مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

حضور المركز في فعاليات معرض الكتاب

اختار مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية من بين دعاماته التصورية لمشروعه الفكري والعلمي إصدار مجلة سنوية وسمها بـ”الإبانة”؛ وهي مجلة علمية سنوية محكمة تعنى بالدراسات العقدية والأبحاث الكلامية الأشعرية، يعهد إلى لجنتها العلمية الحرص على قبول المقالات التي تناقش القضايا العقدية والكلامية تحت غطاء أكاديمي صرف.

ومن خلال معرض عيد الكتاب بتطوان- وهي مناسبة تحتفي فيها مدينة تطوان بالكتاب عموما وتشمل التظاهرة إقامة معرض للكتاب وعقد لقاءات وندوات فكرية للتعريف ببعض الإصدارات تحت إشراف مندوبية وزارة الثقافة ورابطة أدباء الشمال بتطوان – شارك المركز في برنامج هذه السنة الذي عقد تحت شعار: “الكتاب وأسئلة القراءة” بعرض إصداراته في خيمة مخصصة وبتقدمة تعريفية لمجلة “الإبانة” من خلال الندوة المخصصة لتقديم العدد الجديد من المجلات الثقافية والعلمية الصادرة بتطوان.

وانعقد هذا اللقاء بخيمة معرض الكتاب بساحة الفدان بتطوان يوم الجمعة 19 أبريل 2019 مساء، انتدب لتسييره الصحفي المقتدر بإذاعة تطوان الجهوية عبد المجيد الورداني، وتعاقب على تقديم القراءات الأساتذة: سعاد مسكين عن مجلة “عيون السرد”، وجميلة رزقي عن مجلة “منارات”، وإكرام بولعيش ممثلة لمجلة “الإبانة”.

وقد تفضل مسير اللقاء في البداية بالتذكير بحرص المسؤولين عن هذه المناسبة الثقافية على إشراك مختلف الفعاليات الثقافية بالمدينة من المراكز البحثية والجامعات والمؤسسات الثقافية للتعريف بمشروع المجلة الصادرة عنها، وقد عرَّفت الدكتورة إكرام بولعيش في مداخلتها بمجلة “الإبانة” من حيث اهتمامها بنشر البحوث والدراسات والمقالات العقدية والفكرية بالغرب الإسلامي خصوصا، في إطار الأهداف المرسومة لها ضمن الرؤية الاستراتيجية الكلية للعمل والبحث في المركز الموجهة إلى تحقيق التوازن بين الرؤية الدينية والمذهبية وفق الثوابت الوطنية والبحث العلمي الموضوعي، مبينة عن الاختيار الموجه لعنونات أعداد المجلة بما يضمن لها تسلسلا تاريخيا وانسجاما فكريا، لتختم بعرض مفصل لأنشطة المركز العلمية وإصداراته.

وبعد ذلك خصصت فترة من هذا اللقاء لمداخلات جمهور المتتبعين لطرح مجموعة من الأفكار التي يستشكلها الباحثون والمتعلقة بإمكانية استمرارية صدور أي مجلة علمية أو عدمه، وما مدى إسهام الجهات الرسمية عن البحث العلمي في دعم هذا الإنتاج العلمي، وغيره من القضايا التي تصب في مواكبة الجهد الذي تتولاه مراكز البحث.

اختار مركز أبي الحسن
الأشعري للدراسات والبحوث العقدية من بين دعاماته التصورية لمشروعه
الفكري والعلمي إصدار مجلة سنوية وسمها بـ”الإبانة”؛ وهي مجلة علمية
سنوية محكمة تعنى بالدراسات العقدية والأبحاث الكلامية الأشعرية، يعهد
إلى لجنتها العلمية الحرص على قبول المقالات التي تناقش القضايا العقدية
والكلامية تحت غطاء أكاديمي صرف.
ومن خلال معرض عيد
الكتاب بتطوان- وهي مناسبة تحتفي فيها مدينة تطوان بالكتاب عموما وتشمل
التظاهرة إقامة معرض للكتاب وعقد لقاءات وندوات فكرية للتعريف ببعض
الإصدارات تحت إشراف مندوبية وزارة الثقافة ورابطة أدباء الشمال بتطوان
– شارك المركز في برنامج هذه السنة الذي عقد تحت شعار: “الكتاب وأسئلة
القراءة” بعرض إصداراته في خيمة مخصصة وبتقدمة تعريفية لمجلة “الإبانة”
من خلال الندوة المخصصة لتقديم العدد الجديد من المجلات الثقافية
والعلمية الصادرة بتطوان.
وانعقد هذا اللقاء
بخيمة معرض الكتاب بساحة الفدان بتطوان يوم الجمعة 19 أبريل 2019 مساء،
انتدب لتسييره الصحفي المقتدر بإذاعة تطوان الجهوية عبد المجيد
الورداني، وتعاقب على تقديم القراءات الأساتذة: سعاد مسكين عن مجلة
“عيون السرد”، وجميلة رزقي عن مجلة “منارات”، وإكرام بولعيش ممثلة لمجلة
“الإبانة”.
وقد تفضل مسير اللقاء
في البداية بالتذكير بحرص المسؤولين عن هذه المناسبة الثقافية على إشراك
مختلف الفعاليات الثقافية بالمدينة من المراكز البحثية والجامعات
والمؤسسات الثقافية للتعريف بمشروع المجلة الصادرة عنها، وقد عرَّفت
الدكتورة إكرام بولعيش في مداخلتها بمجلة “الإبانة” من حيث اهتمامها
بنشر البحوث والدراسات والمقالات العقدية والفكرية بالغرب الإسلامي
خصوصا، في إطار الأهداف المرسومة لها ضمن الرؤية الاستراتيجية الكلية
للعمل والبحث في المركز الموجهة إلى تحقيق التوازن بين الرؤية الدينية
والمذهبية وفق الثوابت الوطنية والبحث العلمي الموضوعي، مبينة عن
الاختيار الموجه لعنونات أعداد المجلة بما يضمن لها تسلسلا تاريخيا
وانسجاما فكريا، لتختم بعرض مفصل لأنشطة المركز العلمية
وإصداراته.
وبعد ذلك خصصت فترة من
هذا اللقاء لمداخلات جمهور المتتبعين لطرح مجموعة من الأفكار التي
يستشكلها الباحثون والمتعلقة بإمكانية استمرارية صدور أي مجلة علمية أو
عدمه، وما مدى إسهام الجهات الرسمية عن البحث العلمي في دعم هذا الإنتاج
العلمي، وغيره من القضايا التي تصب في مواكبة الجهد الذي تتولاه مراكز
البحث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق