مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة

حول أسبوع الوئام العالمي بين الأديان

شارك مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة بوجدة في أشغال أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم A/RES/65/5، والذي نظمته جمعية شباب من أجل السلام بوجدة، وذلك يوم الأحد 4 مارس 2012، بمؤسسة مولاي سليمان، بمداخلة ألقتها دة. ربيعة سحنون بعنوان: “المنهج النبوي في التربية على السلم والسلام والتعايش بين الأديان”.

  وقد عرف هذا النشاط حضور فعاليات فكرية وجمعوية وحقوقية، ساهمت في إغناء النقاش حول موضوع بالغ الأهمية يتمحور حول التسامح بين الأديان وحوار الحضارات، من هؤلاء نذكر:

 • د. عبد الرحيم حسن: القائم بأعمال سفارة المملكة الهاشمية الأردنية بالرباط.

 • دة. ربيعة سحنون: الباحثة بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة بوجدة

 • الأب جوزيف: رئيس كنيسة وجدة.

 • ذ. رشيد بشيري: أستاذ جامعي ورئيس جمعية جميعا من أجل حقوق الناس.

 • ذ. زكرياء الهامل: رئيس جمعية شباب من أجل السلام، وسفير السلام بالمغرب، وسفير منظمة المبادرة المتحدة للأديان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

       وبموازاة ذلك تم عرض أشرطة وثائقية تصور ما يعيشه العالم من ويلات الحروب والطائفية التي تعصف بالأبرياء والمدنيين، مع تقديم البديل المتمثل في التعايش بين مختلف الطوائف والأديان والأجناس والأعراق في سلم وسلام، وأمن وأمان، وحب ووئام، اقتداء بالمنهج النبوي، والهدي المحمدي الداعي إلى السماحة والتسامح والحوار بين الحضارات خدمة للإنسانية جمعاء.

      وختمت أشغال هذا النشاط بحفل للسماع الصوفي من تأطير مجموعة من جزر القمر، قدمت وصلات من الإنشاد الديني والسماع الصوفي في مدح خير البرية عليه السلام.      

    وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها أشارت إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين في الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن دياناتهم. واعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول على دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى
    إغلاق