مركز الأبحاث والدراسات في القيم

ورشة تكوين مكويني المثقفين النظراء للرابطة المحمدية للعلماء

نظم مركز الدراسات والأبحاث في القيم بالرابطة المحمدية للعلماء بدعم من وزارة الصحة  والصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، ورشة تكوينية لفائدة مكوني المثقفين النظراء بالرابطة المحمدية للعلماء في موضوع ” مكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري/السيدا و الأمراض المنقولة جنسيا“. وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين   (8 و10 فبراير 2013 ) بالفضاء الجمعوي الأمل بالرباط.

  وقد استفاد من هذه الدورة، 16 مكونا من مكوني المثقفين النظراء المنتمين لمختلف مراكز الرابطة المحمدية للعلماء. حيث أطر هذه الورشة  كل من رئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم الدكتور محمد بلكبير والدكتور جواد أعمار.

 واستهلت الورشة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مسير اللقاء الأستاذ عبد العالي بلعاجي، الذي أسند الكلمة الافتتاحية لرئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم الدكتور محمد بلكبير، موضحا  فيها  معالم وأهداف الورشة.

 وفي سياق الورشة تم  تقديم عرض لكل من المثقفين النظراء الأستاذ ياسين السويدي والأستاذ إدريس القرقوري في موضوع تحديد الاحتياجات (الأهداف والكفاءات). و بعد ذلك قدمت الأستاذة سارة نغش الجابري والأستاذة سميرة الرويم موضوعا حول المهارات الحياتية باعتماد تقنية العصف الذهني (brainstorming ).

   كما قدم الدكتور جواد أعمار عرضا حول مراحل تطور فيروس فقدان المناعة المكتسب و مواقع انتشار الفيروس؛ و قدم تعريفا بالفيروس وما يسببه من فقدان المناعة عند البشر، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المرضية المتلازمة. ثم فصل طرق انتقال الفيروس ووسائل الوقاية.

   وقدم الدكتور محمد بلكبير بعد ذلك عرضا مفصلا حول: التواصل عن قرب بالنسبة للمثقفين النظراء.

أما في العرض التالي، فقد أوضح الدكتور بلكبير طريقة اشتغال المثقفين النظراء وبين كيفية إعداد

“الجذاذات الموضوعاتية” التي يجب أن تكون شاملة على كل البيانات التي تخص الموضوع المطروح.
 “جذاذات الوضعيات المولدة للخطر” التي تبين طريقة العمل الميداني: وتمت الإجابة عن الاسئلة التالية: أين يوجد الخطر؟ كيف نرصده؟ وكيف نحدده ونعالجه؟

 هذا فيما يخص الجانب النظري، أما الجانب العملي التطبيقي فقد قام الأعضاء المشاركون بتكوين مجموعتين وقفت كل منهما على العنصرين المهمين في العرض السابق؛

*    المجموعة الأولى: الجذاذات الموضوعاتية باختيار “وضعية” وإبداء كيفية تكوين الجذاذة.

*   المجموعة الثانية: فقامت بدراسة جذاذات الوضعيات المولدة للخطر.

   وبعد مناقشة كل من الجذاذتين وطرح الاستفسارات، والإجابة عنها، ختمت الدورة بالحث على العمل بجد و مثابرة للمساهمة في إيجاد مجتمع خال من السلوكيات الخطرة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق