مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية

مشاركة مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية في ندوة «الهوية الإسلامية وتحديات العولمة»

تعني «المغال» عيد الشكر، وهي ذكرى خروج مُؤسّسِ الطريقة المُريدية أبي المحامد الشيخ الخديم – رضي الله عنه –من منفاه بـجمهورية «غابون»، التي مكث فيها ثماني حجج إلا قليلاً، وظلت الطريقة تحتفي بهذا اليوم غاية الاحتفاء، وذلك في اليوم الثامن عشر من شهر صفر، كما تعودت اللّجنة المنظمة لها أن تُقيمَ قبل حلول هذا اليوم المبارك ندوةً دولية، للتعريف بالشيخ المُجاهِد، وللكشف عن مزايا التصوف، وقدرته على حلّ القضايا والأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية.

وقد كانت الندوة الدولية لهذه السنة بعنوان «الهوية الإسلامية وتحديات العولمة»، وانعقدت بين 29-30 أكتوبر 2016م، بفندق الملك فهد وبرحاب مسجد مسالك الجنان بـ«دكار»، وكان الهدف من تنظيمها “إتاحة الفرصة لمختلف الطوائف الدينية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة والمثقفين للتباحث حول القضايا الفكرية المؤثرة في مصير المجتمع للوصول إلى رؤية مشتركة أو متقاربة تُساهم في تقدّم المجتمع وتماسكه وسلامته”، بالإضافة إلى أهداف أخرَ خاصة، وهي:1. مشاركة باحثين ومثقفين من جهات مختلفة ؛2. معالجة قضية الهوية الإسلامية في مواجهة تحديات العولمة من خلال :◦ تحديد مفهوم الهوية الإسلامية ومكوناتها وأهمية الحفاظ عليه؛◦ بيان  التحديات التي تطرحها العولمة أمام الهوية الإسلامية؛◦ دراسة إيجابيات العولمة وسلبياتها؛◦ بيان سبل استفادة المجتمع من العولمة مع الحفاظ على هويته الإسلامية؛◦ دراسة وظيفة المريدية في المحافظة على الهوية الاسلامية للمجتمع السنغالي.3. تقديم توصيات عملية فعّالة.وقد دارتْ العروض والمداخلات التي ألقيت فيها حول ثلاثة محاور، وهي:1.  الهوية الإسلامة بين الوحدة والتنوع.2.  العولمة: قيد على الهوية الإسلامية أم محرك لها؟3.  المريدية والحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع السنغالي. وقد شارك فيها علماء وباحثون من السنغال، ومن خارجها كموريتانيا والمغرب والسودان ولبنان والأردن والعراق وإيران وفلسطين، وكان من بينهم الدكتور محمد الحافظ الروسي رئيس مركز ابن أبي الربيع السبتيِّ للدراسات اللغوية والأدبية بتطوان، وكانت مداخلته بعنوان:«اللغة العربية ومسألة الهوية الإسلامية»، حسر فيها الخمار عن أهمية اللغة العربية، وكونها لغة الدين، وبيّن أن هذه الهوية عَمودها سبعة أمور، هي:1- أن العربية لغة الدخول في الدين، ولغة التعبد فيه.2-أنها لغة فهم الدين، ويتوقف عليها فهم الكتاب والسنة.3- أنها لغة التشبع بمعاني هذا الدين.4- أنها وعاء الثقافة الإسلامية.5- أنها مظهر الوحدة الإسلامية.6- أنها صورة الشخصية الإسلامية.7- أنها لغة الدليل في الدين. وقد فصل الأستاذ الدكتور في ذلك، مستشهدا بنصوص السلف الصالح، كما نبه إلى أنّ الحفاظ على العربيّة مسؤولية على المسلمين أجمعين لا على قومٍ معيّنٍ، وأنَّ محاربتها محاربةٌ للدين، ما يستدعي ضرورة الاعتناء بها والسعي إلى كل ما يحفظ لها مكانتها وأُبَّهتها. وقد تلتْ هذه المداخلة مداخلات أخر، كما تشرف الوفد الزائر بعد اختتام أعمال الندوة بزيارة مدينة «طوبى» التي أسسها الشيخ الخديم – رضي الله عنه -، والتي تأتي بعد العاصمة «دكار» في الكثافة السكانية، وزاروا الخليفة الشيخ سيدي المختار امباكي – حفظه الله ورعاه -، وبعض المعالم التاريخية كمسجدها الشامخ، ومكتبتها العامرة، وعادوا إلى ديارهم حامدين شاكرين، سالمين غانمين.

وقد كانت الندوة الدولية لهذه السنة بعنوان «الهوية الإسلامية وتحديات العولمة»، وانعقدت بين 29-30 أكتوبر 2016م، بفندق الملك فهد وبرحاب مسجد مسالك الجنان بـ«دكار»، وكان الهدف من تنظيمها “إتاحة الفرصة لمختلف الطوائف الدينية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة والمثقفين للتباحث حول القضايا الفكرية المؤثرة في مصير المجتمع للوصول إلى رؤية مشتركة أو متقاربة تُساهم في تقدّم المجتمع وتماسكه وسلامته”، بالإضافة إلى أهداف أخرَ خاصة، وهي:

1. مشاركة باحثين ومثقفين من جهات مختلفة ؛

2. معالجة قضية الهوية الإسلامية في مواجهة تحديات العولمة من خلال :

◦ تحديد مفهوم الهوية الإسلامية ومكوناتها وأهمية الحفاظ عليه؛

◦ بيان  التحديات التي تطرحها العولمة أمام الهوية الإسلامية؛

◦ دراسة إيجابيات العولمة وسلبياتها؛

◦ بيان سبل استفادة المجتمع من العولمة مع الحفاظ على هويته الإسلامية؛◦ دراسة وظيفة المريدية في المحافظة على الهوية الاسلامية للمجتمع السنغالي.

3. تقديم توصيات عملية فعّالة.

وقد دارتْ العروض والمداخلات التي ألقيت فيها حول ثلاثة محاور، وهي:

1.  الهوية الإسلامة بين الوحدة والتنوع.

2.  العولمة: قيد على الهوية الإسلامية أم محرك لها؟

3.  المريدية والحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع السنغالي. 

وقد شارك فيها علماء وباحثون من السنغال، ومن خارجها كموريتانيا والمغرب والسودان ولبنان والأردن والعراق وإيران وفلسطين، وكان من بينهم الدكتور محمد الحافظ الروسي رئيس مركز ابن أبي الربيع السبتيِّ للدراسات اللغوية والأدبية بتطوان، وكانت مداخلته بعنوان:«اللغة العربية ومسألة الهوية الإسلامية»، حسر فيها الخمار عن أهمية اللغة العربية، وكونها لغة الدين، وبيّن أن هذه الهوية عَمودها سبعة أمور، هي:

1- أن العربية لغة الدخول في الدين، ولغة التعبد فيه.

2-أنها لغة فهم الدين، ويتوقف عليها فهم الكتاب والسنة.

3- أنها لغة التشبع بمعاني هذا الدين.

4- أنها وعاء الثقافة الإسلامية.

5- أنها مظهر الوحدة الإسلامية.

6- أنها صورة الشخصية الإسلامية.

7- أنها لغة الدليل في الدين.

وقد فصل الأستاذ الدكتور في ذلك، مستشهدا بنصوص السلف الصالح، كما نبه إلى أنّ الحفاظ على العربيّة مسؤولية المسلمين أجمعين لا على قومٍ معيّنٍ، وأنَّ محاربتها محاربةٌ للدين، ما يستدعي ضرورة الاعتناء بها والسعي إلى كل ما يحفظ لها مكانتها وأُبَّهتها.

وقد تلتْ هذه المداخلة مداخلات أخر، كما تشرف الوفد الزائر بعد اختتام أعمال الندوة بزيارة مدينة «طوبى» التي أسسها الشيخ الخديم – رضي الله عنه -، والتي تأتي بعد العاصمة «دكار» في الكثافة السكانية، وزاروا الخليفة الشيخ سيدي المختار امباكي – حفظه الله ورعاه -، وبعض المعالم التاريخية كمسجدها الشامخ، ومكتبتها العامرة، وعادوا إلى ديارهم حامدين شاكرين، سالمين غانمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق