مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين

تقرير حول المحاضرة الافتتاحية : نظرة في الآليات المكونة لنسق الاجتهاد عند الصحابة

تقرير حول المحاضرة الافتتاحية للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ الدكتور السيد أحمد عبادي بعنوان:

نظرة في الآليات المكونة لنسق الاجتهاد عند الصحابة

وذلك تمهيدا للندوة الدولية:

مكانة الصحابة الفقهية والأصولية في المذاهب الأربعة

بمدينة طنجة يوم الأربعاء 19 شوال 1444هـ الموافق ل 10 ماي 2023م.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الخلق، وعلى آله وصحبه.

أما بعد:

ففي إطار تنظيم مركز عقبة بن نافع الفهري للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين بطنجة، ومركز البحوثِ والدِّراسات في الفقهِ المالكي بمدينة سلا للندوة العلمية الدولية: مكانة الصحابة الفقهية والأصولية في المذاهب الأربعة، ألقى فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ الدكتور السيد أحمد عبادي، حفظه الله، محاضرة افتتاحية بعنوان: نظرة في الآليات المكونة لنسق الاجتهاد عند الصحابة، وقد جرت فعاليات هذا اللقاء العلمي المتميز بقاعة الندوات بفندق الأمنية بْوِيرْطُو بطنجة، وذلك يوم الأربعاء 19 شوال 1444هـ الموافق ل 10 ماي 2023م.

استُهل هذا اللقاء بآيات مباركات من تلاوة القارئ محمد الدامون، بعدها رحب رئيس المركز الدكتور بدر العمراني بالسيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وبالسيد الأمين العام المساعد، وبالسيد عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بطنجة أصيلة، وبالسادة رؤساء المراكز البحثية التابعة لنفس المؤسسة، وبالسيد عميد كلية أصول الدين بتطوان، وبباقي الأساتذة والأستاذات والطلبة والطالبات.

ثم بيّن سياق موضوع الندوة والأهداف التي من أجلها أقيمت، بعد ذلك أحال الكلمة على السيد الأمين العام فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي الذي رحب بجميع الحاضرين الكرام، مُفْتَتِحاً محاضرته القيمة بحمد الله وشكره على هذا الالتئام حول مائدة مباركة كريمة نعكف فيها سويا على النظر في مرحلة هي المنبع الأساس؛ أي كيف كانت توقيعات الصحب الكرام، رضي الله عنهم وأرضاهم من مختلف طباعهم، ومن مختلف مشاربهم..

ولعل من المقاصد التي كانت وراء إنشاء مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، رضي الله عنهم أجمعين هو النظر في هذا المبتدأ، والذي كان هو المنطلق، ولا شك أن السنة النبوية المطهرة لا يمكن فهمها ولا استيعابها إذا تم فصلها عن التمثيلات..

ولعل الورقة المؤطرة للندوة قد أدت قسطا وافرا من مقاصد المركز، لكن يجدر من النص في منطلق هذه الندوة الكريمة أن التشريع في زمن الازدهار هي ما كان على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وزمن الصحابة الكرام، وليس كما ذهب إليه بعض العلماء المتأخرين من أن تلك المرحلة كانت طوراً من أطوار التشريع وهو طور النشأة.

وطور الازدهار والتمام هو ما كان موقَّعا بهدي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، بكل الواقعية التي وَسَمَت تلك المرحلة.

وإذا رجعنا إلى النصوص المؤسِّسة والمؤطِّرة ربَّما قد يقض الإنسان منها العجب للقدر الوفير والكبير من الواقعية، والتي تُقحمنا في ضرب من أَضْرُب النظر قِوامه وشعاره هو أن هذه الشريعة أُرسلت لتحقيق الرحمة والعدل والمصلحة للإنسان؛ كما هو لكل النقائص ولكل المقوِّمات التي قد جعلها الله عز وجل فيه، فهي لهذا الإنسان كما هو، وكما كان، وكما هو كائن، وكما سوف يكون: (قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مُطمئنين لنزَّلنا عليهم من السماء مَلَكاً رسولا)، هؤلاء الناس بسطوا: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)، وهؤلاء يأخذون الطعام ويمشون في الأسواق. هذا ملمح من الملامح.

الملمح الثاني: هو أن هذه الشريعة ليست دائما جانبا استاتيكيا، وإنما هي جانب حي: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)؛ فهي روح، والروح لها سريانها ولها حضورها ولها تأثيرها، حين نتعامل مع الشريعة كما لو كانت تأثيرا لجملة من النصوص، ونذهب عن كونها روحاً له خصوصيته وله فعله فإن الاستيعاب للشريعة يبقى ناقصا.

الملمح الثالث: وهو أن هذا التشريع في الآن ذاته مُيَسَّر (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، (ولقد يسَّرنا القرآن للذِّكر فهل من مدَّكر)، ولكن في الآن ذاته هي نسقٌ مُركَّب، والآخر مُعقَّد، فالبينونة بين التعقيد والتركيب شاسعة، والبون بينهما شاسع، فالتعقيد من فِعْل الإنسان، بَيْدَ أن التركيب من طبائع الأشياء. والكون خلقٌ مُركَّب وليس خَلْقاً من نوع آخر، والتعقيد هو ما يقارب سَرْدِيتك أنت أيها الإنسان في تفهُّمك وتمتُّلك لما يُحيطُك، والشريعة لم تكن استثناء لهذا الخصوص، فهي أمرٌ قد تم استيعابُه، من لَدُن الإنسان، وقد تمت محاولة تفهُّمه من لَدُن الإنسان، فانْبَنَتْ سَرْدِياتٌ تتكلم عن هذا الفهم، وتتكلم عن هذا الاستيعاب، وتعكس الأضْرُب من النقص التي قَفَتْ هذا الاستيعاب وهذا التفهم الإنساني للتشريع والتتميم والتكميل لا يمكن أن يكون إلا بالضَّمِّ لهذه الفهوم وعرضها على الفهم الأول الذي فهمه المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وتوقيع المصطفى، صلى الله عليه وسلم، ثم فُهوم الصحابة الكرام، والتابعين.

وأعجبني كثيراً ما أورده الشاه ولي الله الدَّهلوي في كتابه الشَّامخ: (حجة الله البالغة) للتعبير عن هذا المعنى، فقال:

وأصحاب النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، في طول صحبتهم لهم كأصحاب الطبيب في طول صحبتهم للطَّبيب، يتعلَّمون منه كيف يُشخِّص الأدواء ويصف الأدوية، ويكتسبها تحصُل له المَلَكَة من جراء هذه الصحبة، وشهود منهج توقيعها عن الله تحصل له الملكة في كيفية التوقيع عن الله، والتمسك بتراثهم، رضوان الله عليهم، والأخذ من منهلهم الوضيء المنير المبارك.

والتلقي له منهله، وله أدبه، وله تشريعاته في القرآن الكريم (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه)، وقوله: (وقل رب زدني علما).

تُسْتكمل هذه الأنساق فيُسْتَكمل الفهم من خلال طلب الزيادة في هذا الفضل، ولا نجد في القرآن طلب المزيد من الشيء إلا في مجال العلم، وفي مجال الخير، (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير)؛ الاستكثار من الخير، وطلب الزيادة في العلم؛ لأن الخير لا يُسْتغنى عنه.

والإرادة تنشأ من العلم، وتنشأ من المحبة للمعلوم حين تعلم وتحبُّ هذا الذي علمتَ تنشأ عندك الإرادة لإمضاء وإعمال ما علمتَ، وإذا علمت ولم تُحِبَّ ما علمتَ لم تنشأ عندك الإرادة، ولن تَكْمُل عندك للتوقيع، ولذلك العالم هو وليد للعلم وللمحبة اللَّذيْن يُنشئان الإرادة فيحصُل العمل.

فالتلقي له آدابه والإمضاء أيضا له آدابه المرعية والمعلومة التي يمكن أن نَلْحَظَها في توقيعه، صلى الله عليه وسلم، عن الله سبحانه وتعالى، في استيعاب هذا النسق الكلي ولمقاصده.

والعجيب في التشريع هو أنه يَصْقُل القيم العظمى المؤطرة للإنسان، فالتشريع يصقل عندك قيمة التزكية؛ لأن هذا التشريع يفرض عليك أن تقول لا في مواطن، وقد فرغنا للتَّوِّ من شهر رمضان الذي هو تدريب مجاني على قول بعض من طلوع الشمس إلى غروبها كل يوم؛ وهي قدرة قد اضمحلت واندرست.. وهناك مراكز مختصة للقدرة على قول: لا للكحول، أو لأضرب الإدمانات المختلفة.

هذا التشريع فيه البُعد التَّزكوي، لأنك تتزكَّى إذ تعمل بالتشريع الرباني.

والبعد التشريعي فيه الاتصال والانخراط في موكب التسبيح والسجود لله عز وجل: (ولله يسجد من في السماوات والارض)، (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس)، هذه المخلوقات يعمل فيها الوحي بطريقة هي التقدير والهداية، (والذي قدر فهدى)، (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)، (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم)، (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)، هذه الأمور وهذه التعدُّدات، وهذه التسبيحات كلها تقديرٌ وهداية في مجالك أنت أيها الإنسان لابد من التشريع؛ لأن التشريع هو بُعدُك الإرادي الذي تستوثق به بالقبول، ومن خلاله بالقبول لمراد الله سبحانه وتعالى، دليله هو الميزة، والفرق بين التقدير والهداية، وبين البُعد الذي هو الكَدْح (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)، (لقد خلقنا الانسان في كبد) وهو قول الله عز وجل، في حق النحل: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا..) السبل تسلك، ذللا؛ لأن الذي يحكم مسلك هذا الجزء من الكون هو التقدير والهداية، في حين أنه في مجالك يا أيها الإنسان أن الذي يحكم مسلكك هو الكدح وحمل الأمانة (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)، فتجد السُّبل مختلفة من جهات، (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، الكائنات الأخرى: (فاسلكي سبل ربك ذللا) يعني: تقديرا وهداية، في حين أنك أنت لابد لك من أن تتخذ القرار، وأن تدخل في السِّلم كافة، والتشريع له أيضا هذا البعد الذي هو بعد الاتصال.

والتشريع يُعينك على الإبصار (وأبصرهم فسوف يبصرون).

والإبصار هو من البصائر، والآيات هي البصائر في القرآن الكريم (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها).

والتشريع يُمَكِّنُكَ من البحث عن مراد الله من خلال بصائره لكي تُبْصِرَهَا فتعمل كل ذلك.

والتشريع يُمكِّنك من الفرقان: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) والفرقان تمييز بين الحق والباطل، والخير والشر، والحلال والحرام، والصواب والخطأ، والحسن والسيء، والسنة والبدعة، والفساد والصلاح. فالقرآن هو الذي يعينك عن التمييز بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان، يُعينك على كل أضرب التمييز، ولذلك الفرقان في القرآن المجيد له مكانه الخاص.

والتشريع يعينك على الميزان (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)؛ فالميزان مَعلمٌ، والمكيال جثمان.

(والسماء رفعها ووضع الميزان ألاَّ تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)، فالكلمة تكرَّرت لتقرِّر التوكيد.

وهذه الأبعاد كلها تتصل بالتشريع وليس القيام بالقسط.

جملة من الأوامر ومن النواهي لا روح فيه، فالتشريع وقاية للإنسان، وهو الذي يمكن الإنسان من إقامة العُمْرَان وفق مراد الله عز وجل، وهو الذي يؤهله إلى الإحسان وإلى الرشد، يقول عز وجل في سورة الحجرات: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لَعَنِتُّمْ ولكن الله حبَّب إليكم الإيمان وزيَّنه في قلوبكم وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم)، (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد)، (فأولئك تحرَّوا رشدا)، (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيِّء لنا من أمرنا رشدا)؛ أي منفذا، والرشد من باب الدخول إلى باب التشريع.

والتوحيد لا يكتمل إلا بالصدق، والتوحيد بالقصد والطلب؛ لأن الله يُعبد كما أمر وبما أمر ووفق ما أمر.

والتشريع أمر مركزي وهو كما قلنا حيٌّ: (أوحينا إليك روحا من أمرنا).

والإمام مالك وتلميذه الشافعي اعتمدا عمل أهل المدينة؛ ولذلك كان عمر رضي الله عنه، حريصا على أن لا يُغادر الصحابة المدينة، حتى تبقى السنة مجتمعة بمختلف أنظارهم ومشاربهم وطباعهم، تبقى هذه السنة بمجموعها حاضرة إلى أن يلتئم عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه من جيل التابعين قد وفَّى واستمر في المسيرة من خلال أَمْرِهِ للإمام ابن شهاب الزُّهْرِي بجمع السنة النبوية المطهرة، لكن ما قام به البخاري حقا كان القصد منه هو البعد التشريعي بالأساس.

وتحدث الأستاذ المحاضر فضيلة السيد الأمين العام كذلك حول موضوع الفتوى عند الصحابة، وكذا عن الاستحان والاستصحاب، وسد الذريعة، والاجتهاد، وفصَّل في ذلك تفصيلا بيِّنا مفيدا.

كما تحدَّث أيضا عن مجموعات من التحديات الكبرى التي نعيشها اليوم، وهي:

التحدي الأول الكبير: هو الخوف، وعلاجه في التوحيد: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مومنين).

التحدي الثاني: الحرب، واقتراح حلول لمشاكل كبيرة في العالم الذي نعيش فيه.

التحدي الثالث: الهدر؛ أي هدر الطاقات.

التحدي الرابع: الإدمانات التخديرية.

التحدي الخامس: التحدي البيئي.

التحدي السادس: الذكاء الاصطناعي.

التحدي السابع: الخُلْف.

والاشتغال في مثل هذه القضايا الكبرى لا يمكن أن يتأتَّى وأنت لا تسأل نفسك: لو كان النبي، صلى الله عليه وسلم، في مقامي هذا ماذا كان سوف يصنع وتجتهد وتُجيب وتُصيب السنة بهذا الخصوص.

وخلص السيد الأمين العام، حفظه الله، إلى ما يلي:

أننا اليوم في إطار تحديات مستأنفة لم يكن لها شبيه في السابق مُسْتجدَّة، ونحن مُطَالَبُون بالاشتباك معها وفق هذا الروح: (روحا من أمرنا)، (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، وحالنا اليوم حال خُلْفٍ، والحل هو الرجوع إلى الرُّشد، وإلى كيف كان التشريع في زمن الازدهار للإجابة على هذه الإشكالات.

وختم سيادته محاضرته بالدعاء بالتوفيق في هذه الندوة المباركة، وأن تكون مُسْهمة في تقديم عناصر الإجابة من تراثنا المبارك الوضيء الذي هو مدعاةُ فخر واعتزاز لكل مسلم ومسلمة، كما سأل الله عز وجل أن يُوطِّن فينا أخلاق حملة القرآن؛ لكي نستطيع أن نَلِينَ فكريا وتداوليا في أيدي بعضنا بعضا للوصول إلى خلاصات نسأل الله عز وجل أن تكون عبارة عن خارطة طريق لما يُسْتقبل، وعبَّر عن فرحه وحبوره لتعاون مجموعة من المراكز وفي طليعتها مركز عقبة بن نافع الفهري، ومركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي، وكذا باقي مراكز الرابطة المحمدية للعلماء الأخرى معزَّزة بحضور معاشر العلماء والعالمات، والطلبة والطالبات، لإغناء هذا المظهر وهذا البحث عن معالم خارطة الطريق المستقبلية التي نسأله سبحانه وتعالى أن يلهمنا معالمها الكبرى، وأن يوفقنا لإعمالها وإمضائها حتى تكون مصدر رحمة وفضل وعدل ومصلحة لنا وللعالمين، والحمد لله رب العالمين.

ثم أشاد الدكتور بدر العمراني رئيس مركز عقبة بن نافع الفهري للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين بكلام الأمين العام حيث اعتبر هذه المحاضرة مدخلا للندوة حريّ بها أن تُفَرَّغ وتُبذل منشورة لتستفاد.

 والله الموفق

 إعداد وتقديم الدكتور نافع الخياطي

 باحث بمركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين

تعليق واحد

  1. السلام عليكم يسر الله امركم
    هناك توجيه عنّ لي، ولتقبلوا مروري.
    عند تقديم التسليم مع التصلية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعيد كتابة وسلم تسليما، فنقع فالتكرار الذي لا معنى له، إن كان ولابد من كتابة وسلم في الأخير فلتحذف من أول الكلام
    بارك الله في جهودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق