مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة

أصول الفكر الأخلاقي بالمغرب والأندلس

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

    صدر عن مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة  ضمن سلسلة مباحث السلوك (6)، كتاب: "أصول الفكر الأخلاقي بالمغرب والأندلس" للدكتور يوسف بنلمهدي

     يندرج هذا الكتاب في إطار التأصيل المرجعي والفكري والتاريخي لمعالم الهوية المغربية، على مستوى مكوناتها العقدية والتشريعية والسلوكية، في تركيز على الفكر الأخلاقي، باعتباره مكونا رئيسا من مكونات الشخصية المغربية، وبعدا حيويا من أبعادها.

     جاء الكتاب بالأدلة التاريخية الموثقة والمحققة، التي تبرهن على أصالة الفكر الأخلاقي المغربي وفرادته، ليثبت أن التخلق المغربي ليس ملحقا من ملحقات الفكر الإسلامي، التي استُحدثت في القرن السادس الهجري، وإنما هو نبات أصيل تعود نشأته في المغرب والأندلس، إلى نشأة الإسلام ذاته، فحَمَلةُ العقيدة الإسلامية للمغرب والأندلس، من الدعاة الفاتحين، والفقهاء والمحدثين، وعلماء العقيدة والمتكلمين، هم حملة التخلق السني الصافي من الابتداع في العقيدة، النقي من أدران الباطنية. كما جلّى المؤلف حفظه الله، حقيقة كون فقهاء الأحكام التعبدية والعملية، من أعلام مدرسة التابعين ومدرسة المالكية، هم أنفسهم فقهاء التربية الذين فصّلوا أحكام الباطن وفرّعوها، كما فعلوا ذلك مع أحكام الظاهر.

     وبالموازاة مع إعطاء ما يلزم من الأهمية للسند الأخلاقي الذي عرفه علم التزكية بالمغرب والمشرق، فقد ركز الكاتب على السند التاريخي للتخلق بالمغرب والأندلس، ولخصه في ثلاثة أطوار مترابطة يكمل بعضها بعضا، وهي: طور الدعاة والفاتحين، والطور الثاني: طور فقهاء التربية من السادة المالكية حملة علمي الظاهر والباطن، والطور الثالث هو طور اكتمال مناهج علم التزكية، وبداية عصر التصوف المغربي... 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق