مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

التَّقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 300
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2010
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: التَّقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش.
المؤلف: أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن فتّوح الهاشمي البلنسي المعروف بابن المرابط تـ552هــ، رواية الشيخ المقرئ أبي العباس أحمد بن يحيى بن عون الله المشتهر بالحصّار.
تقديم وتحقيق: د. حسن حْميتُّو، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (11)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد متوسط يتكون من (300 صفحة).
ملخص الكتاب:
لم يحظ مَقرأٌ من المَقارئ السبعة وغيرها، بعناية أوسع ولا أحفل من تلك العناية التي نالها مَقرأ إمام دار الهجرة في القراءة الإمام أبي رؤيم نافع بن عبد الرحمن المدني(ت169هـ)؛ خاصة عند أئمة المغرب وقرائه، منذ أن تخيّره المغاربة قراءة رسمية لهم، يقرأون بها كتاب الله تعالى، ويلقنونه لناشئتهم، حتى غدت معلما من المعالم الحضارية البارزة التي تميز الشخصية المغربية.
وتعددت وجوه تلك العناية والاحتفاء؛ لتظهر في أجلى صورها في وفرة التآليف والمنظومات التي وضعها أئمة القراء بالمغرب في ضبط هذه القراءة وتمييز أحكامها أصولا وفرشا، فتشكل بذلك رصيد زاخر من هذا النتاج المغربي الثر، ما زال كثير منه يستنهض همم الأحفاد ليقوموا بالواجب نحوه، فهرسة، وتحقيقا، ونشرا، حتى يعرفه المهتمون، ويفيد منه الراغبون .
ويأتي كتاب: ((التقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش)) لأبي الأصبغ عيسى بن محمد بن فتوح الهاشمي البلنسي، المعروف بابن المرابط(ت 552 هـ)، في طليعة تلك الكتب المغربية الأندلسية التي خدمت بشمول ودقة هذه القراءة المدنية، وجمعت شتات أحكامها، أصولا، وفرشا، من روايتيها الشهيرتين: رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد ورش المصري(ت197هـ) من طريق أبي يوسف يعقوب الأزرق المدني(ت240هـ) أوثق أصحاب ورش، ورواية أبي موسى عيسى ابن مينا قالون(ت220هـ) خليفة نافع في مدرسته بالمدينة، من طريق أبي نشيط محمد بن هارون المروزي(ت258هـ)، بوصفهما الروايتين اللتين سعدتا بالشهرة والقبول في الأقطار المغربية، منذ أن دخلت قراءة الإمام نافع إلى هذه الديار القصية، في هذا الجناح الغربي من البلاد الإسلامية مع الرواد الأوائل من تلامذة نافع كالغازي بن قيس(ت199 هـ) وأضرابه.
والمطالع لهذا الكتاب يجده فريدا في بابه ونسجه، يجمع بين دقة التأليف، وحسن التبويب، وطرافة الترتيب، ويتجلى ذلك في تقديم الرواية التي عليها العمل في الإقراء وهي رواية ورش؛ بذكر أحكامها أصولا وفرشا، منفصلة عن رواية قالون، على خلاف المعهود فيما ألف أو نظم في هذا الموضوع، مما لا نكاد نجد له مثالا نسج على منواله قبله أو بعده، كما تجلى في تحرير مادة الكتاب ورسم خط الاختيار فيه، فهو يمثل بجلاء طلائع المدرسة المغربية في اختياراتها في القراءة والأداء، وهي مدرسة التي اعتمدت طريقة إمام هذه الصناعة الحافظ الكبير أبي عمرو الداني(ت444هـ) الذي يعد مؤلفُ كتاب التقريب والحرش أحدَ أعلام مدرسته.
ويعود تأليف كتاب ((التقريب والحرش)) إلى أواخر عهد المرابطين وأوائل عهد الموحدين في النصف الأول من القرن السادس الهجري، فهو ينتمي إلى مرحلة تاريخية متقدمة نسبيا، لم يصلنا من الكتب التي ألفت خلالها إلا القليل النادر خاصة في القراءة وعلومها، مما يجعل وصول كتاب ((التقريب والحرش)) إلينا سالما مما أصاب كثيرا من نظائره من عوادي الزمان هبة تستحق التثمين، وقد بذل الدكتور حسن حميتو جهدا مشكورا في تحقيق هذا الكتاب والتقديم له، وسعى فيه إلى التعريف بالكتاب ومؤلفه، وأبرز طرفا من مواطن الجدة والطرافة التي يتسم بها هذا التأليف على وجازته واختصاره، كما سعى إلى وضعه في سياقه التاريخي والقرائي العام، فجاء الكتاب بذلك جامعا بين نفاسة المادة القرائية، وجودة التحقيق والإخراج.
تقديم السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء
فهرس موضوعات الكتاب

الكتاب: التَّقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش.

  المؤلف: أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن فتّوح الهاشمي البلنسي المعروف بابن المرابط تـ552هـ، رواية الشيخ المقرئ أبي العباس أحمد بن يحيى بن عون الله المشتهر بالحصّار.

  تقديم وتحقيق: د. حسن حْميتُّو، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (11)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد متوسط يتكون من (300 صفحة).

ملخص الكتاب:

 لم يحظ مَقرأٌ من المَقارئ السبعة وغيرها، بعناية أوسع ولا أحفل من تلك العناية التي نالها مَقرأ إمام دار الهجرة في القراءة الإمام أبي رؤيم نافع بن عبد الرحمن المدني(ت169هـ)؛ خاصة عند أئمة المغرب وقرائه، منذ أن تخيّره المغاربة قراءة رسمية لهم، يقرأون بها كتاب الله تعالى، ويلقنونه لناشئتهم، حتى غدت معلما من المعالم الحضارية البارزة التي تميز الشخصية المغربية.
وتعددت وجوه تلك العناية والاحتفاء؛ لتظهر في أجلى صورها في وفرة التآليف والمنظومات التي وضعها أئمة القراء بالمغرب في ضبط هذه القراءة وتمييز أحكامها أصولا وفرشا، فتشكل بذلك رصيد زاخر من هذا النتاج المغربي الثر، ما زال كثير منه يستنهض همم الأحفاد ليقوموا بالواجب نحوه، فهرسة، وتحقيقا، ونشرا، حتى يعرفه المهتمون، ويفيد منه الراغبون .
ويأتي كتاب: ((التقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش)) لأبي الأصبغ عيسى بن محمد بن فتوح الهاشمي البلنسي، المعروف بابن المرابط(ت 552 هـ)، في طليعة تلك الكتب المغربية الأندلسية التي خدمت بشمول ودقة هذه القراءة المدنية، وجمعت شتات أحكامها، أصولا، وفرشا، من روايتيها الشهيرتين: رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد ورش المصري(ت197هـ) من طريق أبي يوسف يعقوب الأزرق المدني(ت240هـ) أوثق أصحاب ورش، ورواية أبي موسى عيسى ابن مينا قالون(ت220هـ) خليفة نافع في مدرسته بالمدينة، من طريق أبي نشيط محمد بن هارون المروزي(ت258هـ)، بوصفهما الروايتين اللتين سعدتا بالشهرة والقبول في الأقطار المغربية، منذ أن دخلت قراءة الإمام نافع إلى هذه الديار القصية، في هذا الجناح الغربي من البلاد الإسلامية مع الرواد الأوائل من تلامذة نافع كالغازي بن قيس(ت199 هـ) وأضرابه.
والمطالع لهذا الكتاب يجده فريدا في بابه ونسجه، يجمع بين دقة التأليف، وحسن التبويب، وطرافة الترتيب، ويتجلى ذلك في تقديم الرواية التي عليها العمل في الإقراء وهي رواية ورش؛ بذكر أحكامها أصولا وفرشا، منفصلة عن رواية قالون، على خلاف المعهود فيما ألف أو نظم في هذا الموضوع، مما لا نكاد نجد له مثالا نسج على منواله قبله أو بعده، كما تجلى في تحرير مادة الكتاب ورسم خط الاختيار فيه، فهو يمثل بجلاء طلائع المدرسة المغربية في اختياراتها في القراءة والأداء، وهي مدرسة التي اعتمدت طريقة إمام هذه الصناعة الحافظ الكبير أبي عمرو الداني(ت444هـ) الذي يعد مؤلفُ كتاب التقريب والحرش أحدَ أعلام مدرسته.
ويعود تأليف كتاب ((التقريب والحرش)) إلى أواخر عهد المرابطين وأوائل عهد الموحدين في النصف الأول من القرن السادس الهجري، فهو ينتمي إلى مرحلة تاريخية متقدمة نسبيا، لم يصلنا من الكتب التي ألفت خلالها إلا القليل النادر خاصة في القراءة وعلومها، مما يجعل وصول كتاب ((التقريب والحرش)) إلينا سالما مما أصاب كثيرا من نظائره من عوادي الزمان هبة تستحق التثمين، وقد بذل الدكتور حسن حميتو جهدا مشكورا في تحقيق هذا الكتاب والتقديم له، وسعى فيه إلى التعريف بالكتاب ومؤلفه، وأبرز طرفا من مواطن الجدة والطرافة التي يتسم بها هذا التأليف على وجازته واختصاره، كما سعى إلى وضعه في سياقه التاريخي والقرائي العام، فجاء الكتاب بذلك جامعا بين نفاسة المادة القرائية، وجودة التحقيق والإخراج.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق