مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك

القول الأصولي المالكي ومناهج الحجاج

القول الأصولي المالكي ومناهج الحجاج
  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 324
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2012
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

يختص هذا العمل بالنظرفي إشكال أصلي هو المنهجية الأصولية و نماذجها الحجاجية في المذهب المالكي وتستمد هذه المطارحة مشروعيتها وأهميتها من كونها تمثل إحدى الإمكانات الاجتهادية الممهدة لتجديد النظر في علم أصول الفقه؛والفاتحة لطريق الإبداع المنشود فيه، ولقد تأسس بنيان هذا العمل على مقدمات ثلاث هي:

-الصفة الخطابية للفقه: ومعناها أن لافقه بدون خطاب.
-الصفة الاستدلالية للفقه : وفحواها أن لا اشتغال فقهي بدون استدلال.
-الصفة الحجاجية للاستدلال الفقهي:ومقتضاها أن كل فقيه يتوسل باللسان الطبيعي- أي لغة الخطاب الشرعي-

في بناء أدلته و تبليغها؛هو آخذ لامحالة بأساليب الحجاج علما بأن الحجاج هو صفة كل دليل منضبط بقوانين اللغة الطبيعية التي يدور في رحابها ويتأصل و يتوسل بآلياتها؛ وغني عن البيان أن الأدلة الفقهية لما كانت مبنية على الخطاب الشرعي-وهو من جنس اللغة الطبيعية-متنزلة على مقتضاه؛فإنها تعد بهذا الاعتبار ومن هذه الحيثية الأنموذج الحي للاستدلال الحجاجي.

وإذا كان النظر الأصولي يتخذ من المعرفة الفقهية موضوع درسه و فحصه وأس اشتغاله وبحثه؛ وذلك بتقويم مناهجها النظرية أو تسديد مسالكها العملية ؛ وكان الفقه صورة نموذجية للحجاج؛فإن علم اصول الفققه لن يكون على التحقيق إلا نظرا في الاستدلالات الحجاجية كما تداولها الفقهاء؛ الأمر الذي جعل الباحث يستجيزتسمية علم الاصول بعلم الحجاج الفقهي.

وفي هذا السياق يأتي اختيار الباحث لمذهب عالم المدينة مالك بن أنس الأصبحي رضي الله عنه؛كأساس لمقاربة الإشكال الأصولي الحجاجي؛ وهو اختيار واع و مسؤول صدر عنه صاحبه لأمرين ذوي أهمية وبال:

- الأول يتمثل في الإيمان الراسخ بأن التجديد الحضاري المنشود في العلم والعمل الإسلاميين لن يتمهد طريقه دون الاستثمار الواعي و الراشد لخاصية الانتساب المذهبي المقومة للتراث الإسلامي فكرا و ممارسة ولا يمكن البتة مجاوزته؛ إذ الانتساب المذكوريمثل عنوان الهوية والسند المرجعي للذات؛ فلا استشراف حضاري مأمول دون انتساب مذهبي مأصول.
-و أما الثاني فيجد تفسيره في كون المذهب المالكي يعد أدل النماذج المذهبية وأقواها تقريبا للعلاقة التفاعلية بين القول الأصولي و الحجاج؛ إذ الفقه المالكي ممارسة حية للحجاج ؛ و القول الأصولي تنظير حي وأصيل للحجاج الفقهي.

ولقد جاءت القضايا و المسائل التي تناولها السيد إدريس غازي -الباحث بمركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب و العقيدة والسلوك- بالدرس و المقاربة؛ونظمها في مقدمة و مدخل عام وبابين؛جاءت محققة لمقتضى الأمرين المشار إليهما أعلاه أي الضرورة الحضارية للتمذهب و النموذجية الحجاجية للمذهب المالكي.

Science

د. إدريس غازي

• خريج دار الحديث الحسنية ـ الرباط.
• دكتوراه في الدراسات الإسلامية، جامعة سيدي محمد بن عبد الله ـ فاس، في موضوع: "أصل ما جرى به العمل ونماذجه من فقه الأموال عند علماء المغرب".
• دبلوم الدراسات العليا من دار الحديث الحسنية، الرباط، في موضوع: "المنهجية الأصولية والاستدلال الحجاجي في المذهب المالكي".
من أعماله:
ـ الشاطبي بين الوعي بضيق البرهان واستشراف آفاق الحجاج.
ـ في الحاجة إلى تجديد المعرفة الأصولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق