مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين

وفد معهد تودا في زيارة لمركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين

فبراير 8, 2011

زار مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، يوم الثلاثاء 4 ربيع الأول 1432 هـ الموافق ل8 فبراير 2011م.وفد من معهد تودا للسلام العالمي والسياسة باليابان يترأسه الدكتور أوليفيه أوربان OLIVIER URBAIN.كان يرافق الوفد الصحافي رشيد عياد مدير مجلة les  specialistes  ومدير مجلة عوارف الأستاذ مصطفى اليملاحي.

وكان الهدف من هذه الزيارة هو التعرف والاطلاع عن قرب على أعمال مركز عقبة بن نافع.

وبعد الترحيب بالوفد الزائر والتعرف على أعضائه،رغب رئيس الوفد الزائر في تزويده بنبذة تعريفية عن المركز وأهدافه، فتولى الأستاذ نافع الخياطي القيام بشرح فكرة تأسيس مركز عقبة بن نافع من قبل الرابطة المحمدية للعلماء،وقدم بياناً واضحاً وشرحا مبسطا لأهدافه الكثيرة والمتنوعة المتمثلة في:

1ـ التعريف بالصحابة الكرام والتابعين ، والاحتفاء بهم.

2ـ الذب عنهم ودرء الشبهات التي تطلق في حقهم.

3ـ التعريف بالتراث المكتوب في شأنهم.

4ـ الإعلاء من شأن التابعين المقتفين لهدي سيد المرسلين.

5ـ إبراز محبة المغاربة للصحابة والتابعين على الواقع من أجل الاستفادة منها في مجال التربية والتهذيب.

6ـ تنزيل أحوال ومقامات الصحابة والتابعين على الواقع من أجل الاستفادة منها في مجال التربية والتهذيب.

7ـ استخلاص العبر والفوائد من دراسة سيرهم وتراجمهم.

بعد هذا العرض الموجز الذي قدمه الأستاذ نافع الخياطي،تناول الكلمة الدكتور أوليفيه أوربان حيث شكر القائمين على المركز وعلى حفاوة الاستقبال ثم انطلق في التعريف بمعهد تودا ونبذة عن حياة مؤسسه عارضاً جوانب من فلسفته ،وقد بسط القول في جميع الأهداف التي يسعى لتحقيقها،وهي الدعوة إلى إنشاء الحضارة العالمية التي تهدف إلى الحفاظ على الحياة الإنسانية كاملةً، والمحافظة على البيئة، وعلى التنمية المتناسقة لجميع الجماعات الإنسانية، واستعرض المنجزات والأعمال والمشاريع التي باشرها خلال السنوات الأخيرة كإصدار الكتب العديدة ونشر مجلة تبرز من خلالها رؤية معهد تودا ونظرته نحو بعض قضايا العالم المعاصر،ثم تطرق إلى بعض الملتقيات والمؤتمرات التي عقدها في تونس والمغرب،باحثاً في عرضه عن قواسم مشتركة يمكن استثمارها فيحوار مستقبلي والعمل على التواصل من أجل تجسيد رؤية مشتركة للمستقبل. ثم ذكر أن معهد تودا الذي انطلقت أعماله سنة 1996 كانت رغبة مؤسسيه تأليف جهود الأفراد من مختلف البلدان وعلى تباين أصولهم ومعتقداتهم في النهوض بثقافة السلم عبر الحوار،وذلك من خلال التركيز على محاور أساسية ثلاثة المتمثلة في:الأمن الإنساني وحقوق الإنسان،والحوار والتغيير غير العنيف للنزاعات،و الحكامة والمواطنة العالميتين.

وبعد أن قدم الدكتور أوليفيه أوربان فكرة عن معهد تودا،فُتِح نقاش هادف معه حول المشاريع المزمع إنجازها في المستقبل وأثيرت في هذا اللقاء مواضيع مختلفة: الاختلاف والقبول به ـ إيجاد القواسم المشتركة بين الحضارات ـ جهاد النفس ـ التعليم والتطورـ الموسيقى ودورها في بناء جسور التواصل بين شعوب الأرض.

واختتم الأستاذ نافع الخياطي هذا اللقاء بكلمة عبَّر فيها باسم المركز وكافة باحثيه عن سرورهم بهذه الزيارة الميمونة واستحسانهم للأعمال التي يباشرها معهد تودا،متمنياً له النجاح والتوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق