منظمة التعاون الاسلامي تكرم الدكتور أحمد عبادي في ذكراها الخمسين

بمناسبة انصرام خمسين عاما على تأسيسها، كرمت “منظمة التعاون الاسلامي”، فضيلة الأستاذ الدكتور، أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وذلك في حفل نظم زوال أمس الإثنين، في جدة، بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي تكريم الدكتور أحمد عبادي، اعتراف بالدور الذي تقوم به المملكة المغربية الشريفة تحت القيادة النيرة والسديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، نصرة لقضايا الأمة الاسلامية، وتحقيقا لأهداف المنظمة، كما ينم هذا التكريم عن اعتراف المنظمة بالدور الفعال والكبير، التي تقوم بها مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء في مجال اشاعة الفكر الاسلامي المتنور، والمتسامح، الوسطي المتزن، ضد كل أشكال الانغلاق والتزمت والعصب والتطرف باسم الدين.

وبهذه المناسبة، ألقت السيد نزهة الوافي، الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، كلمة باسم المملكة المغربية نوهت فيها بالجهود الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لنصرة القضايا الإسلامية وتوطيد أسس العمل الإسلامي المشترك.

وأشارت السيدة الوافي الى أن المملكة المغربية قررت تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تنظيم احتفالية بمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم الخميس 12 دجنبر 2019 بالرباط.

وتم خلال هذا الحفل، أيضا تكريم كل من الأستاذ جمعة الماجد، رجل أعمال اماراتي، الشيخ محمود مال بكري، أكاديمي أفريقي من الكاميرون، البروفيسور وقار الدين، ناشط للدفاع عن أقلية الروهينغيا المسلمة، و الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، من السعودية.

وتستضيف المملكة العربية السعودية مهرجان منظمة التعاون الإسلامي في نسخته الثالثة أيام 26 و27 و28 نونبر الجاري، في محافظة جدة، كحدث مصاحب لاحتفالات الخمسين عامًا على إنشاء المنظمة، وهو الحديث الذي ينظم تحت شعار “متحدون من أجل السلم والتنمية”.

ويضم المهرجان العديد من الفقرات أبرزها الندوة الكبرى التي تنظمها الأمانة العامة للمنظمة، وتشمل نطاقًا واسعًا من قضايا العالم الإسلامي، بالإضافة إلى فقرات جماهيرية، ومعارض متنوعة، تحقق التواصل والتعارف بين شعوب العالم الإسلامي على أرض الحرمين.

وتعد منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تعرف سابقًا باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي”، منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية، وتصف نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي”. ورغم أن المنظمة لا تضم كل الدول الإسلامية، لكنها تهدف إلى “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة.

وتأسست المنظمة في الرباط عام 1969، كما عقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 غشت عام 1969، حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق