مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة

صور من غرائب حفظ المغاربة والأندلسيين

صور من غرائب حفظ المغاربة والأندلسيين
  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 289
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:978-9954-600-62-7
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2018
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

 صدر عن مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، ومركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء بالرباط كتابا بعنوان: صور من غرائب حفظ المغاربة والأندلسيين لكتب الحديث والسيرة وغيرهما من فنون العلم، تأليف: الدكتور محمد السرار، في كتاب من الحجم المتوسط يقع في: 289 صفحة، وهو من منشورات الرابطة المحمدية للعلماء صدرت طبعته الأولى: 1440 /2018.

ملخص الكتاب، من تلخيص المؤلف نفسه:

    هذا الكتاب سجِل ضم صدورا من أهل العلم، ذُكروا بحفظ كتب الحديث والسيرة وما إليهما، بجهتنا المغربية، وجرى جواد استظهارهم في هذا المضمار فَسَبَقَ. وبعد الجولة في مادة هذا الكتاب يمكننا الإفضاءُ إلى نتائج كبرى تم تسجيلها في الخاتمة، يُجتزأ منها بنتيجتين اثنتين:

   الأولى: إن اتصال العناية بالسنة النبوية، والسيرة الشريفة: حفظا واستظهارا، وغيرهما من وجوع العناية، عبر العصور في هذه البلاد المغربية، وكونَ هذه العناية لم تنقطع، كما يدل عليه هذا الإيراد لهذه النخبة المختارة من الحفاظ، من القرن الثاني إلى الخامس عشر، عَصَمَ هذه البلاد عن شيوع الأهواء، وغلبة أهل الزيغ والابتداع، إذ وجود التسنن في البلاد، أثر من آثار عناية أهلها بالآثار، واشتغالهم بالحديث، فإن البدع والأهواء لا تتطرق إلى من شاع بينهم الاشتغال بالسنة، سرى إلينا ذلك –نحن المغاربة- من إمامنا مالك بن أنس: شيخ الحفاظ، ونجم السنن.

   الثانية: لقد كان من مقاصد هذا الكتاب: إحياءُ ذكرى هؤلاء الأعلام المغاربة من الحفاظ، الذين كان لعامتهم في ميدان العلم جولان أي جولان، والبلدانُ برجالاتها، وإحياءُ ذكريات مشاهير أعلامها نوع من بعث كنوز دفائنها، وأي فَخار أعظم من فخارنا بهؤلاء الجلة الأعلام الذين ذُكروا بهذه المعرفة الواسعة والحفظ التام. أولئك أسلافي فجئني بمثلهم. وإذا كان إحياء ذكراهم فيه نشرٌ لعاطر عَرفهم، فإن فيه أيضا استحثاثا لهمم من تجدد بعدهم من الخلف. فهو إحياءٌ لذكرى الحافظ ممن سبق، وتهييجٌ لهمة الواقف على أحوالهم ممن لَحِق.

Science

الدكتور محمد السرار

• رئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالرابطة المحمدية للعلماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق