلان.

عرف به غير واحد من الأئمة كالإمام الإفراني في الصفوة ، والقادري في نشر المثاني ، وفي المرآة ، من ملخص ما ذكروه كان إماما في الحديث، مبرزا فيه، شهيرا في ذلك، صاحب الشيخ الإمام المحدث الشهير أبا القاسم سيدي رضوان الجنوي رحمه الله، كما تخرج على يد المترجم له غير واحد من أكابر الأعلام، وأئمة الإسلام، كالإمام سيدي عبد الرحمن الفاسي ، وأبي العباس أحمد بن أبي المحاسن ، وغيرهما.

توفي رحمه الله عام ثلاثة وألف بمراكش، ودفن بقبة القاض عياض .

ذكروا عنها أنها كانت تحفظ المدونة والله أعلم، وبنيت عليها قبة وسطى، مقابلة لريح القاضي عياض، وبداخلها قبر يعرف صاحبة بالمولى إدريس الوزاني.

وهي بقاع الجرب المنسوب إليها فوق تل عال، يصعد إليه بدرج ثلاثة، وعليها حوش.

له تآليف نذكر منها "الأسئلة والأجوبة في الفقه والأصول والطب" ومنها كشف الرموز، تكلم فيه على العشب التي تستعمل في الأدوية، وقد أخذ رحمه الله عن الشيخ المعمر أبي العباس أحمد بن محمد البكري اللمطي دفين سجلماسة، توفي المترجم له عام أربعة مائة ومائتين وألف، ودفن بداره، بدرب الحمام من باب أيلان.

كان خطيبا بجامع باب أيلان، توفي رحمه الله بمراكش، ودفن بصحن مسجده ومدرسته المعروفة له هناك بباب داره في حومة باب أيلان، أحد أبواب مراكش، لم يبين تاريخ وفاته لعله كان من أهل المائة الثانية عشرة.

بني عليها بقعر الدرب المذكور .

دفين درب مجاط، وبني عليه حوش كبير .

دفين الدرب المعروف بدرب أغراب مواليا للطريق، وبني عليه بيت.

توفي أواسط العشرة الأولى، من القرن الرابع عشر ودفن بزاويته بالفحل الذي تصنع فيه الحصر المعروف بفحل السمار رحمه الله.

بنيت عليه قبة صغرى كما هي الآن، وبناها السلطان المولى عبد الرحمن بن هشام وبه سيمت هذه الحومة التي هو بها .

وهو بعرصة المسفيوي يمينا وعليه حوش متهدم.

بنيت عليه قبة حفيلة بحومة جنان ابن شقرة.

دفين ابن شقرة من مراكش.

بني عليه بالمزارة القريبة من حومة رياض الزيتون القديم.

توفي رحمه الله في صدر العشرة الأولى من القرن الرابع عشر، ودفن بداخل زاويته بقعر الدرب من حومة رياض الزيتون القديم.

بنيت عليه قبة صغرى، وقبره مزارة مشهورة، وهو بحومة رياض الزيتون الجديد .

توفي في صدر العشرة الأولى من القرن الرابع عشر هذا ودفن قبالة الولي المذكور أبي الفضائل.

وهي بدرب الجامع من حومة ضباشي.

وهو بقعر الحجرة بحومة الضباشي، وعليه حوش.