مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة

الدورة التكوينية الثانية في موضوع: تكوين المكونين في كيفية تيسير الورشات

 

 

 

   انعقدت يوم السبت 11 يناير 2014 بالخزانة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي العرائش، دورة تكوينية في موضوع: “تكوين المكونين في كيفية تيسير الورشات”، نظمها مركز الأبحاث والدراسات في القيم، بتنسيق مع مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابعان للرابطة المحمدية للعلماء، وبشراكة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة.

   جاء تنظيم هذا اليوم التكويني لتأطير 30 مهتما بتقنية الوساطة، ليكون القصد من وراءه تمكين المشاركين من فهم واستيعاب وتطبيق طرق التدريب على الوساطة. وكان موضوع هذه الدورة التكوينية الثانية هو كيفية تيسير الورشات، سيما ورشات الوساطة؛ التي تعتبر آلية من آليات التدبير الإيجابي للنزاعات.

   والتيسير عموما هو: إرجاع بعض الأشياء أقل صعوبة أو أكثر سهولة و يسرا  في سياق تفاعل وحيوية  المجموعة La dynamique de groupe ، سواء تعلق الأمر في الاجتماعات، أو المؤتمرات، أو الندوات، أو الأيام الدراسية، ودور الميسر إذن هو: توجيه العملية بطريقة تساعد  المجموعة  على مناقشة المحتوى بكيفية مرضية و مفيدة. فالتيسير يدخل فيما يصطلح عليه بـ: الأندراغوجيا: وهي مجموع الطرق والاستراتيجيات التي تهتم بتعليم الراشدين، وتقابلها البيداغوجيا: وهي مجموع طرق التدريس والتدريب المتعلقة بالصغار.

   وأما فيما يخص تيسير ورشة في الوساطة فإن المدَرِّب على هذه الآلية يحتاج إلى مجموعة من المعارف والكفاءات، نذكر منها: الإلمام الجيد بالوساطة نظريا وتطبيقيا، والتوفر على مهارات تؤهله للقيام بمهمة التكوين: كمهارة التواصل، وكذا الإحاطة بالسياق العام الذي سيدرج في إطاره التدريب؛ سواء تعلق الأمر بنوعية النزاعات السائدة، أو نوع الفئة المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق