الرابطة المحمدية للعلماء

قضايا وأحكام الأعراف موضوع ندوة علمية نظمتها الرابطة المحمدية بشراكة مع مدرسة إكضي بتزنيت

يوليو 15, 2018
احتضن مقر المدرسة العلمية إكضي بمدينة تزنيت، أشغال الندوة العلمية الثالثة، ضمن سلسلة الندوات المندرجة في إطار البرنامج العلمي الذي بلورته معها الرابطة المحمدية للعلماء، وذلك يوم الأحد 15 يوليوز 2018م، في موضوع “الأعراف بالمجتمع السوسي: قضايا وأحكام”، حضرها أعضاء من المجلس الأكاديمي للرابطة، ورؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية بالمنطقة، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعلماء وطلبة المدرسة العلمية إكضي، وأساتذة جامعيون من جامعة ابن زهر، وباقي الجامعات المغربية، بالإضافة إلى طلبة المدارس العتيقة بسوس.
وتأتي هذه الندوة العلمية لإظهار محورية هذا الأصل من أصول المذهب المالكي في الاجتهاد والتنزيل، وكذا لإحياء ما اندرس من هذا الأصل البديع، وإبراز قيمه الروحية والمعنوية.
وقد عرفت أشغال الندوة محاضرة افتتاحية تأطيرية للسيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، حول القضايا الشرعية والأحكام العملية للأعراف في الإسلام، أوضح فيها المحاضر الأسس العلمية للأعراف في الإسلام، انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية، وكذا أعمال الصحابة والتابعين، والأئمة العدول المعتبرين، كما بين  الأسس العملية والتنزيلية لدليل العرف، وعلاقته بالمقاصد، والقواعد، والفتاوى، باعتباره أحد أهم الأدلة المعتمدة في المذهب المالكي، والتي جرى بها العمل في مختلف المدارس الفقهية المالكية، ولا سيما المدرسة المالكية المغربية.
وعن المدرسة العلمية إكضي، دعا الشيخ عبد الله الرايس عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، إلى إطلاق مشروع علمي  يتمثل في موسوعة شاملة للأعراف السوسية، من خلال الاشتغال على توثيق هذه الأعراف ودراستها، وتحقيق المخطوط منها، ونشره على أوسع نطاق.
ولاحتواء مفاصل الموضوع الذي له راهنيته اليوم، انتظمت أشغال هذه الندوة في ثلاث جلسات علمية، انصب فيها النقاش حول: تغيير الأحكام بتغير الأعراف والعادات والأعمال، وجوانب من التسامح الديني في الأعراف السوسية،  والأعراف من خلال النوازل الفقهية السوسية.
وقد رامت الندوة الإجابة على عدد من الأسئلة والإشكاليات العلمية، بمنهج علمي وأكاديمي رصين، مع إظهار خصوصيات ومحورية دليل العرف وأثر اعتباره في حصول التعايش، واستتباب الأمن، والتسامح بين أطياف المجتمع. كما حاول المنتدون إظهار امتدادات الأعراف وارتباطها بمجالات العبادات، والمعاملات، والمظاهر الاجتماعية، والقضاء، والفتيا، والتصوف، والعوائد، وغيرها من المجالات الحيوية في المجتمع.
وقد خلصت الندوة إلى ضرورة التكامل المعرفي من أجل إظهار حيوية الأعراف في تحقيق أمن وسلم المجتمعات، مما يحتم مزيدا من الاشتغال لتقريب مقاصد هذا الدليل التنزيلي من أدلة المذهب المالكي، واستثمار العلوم الإنسانية في إظهار هذه المقاصد من قبيل علم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والانتروبولوجيا.
وبعد عرض التوصيات، تم رفع برقية ولاء وإخلاص لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.

احتضن مقر المدرسة العلمية إكضي بمدينة تزنيت، أشغال الندوة العلمية الثالثة، ضمن سلسلة الندوات المندرجة في إطار البرنامج العلمي الذي بلورته معها الرابطة المحمدية للعلماء، وذلك يوم الأحد 15 يوليوز 2018م، في موضوع “الأعراف بالمجتمع السوسي: قضايا وأحكام”، حضرها أعضاء من المجلس الأكاديمي للرابطة، ورؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية بالمنطقة، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعلماء وطلبة المدرسة العلمية إكضي، وأساتذة جامعيون من جامعة ابن زهر، وباقي الجامعات المغربية، بالإضافة إلى طلبة المدارس العتيقة بسوس.

وتأتي هذه الندوة العلمية لإظهار محورية هذا الأصل من أصول المذهب المالكي في الاجتهاد والتنزيل، وكذا لإحياء ما اندرس من هذا الأصل البديع، وإبراز قيمه الروحية والمعنوية.

وقد عرفت أشغال الندوة محاضرة افتتاحية تأطيرية للسيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، حول القضايا الشرعية والأحكام العملية للأعراف في الإسلام، أوضح فيها المحاضر الأسس العلمية للأعراف في الإسلام، انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية، وكذا أعمال الصحابة والتابعين، والأئمة العدول المعتبرين، كما بين  الأسس العملية والتنزيلية لدليل العرف، وعلاقته بالمقاصد، والقواعد، والفتاوى، باعتباره أحد أهم الأدلة المعتمدة في المذهب المالكي، والتي جرى بها العمل في مختلف المدارس الفقهية المالكية، ولا سيما المدرسة المالكية المغربية.

وعن المدرسة العلمية إكضي، دعا الشيخ عبد الله الرايس عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، إلى إطلاق مشروع علمي  يتمثل في موسوعة شاملة للأعراف السوسية، من خلال الاشتغال على توثيق هذه الأعراف ودراستها، وتحقيق المخطوط منها، ونشره على أوسع نطاق.

ولاحتواء مفاصل الموضوع الذي له راهنيته اليوم، انتظمت أشغال هذه الندوة في ثلاث جلسات علمية، انصب فيها النقاش حول: تغيير الأحكام بتغير الأعراف والعادات والأعمال، وجوانب من التسامح الديني في الأعراف السوسية،  والأعراف من خلال النوازل الفقهية السوسية.وقد رامت الندوة الإجابة على عدد من الأسئلة والإشكاليات العلمية، بمنهج علمي وأكاديمي رصين، مع إظهار خصوصيات ومحورية دليل العرف وأثر اعتباره في حصول التعايش، واستتباب الأمن، والتسامح بين أطياف المجتمع.

كما حاول المنتدون إظهار امتدادات الأعراف وارتباطها بمجالات العبادات، والمعاملات، والمظاهر الاجتماعية، والقضاء، والفتيا، والتصوف، والعوائد، وغيرها من المجالات الحيوية في المجتمع.وقد خلصت الندوة إلى ضرورة التكامل المعرفي من أجل إظهار حيوية الأعراف في تحقيق أمن وسلم المجتمعات، مما يحتم مزيدا من الاشتغال لتقريب مقاصد هذا الدليل التنزيلي من أدلة المذهب المالكي، واستثمار العلوم الإنسانية في إظهار هذه المقاصد من قبيل علم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والانتروبولوجيا.وبعد عرض التوصيات، تم رفع برقية ولاء وإخلاص لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق