منتدى فاس حول تحالف الحضارات والشراكة الأورومتوسطية
من 9 إلى 12 دجنبر 2011م، فاس ـ المغرب
تنعقد الدورة الثامنة لمنتدى فاس حول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي والشراكة الأورو-متوسطية من 9 إلى 12 دجنبر القادم، وذلك تحت شعار "الشباب وتحديات العولمة: بيئة وتربية وتكوين وإبداع"
وأوضح بلاغ للجهة المنظمة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذا المنتدى، الذي ينظمه المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية بشراكة مع العديد من الهيئات المغربية والأجنبية، من بينها الجمعية البرلمانية المتوسطية وجامعة الدول العربية، يتوخى تقديم تحليلات معرفية ورسم خريطة طريق مؤسساتية مع إبراز الدور الذي يمكن أن يضطلع به شباب العالم.
وستتمحور المداخلات خلال هذه الدورة حول مواضيع متنوعة تهم على الخصوص "دراسات المقارنة في مجال التنمية" و"الشباب في مواجهة التحديات الثقافة والهوية" و"نحو التزام سياسي صارم من قبل جميع الدول من أجل إرساء حياة كريمة وبناء مستقبل مشترك يسوده الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه ".
وستتناول المناقشات، خلال هذا المنتدى العديد من المواضيع من بينها "التنمية البشرية وتحقيق أهداف الألفية في صلب سياسة التعاون جنوب -جنوب : الحصيلة والأفاق " و" كيف يرى الشباب الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجال البيئة من أجل رفاه العالم" و"التربية على البيئة نحو التنمية المستدامة ".
وحسب رئيس المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية السيد عبد الحق العزوزي فإن المركز سيواصل اهتمامه بالمواضيع التي تهم مستقبل البشرية .
وقال إن جميع المشاركين في منتدى فاس جعلوا من" الحوار العالمي سبيلهم من أجل بلوغ الإنسانية العالمية ".
وتتوخى المنتديات التي ينظمها المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية تحديد وحل مشاكل الساعة ذات الصلة بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي والهجرة بعيدا عن الأحكام المسبقة، مشيرا إلى ان "الشخصيات البارزة التي يستضيفها المركز من جميع بقاع العالم تسعى إلى إدراك وفهم حجم الرهانات، ووضع نفسهم مكان الآخر للشعور به وفهمه ".
ويشكل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجة والدولية، الذي أسس سنة 2007 ملتقى للتفكير والدراسة والبحث المتعدد التخصصات الذي يعالج الإشكاليات الاستراتيجية والدبلوماسية والدولية المعقدة بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لبلد أومنطقة جيوسياسية.