مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الإمام ابن غازي المكناسي(ت919هـ): عالم القرويين وشيخ الجماعة بفاس

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 230
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2012
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

الكتاب: الإمام ابن غازي المكناسي(ت919هـ): عالم القرويين وشيخ الجماعة بفاس.

المؤلف: د. أحمد البوشيخي.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة مشاهير علماء الغرب الإسلامي(6)، الطبعة الأولى: 1433هـ/2012م، في كتيب صغير يتكون من (230 صفحة).

   يعتبر الإمام أبو عبد الله ابن غازي(ت919هـ)، أحد أعلام المغرب الذين أنجبتهم مدينة مكناس ذات التاريخ العلمي العريق، فهو عالم متفنن في عدد من ضروب العلم والمعرفة، كالقراءات، والتفسير، والحديث، والحساب، والنحو، واللغة، والتاريخ، على أنه اشتهر بالفقه والفتوى، وتآليفه شاهدة على علو كعبه، ومكانته المتميزة بين فقهاء المذهب المالكي، كشفاء الغليل، وتكميل التقييد، والكليات وغيرها من التصانيف المفيدة.

  وابن غازي رحمه الله أستاذ أجيال من طلبة العلم بالمغرب الذين قصدوا مجالسه، في مكناس، أو بالقرويين بفاس، أو حيثما كان ينزل في رحلاته، للنهل من علمه، والتزود من معارفه، فقاد بذلك نهضة علمية؛ شعّ نورها، وسَرَت بركتها، وعمّت خيراتها بَلْدات مغربية عديدة مِنْ بعده.

  ولم يقتصر ابن غازي على التعليم والتأليف؛ بل سَمَت همته إلى الجهاد وحماية الثغور المغربية من الغزاة المحتلين، كما هو شأنُ العلماء عبر تاريخ هذا البلد المبارك، والذين أكرمه الله تعالى بهم وأكرم العباد، وحفظ بهم دين الإسلام ومحاضنه.

   واعتبارا لمكانة هذا العالم الجليل بين علماء المغرب، وتعريفا بعلمه ومناقبه، يأتي نشر هذا الكتاب القيم لفضيلة العلامة الدكتور أحمد بن محمد البوشيخي، حفظه الله، ومتع بحياته، والذي أجاد فيه وأفاد، فتناول فيه أطوار حياة ابن غازي منذُ ولادته إلى حين وفاته، مُرورا بمراحل طلبه للعلم، وأخذه عن كبار شيوخ عصره، وانتقاله إلى مدينة فاس للإقامة بها، والتدريس بجامع القرويين، كما تحدّث فيه عن مناصبه ومؤلفاته، وأوضح فيه جهوده في الفكر والإصلاح، والتربية والتعليم.

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق