الرابطة المحمدية للعلماء

إشادة دولية ببرنامج الرابطة المحمدية للعلماء داخل المؤسسات السجنية

احتضنت العاصمة التونسية الملتقى الأول الذي تنظمه منظمة البحث عن أرضية مشتركة “السجن ومسارات التطرف: المفاهيم والحقائق” يومي 13 و14 من أكتوبر 2016 بحضور ممثلي العديد من هيئات المجتمع المدني الدولي والعربي والتونسي، وممثلي بعض القطاعات الحكومية، وحضر من المغرب ممثل المندوبية العامة لإدارة السجون السيد حسن حمينة المدير الجهوي لجهة الدار البيضاء الكبرى والذي عرض تجربة المندوبية في مسلسل الاصلاحات والبرامج التي تستهدف الحد من التطرف داخل المؤسسات السجني.

ومن جهة أخرى مثل الرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ عبد الخالق بدري الباحث بمركز الدراسات والأبحاث المعاصر والعالم الوسيط داخل المؤسسة السجنية بالمغرب، والذي عرض مقاربة الرابطة المحمدية للعلماء، ودليلها وبرنامجها في المساهمة لجعل المؤسسات السجنية بيئة آمنة من أي خطاب تطرف وكراهية، كما عرج الباحث على بيان مكانة الرابطة المحمدية للعلماء داخل هندسة الحقل الديني الذي يشرف عليه أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ودورها في تشريح وتفكيك قضايا العلوم السياقية وعلى رأسها التطرف، وأكد على أن الرابطة أسست وحدة لتفكيك خطاب التطرف، وتعكف على إعداد دليل علمي لمحاربة التطرف داخل المؤسسات السجنية.

من جهة أخرى توقف الأستاذ بدري على طبيعة الشراكة بين الرابطة المحمدية للعلماء ومنظمة البحث عن آرضية مشتركة، والهادفة إلى تعزيز البحث عن آليات لحل النزاعات ودعم الوساطة كوسيلة ناجعة لاستتباب الأمن والسلم الاجتماعي والروحي.

هذا وقد أشاد ممثلو الهيئات الحكومية والمجتمع المدني بالتجربة المغربية، منوهين بالتكامل بين المؤسسات الثلاث، ونجاعة الشراكة والتشبيك لمحاربة التطرف داخل المؤسسات السجنية.

ويشار أن الرابطة المحمدية  للعلماء سبق لها وأطلقت برنامجا تكوينيا يهدف الإسهام في تمكين العلماء الوسطاء والمثقفين النظراء وأطر السجون، من تملّك آليات وكفايات تواصلية ومضمونية معرفية للتصدي لخطاب التطرف والكراهية داخل المؤسسات السجنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق