منبر الرابطة

حوار الحضارات.. التحديات والآفاق

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

صدر للأكشاك العدد الثاني والثلاثون لأسبوعية "منبر الرابطة"، الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن حوار الحضارات.. التحديات والآفاق.

وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي، تحت عنوان "حتى لا يبقى حديثنا تعايش الحضارات مجرد شعارات"، متضمنة للكثير من الإشارات التي إلى تفعيل عنصري التآلف والتعايش بين الشعوب، على اعتبار أن الأرض، كما قال الأمين العام، تحولت إلى خلية هائجة مائجة، يمر تيار التأثير والتأثر بيسر بالغ بين أرجائها، مما أضحى معه التعايش بين الثقافات والحضارات ضرورة وظيفية، وليس مجرد استطيقا أخلاقيا، مضيفا أن هذا التعايش له جملة مقتضيات، يأتي في مقدمتها المقتضى المعرفي، الذي يعتبر وسيلة التعرف على الآخر في أفق الاضطلاع بواجب التعارف معه.

وأكد فضيلة الدكتور، أحمد عبادي، أن هذا المقتضى المعرفي للتعايش بين الحضارات تحكمه خطوات ثلاث لكل منهما مستلزماتها العلمية، ومن هذه الخطوات، يضيف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الاستكشاف، والاطلاع على معتقدات الآخر، تصوراته وسوابقه المعرفية والبرديغمات والقيم والمعايير التي يعتمدها، مبينا أن هذا الأمر لا يمكن تصور حدوثه دون ركوب مركب المعارف المساعدة، والتشمير للقيام بالبحث العلمي اللازم بالمناهج الملائمة، مراعاة للسياقات التاريخية والثقافية والحضارية المتنوعة.

وتضمن العدد كذلك نص الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة مساء الجمعة 17 يونيو 2011، بخصوص مشروع الدستور الجديد، واستعراضا لكتاب جديد للعلامة عباس الجراري يحمل عنوان "الوجود الإسلامي في أوروبا.. كيف يكون رافدا لحضارتها المتجددة؟ أكد من خلاله الدكتور عبدالسلام طويل، أن الكاتب استهل مؤلفه بإشارته إلى أن الأوروبيين يعتبرون أن الوجود الإسلامي في بلدانهم يثير مشاكل كثيرة ولا سيما على الصعيد الاجتماعي والثقافي في صلتها بمسألة الهوية، مبينا إلى أن التسامح في مفهومه الصحيح في  الإسلام... لا يعني الخضوع والاستسلام...، ولكن يعني إيجاد عناصر الائتلاف في مواطن الاختلاف، لإمكان التعايش في ظل هذا الاختلاف.

وبخصوص مكارم السلوك، أبرز الدكتور، إسماعيل راضي، في موضوع يحمل عنوان "علماء التصوف على رأس المجالس العلمية الأولى بفاس"، أن التصوف تراث أصيل في ديارنا، وشكل سائد للتدين في مجتمعنا، وممارسة فعلية لأمتنا، ونمط للتدين عند عامتنا، وسلوك نبيل لعلمائنا، موضحا أنه المشرب الروحي في ديننا، والدعامة الإخلاص في أعمالنا، والتتويج للعمل في سلوكنا.

كما نجد ضمن هذا العدد، موضوعا يحمل عنوان "أي دور للأديان في ترشيد منظومة حقوق الإنسان المعاصرة؟"، بين من خلاله الباحث محمد الناصري، بين من خلاله أن أي اجتهاد إنساني مهما يكن في البحث عن سعادته، فإن جهده هذا يبقى قاصرا بحكم نسبيته ومحدودية معرفته في إدراك غايات الخلق ومقاصدها التي لا سبيل إليها إلا من خلال الأديان بتعبير المفكر الراحل، عبدالهادي بوطالب.

إضافة إلى عناوين أخرى وأعمدة الكتاب والباحثين عبد الصمد غازي، عبدالعزيز تكني، إدريس غازي، خالد زهري، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، وجمال بامي، ومنتصر حمادة، ونعيمة لبداوي.

                                                        تحميل العدد 32 من الجريدة (5.34 ميجابايت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق