مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الأعمال الكاملة لأبي المطرف ابن عَميرة ت658هـ

الاعمال الكاملة
  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات:
  • عدد المجلدات: 6
  • الإيداع القانوني:978-9954-619-78-0
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2017
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات1
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

الكتاب: الأعمال الكاملة لأبي المطرف ابن عَميرة(ت658هـ).

 تأليف: الأستاذ الدكتور محمد ابن شريفة، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة ‏المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (31)، الطبعة الأولى: 1438هـ/2017م، في ستة مجلدات متوسطة.

ملخص الكتاب:

  يُعدُّ كتاب رسائل ابن عميرة المخزومي فاتحة أعمال العلامة الدكتور محمد بنشريفة المؤذنة بظهور يانع ثماره؛ وهو كتاب عن حياة وآثار عَلَم أندلسي، سطع نجمه في مـجال الكتابة والشعر في العهد الموحدي؛ ألا وهو أبو المطرف أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عَمِيرة المخزومي، ولم يسبق أن تناول أحد من الدارسين المعاصرين، شخصية أدبية بمثل المنهج الذي سلكه الأستاذ محمد بنشريفة؛ فهو لم يُعول على كتب التراجم والتاريخ في بناء سيرة المترجم، بل استخرج مادة غزيرة عن حياته وبيئته العلمية والأدبية، من خلال تصانيفه وآثاره، وترك ابن عميرة يتحدث عن نفسه، ويُدَبِّجُ منظومه ومنثوره، واصفا تارة، ومادحا وهَاجِيا تارة أخرى، ولم يكن هذا المسلك سهلا مُوَطَّأ؛ إذ تطلب ذلك تـحقيق وتحليل ودراسة أشعاره المتناثرة في مصادر ترجـمته، واستقصاء رسائله التي جمعها أبو عبد الله محمد بن هانئ اللخمي السبتي (ت733هـ)، بالإضافة إلى رصد سائر إنتاجه العلمي والأدبي، في عدد كبير من الوثائق والمخطوطات، المتفرقة في المكتبات والخزائن العامة والخاصة.

  وتميّز منهج الأستاذ البحاثة المحقق، الدكتور محمد ابن شريفة في تحرير بحثه، بوضوح العبارة، والدقة في التوثيق والمقارنة، والاستنتاج والنقد، مما جعل منهجه في تدوين سيرة ابن عميرة نموذجا يُحتذى به، ويُنسج على منواله، ومن جميل الموافقات، أن تكون رسالته عن حياة ابن عَمِيرة وآثاره، أوّل رسالة جامعية تُناقش بجامعة محمد الخامس بالرباط التي تولت بعد ذلك طبعها سنة 1966م، بعد أن حظيت بإعجاب عدد من كبار الأساتذة بالعالم العربي، في طليعتهم الأستاذ محمد الفاسي، والدكتور إحسان عباس، والدكتور عبد العزيز الأهواني، والدكتور شوقي ضيف، والدكتور محمود مكي، والأستاذ البشير الإبراهيمي، والأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، والأستاذ نيقولا زيادة، وغيرهم.

  لقد كشف الأستاذ محمد ابن شريفة عن فترة زاهية من تاريخ الأدب الأندلـسي، بتدوينه سيرة هذا الأديب الأندلسي البارع، الذي عاش حياة متقلبة، تقلّد أثناءها أعمال القضاء والكتابة في دول مختلفة، وتنقل خلالها في كثير من بلدان الأندلس والمغرب وإفريقية، كان كاتبا للرشيد الموحدي، ثم قاضيا له، وأيضا لأخيه السعيد في مدن عديدة بالمغرب، ونال مكانة كبيرة آخر حياته لدى الخليفة المستنصر الحفصي، وشَهِدَ ضياع معظم قواعد الأندلس من يد المسلمين، وعَاصَر انهيار دول وقيام أخرى.

  وقد بذل الأستاذ حفظه الله جهداً في لَمِّ شَتَاتِ أعمال هذا العلم الأندلسي الفذّ، حتى استوى العمل بإذن الله تعالى على سُوقِه، فأتى في ثمانية أجزاء، احتوى الجزء الأول منها على سيرة ابن عميرة منقحة مهذبة، ثم تضمّنت الأجزاء الثاني، والثالث، والرابع، والخامس، رسائل ابن عميرة، اشتمل الجزء الثاني على المداخل، تلتها في الجزء الثالث رسائل ابن عميرة التي كتبت بالأندلس، وفي الجزء الرابع رسائله التي كتبت في المغرب، وفي الجزء الخامس رسائله التي كتبت بإفريقية، أما الجزء السادس فهو خاص بديوان أشعاره، بينما اختصّ الجزء السابع بتحقيق كتابه التنبيهات، واشتمل الجزء الثامن والأخير على تحقيق كتابه تاريخ كائنة ميورقة، مُذيّلا بجمع ما تفرق من مجالسه الوعظية.

جدول التصويبات
للأخطاء المطبعية والأخطاء المتعلقة بالضبط الواقعة في الكتاب:

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق