مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

مقاصد الشّريعة والاجتهاد في المغرب الحديث

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 334
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2010
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
الكتاب: مقاصد الشّريعة والاجتهاد في المغرب الحديث.
المؤلف: د. إسماعيل الحسني.
منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث (3)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد متوسط يتكون من (334 صفحة).
ملخص الكتاب:
سعى الدكتور إسمـاعيل الحسني في هذا الكتاب إلى تشغيل نظرية المقاصد في أطر جديدة من خلال فروع فقهية وجزئيات عملية عرفها المجتمع المغربي، ذلك أن المتتبع للساحة الفكرية والعلمية في عالمنا المعاصر يلحظ اهتمام الباحثين المتزايد بموضوع المقاصد الشرعية، حيث بحثوا له عن مكان في النسق الفقهي العام أصولا وفروعا.
وقد اختلف المهتمون حول موقع ووظيفة البحث المقاصدي في ظهوره الجديد، فهناك من يعتبره أصول أصول الفقه، لتأثيره في ترتيب المصادر، وحكمه خطى الاستنباط، وتدخله في منطقة تنزيل الأحكام مقدمات ونتائج، وهناك من يراه بمثابة علم الأخلاق الإسلامية، ويكاد يرادف قيم الشريعة، كما أن ثمة من يعتبره علمـا للمنهج يضبط العقل الإسلامي في النظرية والتطبيق.
وهذه الاجتهادات كلها محمودة باعتبارها صحوة عقلية تحارب الجمود، ونهضة فاعلة تتغيى حضور الإسلام في كل المساحات. وقد لا يوجد موضوع وقع الاتفاق على أهميته ودلالته بين معظم علماء أصول الفقه قديما وحديثا، مثل موضوع المقاصد، الذي شهره قديمـا فقيه غرناطة في كتابه الشهير "الموافقات"، وأحياه حديثا العلامة علال الفاسي المغربي في "مقاصد الشريعة ومكارمها" والعلامة محمد الطاهر بن عاشور التونسي، في "مقاصد الشريعة الإسلامية"، ودارت في فلكه رسائل جامعية عديدة في كليات الشريعة والآداب في مختلف الجامعات الإسلامية وفي مقدمتها الجامعات المغربية.
وفي غمرة الانفعال بالمقاصد ـ وهو شأننا مع كل جديد ـ لم يهتم الكثيرون بتفعيلها ومحاولة تنزيل قواعدها على أرض الواقع، بل بقيت كلاما نظريا في الكتب والمجلدات، ومن هنا تأتي أهمية كتاب "مقاصد الشريعة والاجتهاد في المغرب الحديث" لمؤلفه الأستاذ إسمـاعيل الحسني الذي نعتز بتقديمه ضمن منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلمـاء، وغني عن البيان أنه لا يمكن فهم مقاصد الشريعة، والوصول إلى اجتهاد فقهي ناجع، دون امتلاك أدوات الفهم وآليات الاستنباط، وهو ما يجب بذل مزيد من الجهد الفكري والمنهجي في مضمـاره بحثا وتكوينا.
ومن جهة أخرى، فإن الظروف الفكرية والحضارية التي مرّ منها المغرب، ألهمت الدكتور الحسني إلى القيام بعملية مراجعة لمختلف النوازل التي عاشها المغرب الحديث، ومحاولة تفكيكها وإعادة بنائها في ضوء المقاصد الشرعية؛ خاصة إذا علمنا أن الاجتهاد في المغرب الحديث ـ الذي يتميز بقوة متنه الفقهي، وخصوصية العاملين الخارجي والداخلي اللذان أطرا بناءه الفكري ـ لازال تراثا بكرا، ومادة ثرية، تغري بالاستكشاف والدراسة، فمعظمه غميس في كنانيش وتقاييد، وفي أوراق مبعثرة، وفي مراسلات إخوانية، وفي طبعات حجرية.
ومما يستوجب التنويه أن مؤلف هذا الكتاب قد بذل جهدا مشكورا في تحديد مجال الاجتهاد في المنظومة الفقهية المغربية الحديثة، وإبراز العلاقة الوطيدة التي تربط المقاصد بمناهج فقهاء المغرب الحديث، مما يؤكد أصالة علم المقاصد وتجذره عند علماء المغرب في الحديث كمـا في القديم.
ومما لا شك فيه أن المؤلف قد بذل جهدا مضنيا في الوصول إلى كثير من المصادر والمراجع التي لم يكن من الممكن معالجة هذا البحث بدونها، فأحسن الاستفادة منها، مستعينا في ذلك بمـا أوتي من قدرة على استعمـال مناهج البحث الأصيلة والحديثة.
تقديم السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء
فهرس موضوعات الكتاب

الكتاب: مقاصد الشّريعة والاجتهاد في المغرب الحديث.

المؤلف: د. إسماعيل الحسني.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث (3)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد متوسط يتكون من (334 صفحة).

ملخص الكتاب:

  سعى الدكتور إسمـاعيل الحسني في هذا الكتاب إلى تشغيل نظرية المقاصد في أطر جديدة من خلال فروع فقهية وجزئيات عملية عرفها المجتمع المغربي، ذلك أن المتتبع للساحة الفكرية والعلمية في عالمنا المعاصر يلحظ اهتمام الباحثين المتزايد بموضوع المقاصد الشرعية، حيث بحثوا له عن مكان في النسق الفقهي العام أصولا وفروعا.
وقد اختلف المهتمون حول موقع ووظيفة البحث المقاصدي في ظهوره الجديد، فهناك من يعتبره أصول أصول الفقه، لتأثيره في ترتيب المصادر، وحكمه خطى الاستنباط، وتدخله في منطقة تنزيل الأحكام مقدمات ونتائج، وهناك من يراه بمثابة علم الأخلاق الإسلامية، ويكاد يرادف قيم الشريعة، كما أن ثمة من يعتبره علمـا للمنهج يضبط العقل الإسلامي في النظرية والتطبيق.
وهذه الاجتهادات كلها محمودة باعتبارها صحوة عقلية تحارب الجمود، ونهضة فاعلة تتغيى حضور الإسلام في كل المساحات. وقد لا يوجد موضوع وقع الاتفاق على أهميته ودلالته بين معظم علماء أصول الفقه قديما وحديثا، مثل موضوع المقاصد، الذي شهره قديمـا فقيه غرناطة في كتابه الشهير "الموافقات"، وأحياه حديثا العلامة علال الفاسي المغربي في "مقاصد الشريعة ومكارمها" والعلامة محمد الطاهر بن عاشور التونسي، في "مقاصد الشريعة الإسلامية"، ودارت في فلكه رسائل جامعية عديدة في كليات الشريعة والآداب في مختلف الجامعات الإسلامية وفي مقدمتها الجامعات المغربية.
وفي غمرة الانفعال بالمقاصد ـ وهو شأننا مع كل جديد ـ لم يهتم الكثيرون بتفعيلها ومحاولة تنزيل قواعدها على أرض الواقع، بل بقيت كلاما نظريا في الكتب والمجلدات، ومن هنا تأتي أهمية كتاب "مقاصد الشريعة والاجتهاد في المغرب الحديث" لمؤلفه الأستاذ إسمـاعيل الحسني الذي نعتز بتقديمه ضمن منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلمـاء، وغني عن البيان أنه لا يمكن فهم مقاصد الشريعة، والوصول إلى اجتهاد فقهي ناجع، دون امتلاك أدوات الفهم وآليات الاستنباط، وهو ما يجب بذل مزيد من الجهد الفكري والمنهجي في مضمـاره بحثا وتكوينا.
ومن جهة أخرى، فإن الظروف الفكرية والحضارية التي مرّ منها المغرب، ألهمت الدكتور الحسني إلى القيام بعملية مراجعة لمختلف النوازل التي عاشها المغرب الحديث، ومحاولة تفكيكها وإعادة بنائها في ضوء المقاصد الشرعية؛ خاصة إذا علمنا أن الاجتهاد في المغرب الحديث ـ الذي يتميز بقوة متنه الفقهي، وخصوصية العاملين الخارجي والداخلي اللذان أطرا بناءه الفكري ـ لازال تراثا بكرا، ومادة ثرية، تغري بالاستكشاف والدراسة، فمعظمه غميس في كنانيش وتقاييد، وفي أوراق مبعثرة، وفي مراسلات إخوانية، وفي طبعات حجرية.
ومما يستوجب التنويه أن مؤلف هذا الكتاب قد بذل جهدا مشكورا في تحديد مجال الاجتهاد في المنظومة الفقهية المغربية الحديثة، وإبراز العلاقة الوطيدة التي تربط المقاصد بمناهج فقهاء المغرب الحديث، مما يؤكد أصالة علم المقاصد وتجذره عند علماء المغرب في الحديث كمـا في القديم.
ومما لا شك فيه أن المؤلف قد بذل جهدا مضنيا في الوصول إلى كثير من المصادر والمراجع التي لم يكن من الممكن معالجة هذا البحث بدونها، فأحسن الاستفادة منها، مستعينا في ذلك بمـا أوتي من قدرة على استعمـال مناهج البحث الأصيلة والحديثة.

Science

تعليق واحد

  1. السلام عليكم. هل يوجد كتاب تحدث عن نشأة علم المقاصد وتطور بالأندلس؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق