مركز الدراسات القرآنية

أساسيات في التعرف على المخطوط ومناهج تحقيق المخطوطات

موضوع دورة تكوينية بفاس يومي 18 و19 مارس 2014م.

نظم ماستر الفقه المالكي ومصطلحاته وقواعده بكلية الشريعة بفاس، دورة تكوينية في موضوع: «أساسيات في تعرف المخطوط ومناهج تحقيق النصوص» ، يومي 18 و19 مارس 2014م، بكلية الشريعة بفاس، من تأطير الأستاذ الدكتور الشيخ إبراهيم أزوغ السوسي ثم الفاسي حفظه الله، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس : ظهر المهراز.

وشارك في هذه الدورة التكوينية ما يزيد عن 200 باحث وباحثة من مختلف المؤسسات البحثية، ومختلف الجامعات المغربية؛ مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، ودار الحديث الحسنية، ومختبر الأبحاث والدراسات المصطلحية، والمدرسة العليا للأساتذة بفاس، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد الخامس/ الرباط، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالقنيطرة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، وكلية الشريعة والقانون بأكادير، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدار البيضاء، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي مرتيل ـ تطوان، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية القاضي عياض/مراكش، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة، وجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية، جامعة تكساس الأمريكية.

في اليوم الأول تم استقبال المشاركين في الدورة التكوينية، في حدود الساعة 08:00 صباحا يومه 18 مارس 2014م، وفي تمام الساعة 09:00 تم افتتاح الدورة التكوينية بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عميد كلية الشريعة بفاس، الدكتور حسن الزاهر، الذي توجه بالشكر الخاص للأساتذة العلماء الأجلاء، والحضور الكريم، واللجنة المنظمة للدورة التكوينية، وتوجه بالشكر أيضا للدكتور إبراهيم أزوغ، والسيد رئيس ماستر الفقه المالكي ومصطلحاته وقواعده الدكتور عبد الله غازيوي، مضيفا أن خاصية هذا اللقاء تكمن في تجديد الصلة بالتكوين والتوعية والتحسيس بالتراث المغربي والمذهب المالكي للمملكة المغربية، وأن هذه الدورة التكوينية تكتسي أهمية بالغة، من جهة أنها تعطي الانطلاقة ببرنامجين كبيرين انطلقا منذ هذه السنة، استكمال التكوين ودعم الثقافة، وبرنامج التوعية والتحسيس.

وفي هذا الصدد ثمن جهود وحدة المذهب المالكي التي لها صلة بالاستقرار، وتحصين المذهب المالكي، التي كان من ثمراتها اليانعة الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي بالمملكة المغربية.

وفي كلمة للسيد رئيس ماستر الفقه المالكي ومصطلحاته وقواعده د. عبد الله غازيوي،  أشار  في البداية إلى أهمية وحدة ماستر  الفقه المالكي ومصطلحاته وقواعده، والمقصود من هذه الوحدة دراسة الإشكالات التي تشكل غبشا لدى الباحث، من خلال مجموعة من المحاور من بينها إحياء التراث المخطوط وبخاصة المالكي بالمغرب، وأشار أن هذه الوحدة لها عناية فائقة بربط الفرع بأصله.

وفي هذا الصدد تحدث عن أهمية التحقيق وما ينبغي أن يكون عليه؛ باختيار المخطوط الذي له علاقة علمية، حتى يتمكن الباحث من التفاعل مع المخطوط، كما يجب أن يكون للباحث أو الباحثة على حد سواء، زاد في علم المخطوطات وأن يكون له إلمام باللغة العربية، حتى لا يخرج النص مشوها، وفي الأخير جدد ترحيبه بالحضور الكريم.

وفي كلمة للدكتور إبراهيم أزوغ حفظه الله، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس : ظهر المهراز، بعد البسلمة والحمدلة والتصلية، وجه الدكتور إبراهيم أزوغ تحية إكبار واعتبار لاهتمام الباحثين والباحثات وعنايتهم بإعادة هذا الإنسان إلى ما كان عليه الإنسان،  ووجه تحية إكبار لكلية الشريعة بفاس التي تكون فيها، ومنها تخرج.

وشدد في هذا السياق على أخذ التراث الإسلامي بأعيننا التي صقلتها الثقافة العربية، وهذا لا يتأتى إلا بالتكوين السليم، والصبر والمصابرة.

وقد استكملت الدورة التكوينية أشغالها في ذلك اليوم، ويوم 19 مارس 2014م، بتأطير من الدكتور إبراهيم أزوغ حفظه الله، وحضور مكثف من الباحثين والباحثات.

وخلصت الدورة التكوينية في نهاية أشغالها إلى توصيات هامة من بينها:

نشر ما تقدم به الدكتور إبراهيم أزوغ حفظه الله، بكافة الوسائط المتعددة السمعية والمرئية …وأن تتكرر مثل هذه الدورات التكوينية ..، وفتح وحدات ماستر في مجال المخطوطات.

ذ.محمد لحمادي
مركز الدراسات القرآنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق