الرابطة المحمدية للعلماء

د. عبادي يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير الخطاب الديني

دعا فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير الخطاب الديني، والتوصل إلى خطاب يساعد على توحيد صف الأمة.

 

وأكد د. أحمد عبادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السنوي في دورته ال24، الذي احتضنته القاهرة يومي السبت والأحد 28 فبراير -1 مارس 2015 تحت عنوان “عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه .. طريق التصحيح”، أن المؤسسات الدينية في المنطقة العربية مدعوة إلى “استخراج الشبهات من خطاب الجماعات الإرهابية، وبذل الجهد في الرد عليها، وإقناع الشباب بالأفكار الصحيحة التي يدعو إليها الإسلام”.

وقال الأمين لعام للرابطة المحمدية للعلماء، إن المقاربة التي يعبر عنها عنوان المؤتمر، هي”مقاربة وظيفية بامتياز، لأنها تروم إرساء معالم الوحدة القياسية التي يتم رد الممارسات إليها لتمييز السليم منها من غيره”.

وأضاف د. أحمد عبادي أنه يأتي على رأس المواضيع الكبرى، التي يجب الاشتغال عليها لتغيير هذه الممارسات، تفكيك الخطاب المتطرف، باعتباره يحمل في مضامينه جملة من المغالطات والشبهات التي يتم تأسيس الممارسات الخاطئة على أساسها، وإعداد الأجوبة الكافية عليها.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أنه بدون تفكيك هذا الخطاب وإعداد الأجوبة الكافية على هذه الأخطاء والشبهات، يبقى من الصعب بلورة البرامج الوقائية لتحصين الشباب والطفولة وعموم المسلمين، وبلورة المبادرات التأسيسية التي تملأ الفراغ، لا سيما في ظل البعد الرقمي وتطور التكنولوجيا.

وقال د. أحمد عبادي إن مواقع التواصل الاجتماعي “هي الحلبة التي يدور فيها الصراع الآن، والمضامين التي يتم الترويج لها في هذه المواقع يجب أن تكون مركزة وواضحة ورسائلها بيّنة، وهو ما يحتاج إلى كثير من الحنكة عبر برنامج جادة في مجال المعرفة “.

يشار إلى أن الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، قد مثل المملكة المغربية في المؤتمر الدولي الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالقاهرة في الفترة ما بين 28 فبراير -1 مارس 2015م، تحت عنوان “عظمة الإسلام.. وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح”.

 وقد عرف المؤتمر مشاركة 60 وزيرًا وعالمًا، ونخبة كبيرة من كبار العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات فى 40 دولة لمناقشة أكثر من 45 بحثا منقحا وجديدا بشأن محاور المؤتمر الأربعة ومن خلال 5 جلسات علمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق