الرابطة المحمدية للعلماء

الأستاذ الدكتور طه جابر فياض العلواني ينتقل إلى جوار ربه

انتقل إلى عفو الله العلامة الأستاذ الدكتور طه جابر فياض العلواني، رئيس جامعة قرطبة الإسلامية في الولايات المتحدة، وأحد مؤسسي المعهد العالمي للفكر الإسلامي. بعد أن وافته المنية صباح الجمعة 24 جمادى الأولى 1437هـ موافق لـ 4 مارس 2016م.

وكان الشيخ طه جابر العلواني رحمه الله، الأستاذ المتخصص في أصول الفقه وصاحب العديد من المؤلفات قد غادر القاهرة أمس في طريقه لاستكمال العلاج بالولايات المتحدة، حيث وافته المنية وهو بالطائرة فوق الأراضي الأيرلندية. وسوف يدفن بالولايات المتحدة غدًا السبت، بحسب مصادر مقربة من المفكر الراحل.

 والشيخ طه جابر العلواني، رجمه الله تعالى، عراقي المولد، من مواليد  1935، حصل على الدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1973. وعمل أستاذًا في أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض منذ عام 1975 حتى 1985..

 في عام 1981 شارك رحمة الله عليه في تأسيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات المتحدة، كما كان عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة. هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1983، وقد ترأس جامعة قرطبة الإسلامية في الولايات المتحدة.

كما كان رحمه الله تعالى أستاذا زائرا بالعديد من الجامعات الدولية والعربية والإسلامية.

من أهم مؤلفات الشيخ العلامة الدكتور طه جابر العلواني رحمه الله تعالى:
 تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) الإمام فخر الدين الرازي، في ستة مجلدات، وكتاب الاجتهاد والتقليد في الإسلام، وأدب الاختلاف في الإسلام، وأصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعددية: أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، وإصلاح الفكر الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، بيروت: دار الهادي، ومقاصد الشريعة، والخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر، ومدخل إلى فقه الأقليات، ومدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، وحاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين، لا إكراه في الدين. وكتب أخرى جاوزت 60 كتابا، ومئات الدراسات والمقالات.

فرحم الله الفقيد الشيخ الأستاذ الدكتور طه جابر فياض العلواني رحمة واسعة، وتغمده بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق