مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية

تقرير حول مناقشة رسالة دكتوراه في لسانيات النص وتحليل الخطاب

موضوع البحث: آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان_سورة الكهف أنموذجا
الباحث: د. سعيد الزكاف
في يوم الخميس 15 محرم 1437هـ الموافق: 29 أكتوبر 2015م نوقشَت رسالة دكتوراه في موضوع: آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان، تقدم بها الباحث: سعيد الزكاف، وتكونت لجنة المناقشة من: د.محمد الحافظ الروسي رئيسا ود.عبد الرحمن بودرع مشرفا ومقررا، ود.محمدي بوشعيب عضوا ود.رشيد السلاوي عضوا ود.أحمد العلوي العبدلاوي عضوا.
قدم الباحث في البداية عرضا مركزا حول البحث، مبينا أهمية الموضوع وأسباب البحث فيه ومنهجه وصعوباته وخطته، ومما جاء فيه:
“وبعد:فإن البحث في موضوع النص والخطاب، يعد من أبرز المواضيعِ الحديثة التي اشتغل بها الدرس اللساني؛ وذلك لأهمية هذين المفهومين في التواصل والدلالة، وقدرتِهما على استضمار المعاني الكبيرةِ والدلالات المتعددة.
واستحضارا لهذا السياق العلمي الراهن، فإن النظر اتجه إلى دراسة المنهجِ النصيِّ عند المفسرين، الذي فرض عليهم التعاملَ المباشرَ مع نص القرآن الكريم فتوسلوا بمجموعة من المعارفِ المتنوعة، من خلال إدماجها وتنسيقها تنسيقا يراعي متطَلبات الضبط المنهجي والتنزيل الإجرائي.
ولا شك أن الغوص في غمار النصوص التراثية وتحليلها ومعرفة دلالتها، وتنزيلِهاعلى الواقع، يُحدث حركة ونموا وتفاعلا في مجال العلوم الإنسانية.
وإذا كان الأمر كذلك فإن التعامل مع نص القرآن يحتاج إلى آلياتٍ وضوابطَ منهجيةٍ مميَّزةٍ تناسب قداسته وإحكامَه، لهذا السياق وقع الاختيار على موضوع: “آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان _ سورة الكهف أنموذجا”، وفيما يلي بيان لبعض أسباب اختيار الموضوعوأهميته وصعوباته وخطته ومنهجه:

موضوع البحث: آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان_سورة الكهف أنموذجا

في يوم الخميس 15 محرم 1437هـ الموافق: 29 أكتوبر 2015م نوقشَت رسالة دكتوراه في موضوع: آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان، تقدم بها الباحث: سعيد الزكاف، وتكونت لجنة المناقشة من: د.محمد الحافظ الروسي رئيسا ود.عبد الرحمن بودرع مشرفا ومقررا، ود.محمدي بوشعيب عضوا ود.رشيد السلاوي عضوا ود.أحمد العلوي العبدلاوي عضوا.قدم الباحث في البداية عرضا مركزا حول البحث، مبينا أهمية الموضوع وأسباب البحث فيه ومنهجه وصعوباته وخطته، ومما جاء فيه:

“وبعد:فإن البحث في موضوع النص والخطاب، يعد من أبرز المواضيعِ الحديثة التي اشتغل بها الدرس اللساني؛ وذلك لأهمية هذين المفهومين في التواصل والدلالة، وقدرتِهما على استضمار المعاني الكبيرةِ والدلالات المتعددة.

 واستحضارا لهذا السياق العلمي الراهن، فإن النظر اتجه إلى دراسة المنهجِ النصيِّ عند المفسرين، الذي فرض عليهم التعاملَ المباشرَ مع نص القرآن الكريم فتوسلوا بمجموعة من المعارفِ المتنوعة، من خلال إدماجها وتنسيقها تنسيقا يراعي متطَلبات الضبط المنهجي والتنزيل الإجرائي.

ولا شك أن الغوص في غمار النصوص التراثية وتحليلها ومعرفة دلالتها، وتنزيلِهاعلى الواقع، يُحدث حركة ونموا وتفاعلا في مجال العلوم الإنسانية.

وإذا كان الأمر كذلك فإن التعامل مع نص القرآن يحتاج إلى آلياتٍ وضوابطَ منهجيةٍ مميَّزةٍ تناسب قداسته وإحكامَه، لهذا السياق وقع الاختيار على موضوع: “آليات بناء النص القرآني من خلال تفسير أبي حيان _ سورة الكهف أنموذجا”، وفيما يلي بيان لبعض أسباب اختيار الموضوعوأهميته وصعوباته وخطته ومنهجه:

أولا: أسباب اختيار الموضوع:

هناك عدة أسباب أدت إلى اختيار الموضوع من بينها:

1_ السعي في اكتشاف معالمَ نصيةٍ بنائيةٍ تساعد في فهم نظم القرآن.

2_ البحث عن روافدَ تغني الدرس اللساني.

3_ شخصية أبي حيان وغزارة علمه.

4_ كتاباته المفيدة ومنهجيته المحكمة.

5_ قلة الدراسات والأبحاثالتي اهتمت بهذا الجانب (الدراسة النصية) من شخصية الرجل.

ثانيا: أهمية الموضوع:

وأما أهمية الموضوع فتتجلى في عدة نقاط أهمها:

1_ معرفة المنهجية المحكمة التي سلكها علماؤنا الأفذاذُ من أجل فهم نص القرآن الكريم، والخروجِ به إلى الواقع العملي الملموس، وتوظيفِه فيما وضع له، دون الخروج به عن سياقه ومدلولاته.

2_ الوصول إلى منهجية سليمة، يمكن الاعتماد عليها من أجل فهم النص القرآني وتحليله، وفهم المراد منه، دون زيغ أو تزييف.

3_ الإسهام في إبراز العناية التراثية بالدراسة النصية.

4- الإسهام في إثراء المكتبة الإسلامية ومراكمة البحوث في هذا المجال.

ثالثا: صعوبات البحث:

فلا شك أن لكل بحث صعوباتٍ ومشكلاتٍ تواجهه، وإن كانت صعوباتُ البحوث عادة ما تكمن في قلة المصادر، أو ندرة المادة المدروسة، فإن بحثنا على العكس من ذلك تماما، فإن صعوباتِه تكمن في تشعبه وكثرة موارده، مما أدى إلى صعوبة اختيار النماذجِ المعتمدة ودراستِها.

وأيضا موسوعيةُ أبي حيان المعرفية، فقد استخدم جل العلوم الخادمة لتفسير القرآن الكريم في بحثه، مما جعل تفسيرَه موسوعةً علميةً، فيها من النحو والبلاغة والفقه والأصول والحديث والمنطق والتاريخ والسير وغير ذلك، مما عمق من صعوبات البحث، حيث اضطر البحث في كثير من الأحيان للرجوع إلى مظانِ تلك الموادِ العلمية، من أجل توثيق بعض المسائلِ التي بنى عليها أبو حيان تفسيره لبعض الآيات.

كما أن هناك صعوباتٍنصيةً، تكمن في الإعداد العلمي لتفسير أبي حيان، حيث إن الكتاب لما يحقق بعد تحقيقا علميا يعتمد عليه، وإن كان الكتاب خُرِّج بتحقيقات مختلفة، فما زال هناك نقص في إقامة النص كما أراده مؤلفه أو بما يقرب منه.

رابعا: خطة البحث:

اشتمل البحت على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة:

المقدمة: وشمل الحديث فيهاعن أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، والدراسات السابقة، وصعوباتِ البحث، ومنهجه.

التمهيد:وشمل دراسة العنوان، والتعريف بالمؤلِّف والمؤَلف (البحر المحيط)، وبالدراسة النصية، والآليات المدروسة.

وأما الباب النظري، فجمعت فيه الآليات التي وظفها أبو حيانَ في تفسيره، ثم صنفت إجرائيا إلى آليات داخلية، وأخرى خارجية،وذلك في فصلين:

الفصل الأول: في آليات بناء النص القرآني الداخلية، وتم الحديث فيها عن الروابطِ اللفظيةِ والمعنوية، التي تربط الآياتِ والسورَ القرآنيةَ فيما بينها، وذلك في مبحثين:

المبحث الأول:في آليات البناء اللفظية، وذلك بدراسة الروابطِ اللفظية، التي تجعل من النص نصاً متماسكا.

المبحث الثاني:في آليات البناء المعنوية، وذلك بدراسة الروابط المعنوية، التي تجعل من النص نصا منسجما متناسقا.

الفصل الثاني: في آليات بناء النص القرآني الخارجية، وذلك بدراسة كل ما يؤثر في النص من الخارج ويسهم في تحليله واكتشاف دلالته، و ذلك في مبحثين:

المبحث الأول:في البناء السياقي المقامي، وذلك بدراسة مقام النص وظروفه وبيئته.

المبحث الثاني:في البناء الدلالي، وذلك بدراسة مستويات الدلالة التي وظفها أبو حيان في الكشف عن المعاني.

أما الباب التطبيقي، فتمت فيه دراسة ما سبق التنظير له في سورة اختيرت أنموذجا من بين سور القرآن المئين، التي انتَصف فيها القرآن، وهي سورةُ الكهف.وقسمت الآليات المستخرجة من تفسير أبي حيان للسورة إلى:

آلياتٍ إفرادية، وذلك بدراسة مستوياتها المختلفة، الصوتية والصرفية والدلالية.

وآلياتٍ تركيبية، وجُمعت تلك الآليات في مستويين: النحوي والبلاغي.

وآلياتٍ دلالية، وذلك بدراسة المعنى من جهتين: المعنى القياسي المستنبط من خلال مستويات الدلالة المختلفة، والمعنى السياقي المستنبط من بين التراكيب والتراتيب.

وآلياتٍتداولية، وذلك بدراسة البنية التواصلية في السورة، وظروف النص وبيئته وأنواع المخاطبين.

الخاتمة: وفيها خُتم البحث بأهم النتائج والتوصيات.

خامسا: منهج البحث:

ولما كان الكتاب المدروس كبيرا، والمادةُ فيه متشعبةٌ متنوعةٌ، اعتمدت المنهج الاستقرائي، وذلك باستقراء النصوص وتحليلها، ومن ثم الكشفُ عن الآلياتِ المستعملة فيها.

وأما فيما يتعلق بالجانب العلمي، فقد قمت بتوثيق بعض النصوص المنقولة في البحر المحيط، وإثباتِ ذلك في الهامش، كما وثقت الآياتِ الواردةَ ضمن النص، ليسهل الرجوع إليها، بدلاً من وضعها في الهامش لكثرتها، و وثقت بعضَ القراءات القرآنية من مصادرها، وقمت بتخريج الأحاديثِ الواردة ضمن تفسير أبي حيان، وكذا بعضُ الأشعار ونسبتُها لقائلها.

سادسا: خلاصة البحث ونتائجه:

استعرض البحث على امتداد فصوله ومباحثهِ الآلياتِ المستخدمةَ في تفسير أبي حيانَ من جوانبَ متعددة، وعلى مستويات مختلفة، وكان الغرض من ذلك كلهدراسةَ تفسير أبي حيانَ دراسةً نصيةً، يمكن من خلالها المساهمةُ في بناء منهجٍ نظري يعتمد عليه في تحليل نص القرآن الكريم.

ومن خلال ما سبق يمكن تسجيل بعضِ النتائجِ، وما يمكن أن يعد توصياتٍ ومقترحات:

1_ إن القراءة المنهجيةَ لعمل أي مفسر من المفسرين في ضوء علم النص، من شأنه أن يغني المنهج التفسيري بإطار نظري متماسك، يمكن صياغته في شكل قواعدَ مضبوطةٍ، تقي التفسير المزالقَ المنهجيةَ.

2_ إن تجميع الدراساتِ المنجَزةِ حول عمل المفسرين ومناهجِهم وربطها بسياق الدراسات النصيةِ من شأنه أن يغني الأفكارَ الواردة في اللسانيات، بنماذجَ تطبيقيةٍ وفيرة.

3 _ إن ما وصل إليه أي مفسر من المفسرين، لا يعني الحقيقة المطلقة؛ لأن فهم كتاب الله تعالى رزق يعطيه الله من يشاء من عباده، فكلام رب العالمين معين لا ينضب، وبحر لا ينفد، “قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا”(سورة الكهف/109).

4_ تبين من خلال البحث أنه يمكن الاستفادةُ من الدراسات النصية الحديثة في إعادة قراءة التراث العربي، قراءةً موضوعيةً لا تنزع من النصوص خصوصياتِها.

5_ يعد التراث العربي زاخرا بالمناهج التي إن أمكن استثمارها والاستفادة منها، فإنها تؤدي إلى إفادة كثير من مناهج النظريات الحديثة، والتي أقيم جلها حول نصوص لها طبيعتها وظروفها.

6_ أن أبا حيان استخدم جل الآليات في تفسيره للقرآن الكريم، واستطاع البحث اجمالها في أربع مستويات:

المستوى الإفرادي: وفي هذا المستوى كان يدرس المفردة على جميع مستوياتها، صوتيا وصرفيا ودلاليا، مع العناية بتوظيف القراءات القرآنية، و الاستعانة بكتب المعاجم وغريب القرآن.

المستوى التركيبي: وهنا اهتم أبو حيان بدراسة التراكيب والأساليب المختلفة، فكان يهتم بإيراد المسائل النحوية، ثم يردفها بالآليات البلاغية، فيبين ما في الآيات من بلاغة وفصاحة على وجه الإجمال.

المستوى الدلالي: فبعد التأصيل للمفردة ودراستِها مفردةً ومركبة يتوصل بها إلى الهدف المرجو وهو الوصول للمعنى المراد، وذلك بتوظيفه بعضَ علوم القرآن واستعانته ببعض الدلالات الأصولية.

المستوى التداولي: وهنا لم يغفُل أبو حيان ظروف النص، وبيئته وأنواع المخاطبين به، فاهتم بالمكي والمدني وبأسباب النزول،و بين ما ينبغي مراعاتُه في الخطاب القرآني من أجل الوصول لعملية تواصلية ناجحة.

7_ جعل أبو حيان العلم بكتاب الله هو الغايةَ، وغيرَه من العلوم بالنسبة له كالأدوات الخادمة له، لذا وظف جل العلوم في تفسيره.

8_ أراد أبو حيان وضع منهج في تفسيره يسير عليه كلُّ من أراد التعامل مع القرآن الكريم.

9_ السياق هو المحدد للدلالاتِ والمرجحُ عند التعارض والاختلاف في كثير من الأحيان عند أبي حيان.

10_ اهتمامُ أبي حيان بالتناسب القرآني، وجعله مدخلاً للكشف عن الترابط والتماسك بين الآيات والسور، يبين مدى اهتمامِه بالبنية الكلية لنص القرآن الكريم وأنهوحدةٌ نصيةٌ متكاملة.

11_ كان يرى أن القرآن الكريم شمل جميع أوجه الإعجاز، ولكن الناس مختلفون في بعض مظاهره، متفاوتون في إدراكه، وذلك على حسب تمكنهم من اللسان العربي، وبقدر تذوقهم له. 

12_ كشف البحث من خلال تجميع الآليات الموجودة عند أبي حيان، وتأليفها تأليفا يراعي متطلبات النظم والتنسيق، عن أن المنهج النصي كان حاضرا بقوة في تفسيره، وإن لم يكن بالمعنى المستخدم الآن.

13_ يدعو البحث إلى التعامل مع تفاسير القرآن الكريم، باعتبارها مدونةً نصيةً يمكن الإفادة منها في إغناء الدرس اللساني، من أجل وضع منهج يراعي خصوصية نص القرآن الكريم.

14_ تبين من خلال البحث، أن النص القرآني ذا بنيةٍ متعددة، لذ ينبغي استحضار الآليات المناسبة أثناء التعامل معه.

15_ وأخيرا يؤكد البحث أن اللغة العربية، استمدت حياتها واستمرارها من القرآن الكريم، فبه شرفت، ولولاه لما كان لها هذا العطاء، ولما تناولها الناس بالدرس والتحليل، حتى بلغ الدرس اللغوي في التراث العربي ذروته، فتنوعت أغراضه وتعددت مشاربه.

ولا يسعني قبل أن أدع هذا المقام، إلا أن أتوجه بأصدق الشكر والامتنان، لصاحب الفضل والإحسان -بعد الله سبحانه وتعالى-، الذي كان على هذا العمل مشرفا قائما، وموجها معينا، ومرشدا أمينا، ولأخطائه وهفواته مقوما، أستاذي الدكتور عبد الرحمن بودرع حفظه الله، فقد كان أحرص على بحثي مني، فمع كثرة أشغاله كان شديد الحرص والمتابعة، حيث وجدته عالما فذا، ورجلا كريما معطاء، تمتعت بسنا أخلاقه وغزارة علمه، فبارك الله فيه وفي جهوده، وأبقاه ذخرا للعلم وأهله.

كما أشكر الجامعة الحاضنة لهذا البحث ممثلةً في رئيسها، والكلية ممثلةً فيعميدها.

ولا يفوتني أن أشكر اللجنة المناقشة وعلى رأسها رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الحافظ الروسي، والأستاذ الدكتور محمادي بوشعيب، والأستاذ الدكتور رشيد السلاوي،والأستاذ الدكتور أحمد العلوي العبدلاوي، شكر الله لهم سعيهم وجعل خطواتهم في ميزان حسناتهم.

وختاما هذا هو جهدي فيما فعلت، وقصدي فيما أردت، وهو عمل لا أدعي فيه كمالا، ولوجه الله أردته ذخرا ومآلا، فالله سبحانه أبى أن يكون الكمال إلا له، لاإله الا هو، فربما فاتَ البحثَ الكثيرُ، وليس ببعيد أن يوجد فيه الجليل والحقير، وأرجو من الناظر فيه أن ينظر بعين الرحمة، وأن يلتمس لصاحبه المعذرة، فما كان من توفيق فمنه وحده لا شريك له، وما كان من نقص أو سهو فمن تقصيري وضعفي، والله أسأل العفو والقبول. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،”وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”(سورة هود/88).

هذا وبعد مناقشة استمرت ما بين التاسعة والنصف صباحا والواحدة والنصف بعد الزوال، قررت اللجنة  بعد مداولة برئاسة عميد الكلية منح الطالب درجة الدكتوراه في الآداب بتقدير مشرف جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق