وهو بداخل مسجد حومة السبتيين بدرب السقاية، وعليه دربوز من خشب.

وهو بداخل درب الرمانة من الدرب المذكور وسط الطريق وقبره بارز لا شيء عليه.

وهو بقعر درب السقاية المذكور من الحومة المذكورة.

هكذا يعرف، وما يتوهمه العامة من أنه هو الإمام الثعالبي صاحب التفسير المتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثين وأربعمائة فلا أصل لذلك ألبتة، لكونه كان قبل تأسيس مراكش فاعلم ذلك، والمترجم له بداخل مسجده المعروف به بدرب الحمام من حومة الموقف.

بني عليه بيت واتخذ للصلاة، وهو وسط السويقة من الحومة المذكورة، وما يتوهمه العامة من أنه هو الإمام ابن رشد[1] صاحب الوترية فلا أصلا له، لأن ابن راشد المشهور شارح ابن الحاجب توفي بمدينة تونس في المائة الثامنة فليعلم ذلك.

وصيف أبي العباس السبتي رضي الله عنه، وهو بداخل مسجده المتعارف به من حومة الموقف وكان من أهل القرن السادس رحمه الله.

كان رحمه الله في المائة السابعة.

وهو أحد شيوخ والدنا أبي عبد الله الموقت، أخذ عن شيخ وقته سيدي الغازي بن العربي السجلماسي رحمه الله، وللمترجم له أتباع توفي رحمه الله آخر القرن الثالث عشر ودفن بداره القريبة من درب سبعة رجال بحومة الموقف، ببيت موال للطريق، مقابلا لسقاية هناك، وفيه كوة عليها شباك من حديد يظهر منها الضريح الشريف، ودفن هناك بإشارة سلطان الوقت رحمه الله.

توفي رحمه الله في عشرة السبعين بعد الألف، ودفن داخل باب الدباغ وكان رضي الله عنه كثير التأسف والتلهف على شيخه أبي العباس السبتي حتى مات بحبه.

بنيت على المترجم له قبة بداخل مسجده المتعارف به بلصق باب الدبغ، إلا أن قبره غير ظاهر. وما يتوهمه العامة من أنه دفن ببلاد سوس فلا أصل لذلك، وحسبك قول معاصره العلامة المؤرخ الثبت التادلي في كتابه (التشوف): ونزل بالجانب الشرقي من مراكش، وبه مات، وبلصقه رحمه الله بئر مبارك يقال أنه ملتصق ببئر زمزم، ويسمى قديما ببئر الجنة.

توفي رحمه الله بالطاعون عام في حدود التسعين وألف، وقبره خارج باب الديغ شهير.

كانت له المشاركة الكاملة في العلوم العقلية والنقلية، كعلم التفسير والحديث والفقه، مستحضرا لذلك غالبا، يجيب عم مسائل بديهة مع تثبت وتحقيق وتحري الإصابة توفي المترجم له رحمه الله يوم الخميس خامس عشر ربيع النبوي عام تسعة وسبعين ومائتين وألف بتقديم التاء.

توفي رحمه الله ورضي عنه سنة إحدى وسبعين من هذا القرن الثالث عشر، ودفن بروضة باب الدبغ قبلة العين الجارية هناك.

توفي ليلة النصف من شعبان عام أحد وثمانين وخمسمائة، ودفن خارج باب الدباغين وكان يفتقد الصبيان في مكاتبهم فيسأل عن الأيتام وأولاد الفقراء فيكسوهم ويشتري الطرف في أول إبانها فيفرقها عليهم.

له مشاركة في العلوم خصوصا في علم الفرائض والحساب له اليد الطولى في التأليف، والمنزلة العليا في النظم والتصنيف، وحسبك نظمه المشهور في الحساب والمواريث المسمى ب (الجواهر المكنونة، وله شروح ثلاثة عليه، وإكمال لنظم أبي سالم بن قاسم السملالي، وشرحه بشرحين، وشرحه (لروضة الأزهار)، وشرحه الأبيات الثانية في العمل بالزايرجة لأبي العباس السبتي إلى غير ذلك مما له رحمه الله. وكان يسكن بمدرسة المواسين، وأخذ عنه خلق كثير، وانتفع به جم غفير، وذكر تاريخ وفاته صاحب الاستقصا ونصه: توفي الشيخ العلامة المتبرك به أبو العباس سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف ودفن بلصق أبي إبراهيم إسحاق السفاج المتقدم الذكر رضي الله عنهما.

وبها مات يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان عام أربعة عشر وستمائة، ودفن خارج باب الدباغين.

قدم مراكش ونزل بالجانب الشرقي منها، وبها مات عام سبعة وسبعين وخمسمائة ودفن خارج باب الدباغين، صاحب الإمام أبا بكر با العربي فرآه مقتصرا على التفسير فقال: إن هذا سيكون له شأن.

نزل مراكش وبها مات عام اثنين وسبعين وخمسمائة.

نزل بالجانب الشرقي من مراكش وبه مات عام سبعة وستمائة، ودفن خارج باب الدباغين.

أصله من تامسنا ونزل بالجانب الشرقي من مراكش وبه مات في النصف من شعبان عام أربعة وستمائة فكان أكثر جلوسه بمسجد بئر الجنة ودفن خارج باب الدباغين.

مات عام أحد وستمائة، ودفن خارج باب الدباغين

من أهل الجانب الشرقي وبه مات عام اثني عشر وستمائة ودفن خارج باب الدباغين

من أهل الجانب الشرقي من مراكش وبه مات عام أربعة وتسعين وخمسمائة، ودفن خارج باب الدباغين

من أهل بلد أزمور وبه نشأ، ثم نزل بالجانب الشرقي من مراكش ومات عام اثنين وتسعين وخمسمائة وكان من أهل المعرفة بعلوم الاعتقادات، كبير الشأن

صحب أبا لقمان وأبا إبراهيم السفاج، ومات بمراكش عام اثنين وسبعين وخمسمائة، ودفن خارج باب الدباغين.

من أهل الجانب الشرقي وبه مات في أعوام التسعين وخمسمائة.

من أهل الجانب الشرقي من مراكش، من أصحاب أبي إبراهيم السفاج وأبي عبد الله بن تميم وأضؤابها.

من أهل الجانب الشرقي من مراكش وبه مات عام واحد وستمائة، ودفن بباب الدباغين.

أصله من بجاية، قدم مراكش وبها مات ودفن خارج باب نيتان.

من أهل الجانب الشرقي من مراكش وبها توفي عام اثنين وتسعين وخمسمائة، ودفن خارج باب نيتان. قلت وهو باب أيلان وما قرب للشيء يعطي حكمه.

رحل إلى المشرق ثلاث مرات، وجاور بمصر والحجاز سنين متعددة، وسافر إلى القدس وحج أكثر من عشرين حجة، وكان عارفا بفن القراءات، وله فيها أجوبة نظما ونثرا. قال تلميذه أبو سالم العياشي في فهرسته بعد التعريف به: "اخذ عن عدة شيوخ منهم علامة زمانه أبو الأمداد سيدي إبراهيم القاني، والشيخ الزرقاني وغيرهما، توفي رحمه الله أواخر ذي الحجة سنة ثلاث وستين وألف، دفن خارج باب الدبغ.

ولي رحمه الله القضاء بعد أبي مهدي السكاتي قال الشيخ اليوسي في فهرسته.

لقي الشيخ الشهير أبا العباس أحمد بن موسى السملالي وانتفع به، وكان المترجم في المائة العاشرة، بنيت عليه قبة صغرى بلصق الوادي عن يمين الخارج من باب الدبغ رحمه الله .

عرف به القادري في النشر الإفراني في الصفوة، وملخض قولهما فيه أنه كان رحمه الله عارفا بالفقه والحساب والفرائض والمنطق، ارتحل إلى مراكش فولي الفتوى بها، وتصدر لتدريس العلم وتجويد القرآن إلى أن توفي بها سنة اثنين وألف، أخذ بفاس عن عبد الحق المصمودي السكناتي[2]، الونشريسي[3]، وعن القاضي أبي مالك وهو المدفون خارج باب الدبغ في جنب الطريق الكبيرة، يقال له الآن سيدي سالم

أنه من جملة من أخذ عنه المترجم له أعلاه سيدي محمد المعطي، وأنه دفن بإرائه، وعلى كل فهو من أهل القرن الحادي عشر.

-------------------

[1] هو محمد بن عبد الله راشد البكري نزيل تونس، عالم بفقه المالكية (توفي 736هـ/1336م، أنظر ترجمته في الديباج المذهب 334.

[2] عبد الحق بن أحمد المصمودي السكتاني (توفي 955هـ، أنظر ترجمته في السلوة 3/373.

[3] أنظر ترحمته في النشر 4/1663، موسوعة أعلام المغرب.